عَلى خلفية الاحتقان الذي خلفه صدور مرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي التعليم، استفسرت الرفعة ماء العينين عضو فريق التقدم والاشتراكية، الحكومة، حول سبب “نشر المرسوم بالجريدة الرسمية دون الأخذ بعين الاعتبار النقط العالقة والملاحظات الأخيرة للشركاء الاجتماعيين”.
كما تساءلت عن سبب “عدم الرفع من أجُور موظفي قطاع التربية الوطنية، إسوة بمجموعة من القطاعات الأخرى، كما التزمت بذلك الحكومة في برنامجها”.


وأيضا عن عدم “إدراج هيئة التدريس في أنظمة التعويضات الجديدة وعدم الاكتفاء بالإحالة على قانون الوظيفة العمومية فيما يتعلق بالعقوبات التأديبية”.
بالإضافة إلى استفسارها عن سبب عدم انعكاس سنتين من الحوار الذي دار بين الحكومة والنقابات على السلم الاجتماعي بالقطاع.
وحذرت في سؤال كتابي وجهته إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، من مغبة “استمرار أجواء الاحتقان بالقطاع سيما بعد تنفيذ عدة احْتجاجات ومنها إضراب يوم 05 أكتوبر 2023 رفضاً لمقتضيات هذا النظام”.
ويشهد القطاع تصْعيدا منذ مصادقة الحكومة على النظام الأساسي الموحد، حيث بدأت احتجاجات التنسيقيات في 5 أكتوبر الجاري.
وتم تسجيل إنزال عدد من الفئات من مختلف مناطق المغرب بالعاصمة الرباط، بالتزامن مع إضراب في يوم المدرس.

كلمات دلالية أجور التعليم الجريدة الرسمية النظام الأساسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أجور التعليم الجريدة الرسمية النظام الأساسي

إقرأ أيضاً:

التضخم الأساسي يسجل تراجعًا لرقم أحادي لأول مرة منذ 3 سنوات.. البنك المركزي يوضح الأسباب

أصدر البنك المركزي تقريره الشهري الذي كشف عن تطورات ملف التضخم في البلاد خلال مارس 2025. وبينما حملت الأرقام بعض الارتفاعات الطفيفة، فإن الطابع العام للتقرير يدعو إلى التفاؤل، مع تسجيل التضخم الأساسي لأول رقم أحادي منذ ثلاث سنوات، وسط تراجع نسبي في الضغوط السعرية الشهرية باستثناء بعض الارتفاعات الموسمية المتوقعة في أسعار الأغذية.

زيادة مؤقتة في أسعار الفواكه

سجل معدل التضخم السنوي في المناطق الحضرية ارتفاعًا محدودًا، حيث بلغ 13.6% في مارس مقارنة بـ12.8% في فبراير من نفس العام. ووفقًا للتقرير، فإن هذا الارتفاع كان مدفوعًا بشكل رئيسي بالزيادة المؤقتة في أسعار الفواكه الطازجة التي تجاوزت نمطها الموسمي. وعلى الرغم من هذا، تبقى معدلات التضخم مستقرة بفضل تأثير سنة الأساس وتباطؤ وتيرة الزيادات الشهرية.

أما على المستوى الشهري، فقد سجل التضخم العام 1.6% في مارس، مرتفعًا عن 1.4% في فبراير، لكنه يظل بعيدًا عن القفزات الكبيرة التي شهدها نفس الشهر العام الماضي، والتي بلغت آنذاك 10%.

التضخم الأساسي يسجل تحوّلًا نوعيًا

في مفاجأة إيجابية، كشف البنك المركزي عن تسجيل التضخم الأساسي لمعدل أحادي لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، حيث بلغ 9.4% في مارس، مقارنة بـ10% في فبراير. ويعكس هذا التحول استقرارًا نسبيًا في الأسعار عند استبعاد المكونات المتقلبة مثل الخضروات والفواكه.

وسجّل التضخم الأساسي الشهري بدوره تراجعًا واضحًا، حيث بلغ 0.9% فقط في مارس مقارنة بـ1.6% في فبراير، مما يؤكد على التباطؤ في وتيرة الزيادات السعرية للسلع غير الغذائية.

