عدم الرفع من أجور موظفي التعليم يجُرّ بنموسى للمساءلة البرلمانية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عَلى خلفية الاحتقان الذي خلفه صدور مرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي التعليم، استفسرت الرفعة ماء العينين عضو فريق التقدم والاشتراكية، الحكومة، حول سبب “نشر المرسوم بالجريدة الرسمية دون الأخذ بعين الاعتبار النقط العالقة والملاحظات الأخيرة للشركاء الاجتماعيين”.
كما تساءلت عن سبب “عدم الرفع من أجُور موظفي قطاع التربية الوطنية، إسوة بمجموعة من القطاعات الأخرى، كما التزمت بذلك الحكومة في برنامجها”.
وأيضا عن عدم “إدراج هيئة التدريس في أنظمة التعويضات الجديدة وعدم الاكتفاء بالإحالة على قانون الوظيفة العمومية فيما يتعلق بالعقوبات التأديبية”.
بالإضافة إلى استفسارها عن سبب عدم انعكاس سنتين من الحوار الذي دار بين الحكومة والنقابات على السلم الاجتماعي بالقطاع.
وحذرت في سؤال كتابي وجهته إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، من مغبة “استمرار أجواء الاحتقان بالقطاع سيما بعد تنفيذ عدة احْتجاجات ومنها إضراب يوم 05 أكتوبر 2023 رفضاً لمقتضيات هذا النظام”.
ويشهد القطاع تصْعيدا منذ مصادقة الحكومة على النظام الأساسي الموحد، حيث بدأت احتجاجات التنسيقيات في 5 أكتوبر الجاري.
وتم تسجيل إنزال عدد من الفئات من مختلف مناطق المغرب بالعاصمة الرباط، بالتزامن مع إضراب في يوم المدرس. كلمات دلالية أجور التعليم الجريدة الرسمية النظام الأساسي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أجور التعليم الجريدة الرسمية النظام الأساسي
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل للمعلمين يشل العملية التعليمية في عدن وسط أزمة معيشية خانقة
تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن) شللاً تاماً في العملية التعليمية، بعد دخول المعلمين في إضراب شامل منذ 2 ديسمبر 2024، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية في ظل ارتفاع تكاليف الحياة.
وكانت أعلنت نقابة المعلمين والتربويين في عدن بدء الإضراب في جميع المدارس ومكاتب التربية، مطالبةً بصرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إضافةً إلى إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
وشددت على ضرورة صرف مستحقات طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وإطلاق التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المعلمين المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، سارعت الحكومة إلى صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر، الأمر الذي دفع بعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات تحث المعلمين على العودة إلى المدارس لاستئناف الفصل الدراسي الثاني، الا أن نقابة المعلمين رفضت إنهاء الإضراب، مؤكدة مواصلته حتى تحقيق جميع المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية قد تتخذها بعض الإدارات التربوية بحق المعلمين المضربين.
وأدى الإضراب إلى إغلاق المدارس الحكومية في عدن، مما أثر سلباً على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعانون من تعطل التعليم للعام الدراسي الحالي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها القطاع التعليمي في المناطق المحررة إضرابات واسعة، حيث سبق أن نفذ المعلمون في محافظات أخرى، مثل تعز، الضالع ولحج احتجاجات مماثلة للمطالبة بحقوقهم المالية وتحسين ظروفهم المعيشية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد البلاد من انهيارا إقتصاديا مستمرا، انعكس على الوضع المعيشي للمعلمين والمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.