بحضور وزيرة التربية والتعليم والسفير السعودي.. «العربي للتدريب التربوي» يحتفل بالاعتماد الدولي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
احتفل المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، ومقره الدوحة، بحصوله على الاعتماد الدولي «CPD» في مجال التطوير المهني المستمر، وذلك من منظمة التطوير المهني ومقرها العاصمة البريطانية لندن.
حضر الاحتفال سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، وسعادة السيد صلاح الدين زكي خالد ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» لدى دول الخليج العربية واليمن ومدير مكتب «اليونسكو»بالدوحة.
وفي كلمة بالمناسبة، قالت الدكتورة فاطمة غانم المعاضيد مدير المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، إن هذا الاعتماد يعد من أفضل الاعتمادات الدولية للأنشطة التدريبية على مستوى العالم، لما يوفره من إطار للتعلم والتطوير المستمر وتعزيز للسلوك الأخلاقي في المجال التدريبي، وإسهام في الجودة الشاملة والمصداقية لمهنة التدريب.
ونوهت الدكتورة المعاضيد إلى أن هذا الإنجاز الكبير يعكس الجهود المبذولة والاهتمام الكبير بتطوير التعليم والتدريب في دول مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويؤكد مكانة المركز كونه مؤسسة رائدة في مجال التعليم والتدريب، وسعيه المستمر نحو الارتقاء بالتعليم وتطوير معلمي ومدربي الدول الأعضاء بالمكتب.
وقالت: «كما أنه يمثل رسالة واضحة لمجتمعاتنا بأننا نسعى جاهدين لتوفير بيئة تعليمية متقدمة ومتطورة، تلبي احتياجات المجتمع، وتضمن تأهيل كوادرنا التربوية بأفضل الأساليب والممارسات».
وتابعت قائلة إن حصول المركز العربي للتدريب على هذا الاعتماد الدولي يعني أن المعلمين والمدربين في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي سيستفيدون من برامج تدريبية عالية الجودة، تضمن لهم التحسين المستمر في مهاراتهم، وتأهيلهم لمواجهة التحديات المستقبلية.
واستعرضت مدير المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج في كلمتها، مسيرة المركز نحو الحصول على هذا الاعتماد، وذكرت أنه سيتم بالإضافة إلى ذلك إطلاق موقع المركز العربي للتدريب التربوي في ثوبه الجديد، ويرتبط زواره بالمنصة التدريبية للمركز، التي توفر أساليب تدريب حديثة من التعلم المتزامن وغير المتزامن، وورش عمل تفاعلية، ما يتيح لهم الاطلاع على المستجدات، وتعزيز فرص مشاركتهم في تلك الفعاليات، مبينة أن المركز بدأ بالفعل عقد شراكات نوعية مع مؤسسات محلية وإقليمية للحصول على أفضل دعم لخدماته التدريبية.
وتمنت الدكتورة المعاضيد في ختام كلمتها أن يواصل المركز العربي للتدريب التربوي مسيرته نحو المزيد من الإنجازات والتفوق، وأن يكون قدوة طيبة لمراكز التدريب العربية في تحقيق التطور المهني المستمر، وتعزيز قدرات المعلمين والمدربين بأحدث الأساليب التعليمية.
ومن جانبه، توجه سعادة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج ومقره العاصمة السعودية الرياض، بجزيل الشكر ووافر الامتنان لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما يجده قطاع التربية والتعليم من كريم اهتمام ورعاية دائمة منهم، أسهمت في تقدم العمل التربوي المشترك وتطوره بدول المجلس في مختلف المجالات التعليمية.
كما توجه بالشكر لدولة قطر لما توليه من رعاية واهتمام وتشجيع ومؤازرة لقطاع التربية والتعليم، ولدعمها المستمر لمكتب التربية العربي لدول الخليج والمراكز التابعة له، وتسخير جميع الإمكانات اللازمة للمكتب ليمارس أعماله وينفذ مشاريعه وبرامجه وفق خططه الاستراتيجية.
وأشار إلى أن النظم التربوية المعاصرة تحرص على وضع منظومة من التطبيقات العملية التي تستهدف تحسين وتطوير مهارات وممارسات المعلمين كي يصبحوا أكثر كفاءة وفاعلية وإنتاجية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاعتماد الدولي التطوير المهني التربیة والتعلیم التربیة العربی لدول الخلیج
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يكلف قطاع التعليم العام بحصر احتياجات المدارس الحكومية والخاصة والتعليم الديني
كلف وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي قطاع التعليم العام بحصر احتياجات جميع المدارس الحكومية في مختلف المناطق التعليمية ومدارس التربية الخاصة والتعليم الديني.
وقالت وزارة التربية في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (اكس) اليوم السبت “تشمل هذه الاحتياجات الصيانة الدورية والجذرية للمباني المدرسية وصيانة أجهزة التكييف وبرادات المياه والكتب والأثاث بالإضافة إلى متطلبات الهيئة التعليمية والإدارية والبنية التحتية للشبكات والأجهزة وغيرها وذلك تمهيدا لوضع خطة تنفيذية شاملة لتلبية احتياجات المؤسسات التعليمية في مختلف المراحل الدراسية”. وأضاف البيان ان الوزير الطبطبائي وجه بتشكيل فرق عمل من القطاعات المعنية كل حسب اختصاصاته لتصنيف ودراسة الاحتياجات بالتفصيل والعمل على توفيرها بهدف معالجة أي معوقات قد تواجه العملية التعليمية حيث ستعمل هذه الفرق على وضع الحلول المناسبة وتقديم الدعم اللوجستي والتقني الذي يضمن استدامة البيئة التعليمية بما يعزز تجربة المتعلم والمعلم داخل الفصول الدراسية.
وأكدت الوزارة أهمية تعزيز التعاون بين الإدارات المدرسية والقطاعات المختلفة مشيرة إلى ضرورة إجراء مسح شامل ودقيق لكافة الاحتياجات التعليمية.
وأوضحت أن هذه الخطوة لاتخاذ قرارات مدروسة في تلبية الاحتياجات بهدف تطوير العملية التعليمية بما يضمن توفير بيئة مدرسية متكاملة ومحفزة تلبي تطلعات الطلبة وتسهم في تحقيق كفاءة التعليم في جميع المدارس.
المصدر كونا الوسومالمدارس وزير التربية