ارتفاعات طفيفة على مستوى الجمهورية

لم تكن المناطق الريفية بمنأى عن تحركات الأسعار، إذ ارتفع معدل التضخم السنوي فيها إلى 12.5% في مارس مقابل 12.2% في فبراير. وبالمثل، ارتفع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 13.1%، مقارنة بـ12.5% في الشهر السابق.

ويرجع هذا الارتفاع، وفقًا للتقرير، إلى زيادات كبيرة في أسعار الفواكه الطازجة التي قفزت بنسبة 37.7%، وكذلك الخضروات الطازجة التي ارتفعت بنسبة 3.8%، ليساهما معًا بنحو 1.01 نقطة مئوية من مجمل التضخم المسجل في مارس، أي ما يعادل 60% من مجمل التضخم الشهري.

رمضان وأثره الموسمي على أسعار الغذاء

شهر رمضان ترك بصمته على سلة أسعار الغذاء، حيث استمرت أسعار الدواجن في الارتفاع للشهر الثالث على التوالي بنسبة 4.5%، وأسهمت بـ0.26 نقطة مئوية في معدل التضخم الشهري. كما شهدت أسعار الأرز الحر، اللحوم الحمراء، الأسماك، السكر، البقوليات، الحلوى، والشاي الحر زيادات إضافية تراوحت مساهمتها مجتمعة بـ0.07 و0.06 نقطة مئوية على التوالي.

الخدمات والسلع الاستهلاكية في دائرة الزيادة

لم تقتصر التحركات السعرية على الأغذية فقط، بل امتدت إلى قطاع الخدمات الذي سجل ارتفاعًا نسبته 0.6%، وأسهم بمقدار 0.16 نقطة مئوية في التضخم الشهري، مدفوعًا بارتفاع تكاليف المطاعم والمقاهي والإيجارات.

وبالمثل، ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية، ومنها الملابس والأحذية والعناية الشخصية ومنتجات التنظيف، بنسبة 0.6%، لتسهم بـ0.09 نقطة مئوية.

 

اللافت في تقرير البنك المركزي هو استقرار أسعار السلع والخدمات المحددة إداريًا خلال شهر مارس، إذ لم تشهد أي تغييرات نتيجة غياب إجراءات جديدة لضبط المالية العامة. وبالتالي، لم تسجل هذه الفئة أي تأثير يُذكر على معدلات التضخم للشهر محل التقرير.

 إشارات استقرار

في النهاية، يُظهر تقرير البنك المركزي أن الاقتصاد المصري يشهد حالة من الاستقرار في معدلات التضخم، رغم التحديات الموسمية المرتبطة بالغذاء. ويُعد تسجيل التضخم الأساسي لمعدل أحادي بمثابة إشارة إيجابية على نجاح جهود التحكم في الأسعار، إلا أن استمرار الضغوط في بعض السلع يدعو إلى ضرورة اليقظة والمتابعة الدقيقة، خاصة في ظل الظروف العالمية المتغيرة والتقلبات المحلية.

التحدي القادم سيكمن في الحفاظ على هذا التوازن، والعمل على خفض الضغوط التضخمية دون التأثير على النشاط الاقتصادي، وهي معادلة دقيقة تتطلب سياسات نقدية ومالية متوازنة.

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يلغي إجراء اِمتحانات «التّعليم الأساسي» بشكلٍ موحّد
  • التضخم الأساسي يسجل تراجعًا لرقم أحادي لأول مرة منذ 3 سنوات.. البنك المركزي يوضح الأسباب
  • مجانية التعليم.. والي الجزيرة يدعو لتفعيل شركات الحكومة للإسهام في نهضة الولاية
  • وزير الري: مقترح لتأهيل محطات الرفع بالشراكة مع القطاع الخاص
  • رفضًا لقرارات كرامي.. اعتصام لأساتذة التعليم الأساسي الرسمي المتعاقدين!
  • وزير الري يلتقي نائب رئيس بنك التنمية والإعمار الأوروبي لبحث سبل التعاون
  • وزير الري يبحث مع نائب رئيس البنك الأوروبي تعزيز التعاون في قطاع المياه
  • القانون الأساسي والنظام التعويضي : وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي النقابات 
  • سلطات تعز تعلن عودة الدراسة بعد إضراب المعلمين
  • زيادة المرتبات والعلاوات 2025 ..حزمة جديدة في أجور العاملين بالدولة| اعرف موعد التطبيق