هريدي: الإخوان كانوا فرصة لأمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الإخوان المسلمين لم يكن لديهم أي مانع في توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء، وكانت فرصة لإسرائيل والدول الغربية بتنفيذ خطة إيجو آيلاند.
سيناريو التوطينوأضاف السفير حسين هريدي، خلال حلقة خاصة من برنامج "الشاهد" عن "خطة الشيطان" ونقل الفلسطينيين إلى سيناء، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن أمريكا قاومت ثورة 3 يونيو لأن الإخوان المسلمين بالنسبة لها فرصة لتنفيذ سيناريو التوطين، أما الجيش المصري فهو مؤسسة وطنية لن تقبل بالتوطين في سيناء.
وأوضح أن الربيع العربي كان خطة موضوعة لتدمير الجيوش وتصعيد القوميات الإسلامية التي لا تعترف بالحدود، وتصبح الدول مجرد ولايات ويمكن نقل المواطنين بين أي ولاية منها بسهولة، وهذا يخدم الفكر الصهيوني بسهولة، ويخدم فكرة تفريغ الضفة الغربية من سكانها، أو من يظل سيكون مواطنا إسرائيليا في مرتبة ثانية خلف اليهود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق الإخوان المسلمين الربيع العربي اليهود الجيش المصري سيناء السفیر حسین هریدی
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفذ المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، وبخاصة، في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».
وتابعت، «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة»، مشددة على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.