كيف تواجه ألم العضلات بعد ممارسة الرياضة ؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال مدرب اللياقة البدنية الألماني سفين زايدنشتوكر إن الشعور بألم العضلات بعد ممارسة الرياضة ينجم عن ممارسة التمارين بشكل مكثف أو ممارسة تمارين جديدة، حيث تتعرض العضلات في هذه الحالات لشد كبير.
تنشيط سريان الدم
وأوضح زايدنشتوكر أن ألم العضلات بعد ممارسة الرياضة غالباً ما يزول في غضون بضعة أيام، مشيراً إلى أنه يمكن تسريع وتيرة ذلك من خلال تنشيط سريان الدم في العضلات المعنية.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال التدليك اللطيف للعضلات أو معالجة العضلات بأسطوانة الفوم أو ممارسة رياضات قوة التحمل على نحو خفيف مثل السباحة وركوب الدراجات الهوائية.
سخونة وبرودة
ويمكن أيضاً مواجهة ألم العضلات بعد ممارسة الرياضة من خلال تطبيقات السخونة أو البرودة؛ حيث يمكن استخدام اللصقات الحرارية المحتوية على المادة الفعالة "كابسيسين" أو جل يحتوي على الألو فيرا أو زيت النعناع أو المنثول.
وحذر مدرب اللياقة البدنية الألماني من تعريض العضلات المشدودة إلى ضغط كبير أو المزيد من الشد، وإلا سيتفاقم الألم. لذا ينبغي الابتعاد عن الإطالة المكثفة أو التدليك العنيف. كما ينبغي تجنب التدريب المكثف في حال عدم تماثل العضلات للشفاء بشكل تام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
قال الإعلامي عادل حمودة إنه لم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا، أثبتت هذه التطورات أن نظام الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية «الشمس تشرق أيضًا»، كتب همنجواي: «الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة».
ولفت أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وأوضح أن عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين.
وأشار إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا، حدث ذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.