الحرة:
2024-11-08@04:00:06 GMT

حرب إسرائيل وحماس.. بايدن يهاتف السيسي

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

حرب إسرائيل وحماس.. بايدن يهاتف السيسي

قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أجرى اتصالا هاتفيا مع  الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في إطار الجهود الأميركية لاحتواء العنف في غزة، بعد اندلاع مواجهة بين إسرائيل وحركة حماس، أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى لدى الجانبين.

وقال مكتب السيسي إن الرئيس المصري وبايدن شددا على ضرورة احتواء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى لا يهدد الأمن في المنطقة.

وقال متحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيسين اتفقا في اتصال هاتفي "على خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين".

وأضاف "كما تم التوافق بشأن أولوية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".

وألغى بايدن، بشكل مفاجىء زيارة محلية والتقى فريق الأمن القومي، الاثنين، فيما يدرس دعوة لزيارة إسرائيل لإظهار الدعم لها في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وكان من المقرر أن يزور بايدن كولورادو لكنه قرر في اللحظة الأخيرة البقاء في البيت الأبيض لعقد هذه اللقاءات وسط تزايد المخاوف من احتمال توسع النزاع إلى حرب أشمل في الشرق الأوسط.

وأكد البيت الأبيض أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، دعا بايدن لزيارة اسرائيل بعد هجوم حماس، المصنفة إرهابية، في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن أكثر من 1400 قتيل، لكنه قال إنه ليس هناك خطة للسفر بعد.

وتوقيت أي زيارة سيكون بالغ الحساسية مع استعداد إسرائيل لعملية برية في قطاع غزة بعد ضربات وغارات جوية أوقعت 2750 قتيلا على الأقل.

وقال البيت الأبيض إن بايدن ونائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، "أبلغا من قبل فريق الأمن القومي بآخر التطورات بعد هجوم حماس البغيض في اسرائيل والنزاع الناتج منه في غزة".

وأضاف أن الإحاطة قادها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، بيل بيرنز، ومديرة الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، والتي انضم إليها مدير مكتب بايدن، جيف زاينتس، ونشر صورة للاجتماع في المكتب البيضاوي على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي ذلك فيما ذكرت عدة وسائل إعلامية أميركية بينها "أكسيوس" و"سي أن أن" أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يناقشون احتمال سفر بايدن إلى إسرائيل، الأسبوع الجاري.

وكان من المقرر أن يسافر بايدن، 80 عامًا، إلى كولورادو لزيارة مصنع توربينات الرياح والترويج للانتعاش الاقتصادي والرسائل المؤيدة للبيئة في إطار حملته لانتخابات العام 2024.

وإلغاء الزيارة في اللحظة الأخيرة أمر غير معتاد ولا سيما أن الرحلات الرئاسية تكون عادة مخططة بشكل دقيق، وكان مفاجئا لدرجة أن مسؤولي البيت الأبيض كانوا قد نشروا قبل ساعات فقط تفاصيل عن زيارة كولورادو.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الوطني، جون كيربي، لشبكة "سي أن أن" إن بايدن "سيبقى مركزا على ما يحصل بين إسرائيل وحماس".

وأضاف "بالنسبة لإسرائيل، كان هناك دعوة من رئيس الوزراء، لكن مرة أخرى لا يوجد سفر للتحدث عنه في الوقت الراهن".

ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، موجود في القدس حاليا، في ثاني زيارة له إلى إسرائيل خلال أقل من أسبوع، بعد جولة عربية سعى خلالها لحشد تأييد ضد الحركة والبحث عن سبل لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة.

وبعد أربعة أيام من زيارة تضامن إلى تل أبيب بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة، في السابع من أكتوبر، عاد بلينكن للقاء المسؤولين الإسرائيليين في ظل تحضيرات واسعة تقوم بها إسرائيل لعملية برية في القطاع المحاصر.

وتعهد بايدن مرارا تقديم دعم قوي لإسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، في ردها على الهجوم الذي شنته حركة حماس، في السابع من أكتوبر، من غزة وأدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين.

وأطلقت إسرائيل التي شهدت الهجوم الأكثر دموية في تاريخها، ضربات على قطاع غزة أدت إلى مقتل 2750 شخصا على الأقل معظمهم مدنيون، وسببت دمارا كبيرا.

وتزداد المخاوف من احتمال دخول حزب الله اللبناني المدعوم على غرار حماس من إيران على خط المواجهة مع حصول بعض المناوشات على الحدود الشمالية لإسرائيل.

وقال كيربي "من المثير للقلق احتمال فتح بعض الجبهات الشمالية".

وأضاف "حتى هذا الصباح، لم نر أي مؤشرات قوية إلى أن حزب الله قرر التدخل وفتح جبهة ثانية فعليا".

وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" و"يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى المنطقة لردع الأطراف الأخرى عن الضلوع في النزاع.

وأوضح كيربي أن بلينكن يعمل في هذا الوقت "بجهد كبير جدا في المنطقة" لمحاولة تأمين فتح معبر رفح إلى قطاع غزة من مصر، وهو ما سيسمح بدخول المساعدات وخروج الأجانب.

وقالت الولايات المتحدة تكرارا إنها لا تعتزم نشر قوات على الأرض لدعم إسرائيل لكنها زادت من إظهار الدعم للدولة العبرية مع تدهور الوضع.

لكن بايدن حذر في مقابلة بثت، الأحد، من إن أي تحرك من جانب إسرائيل لاحتلال قطاع غزة مرة أخرى سيشكل "خطأ فادحا".

وكان بايدن زار منطقة حرب أخرى هي أوكرانيا، في فبراير الماضي، في رحلة تم التحضير لها بسرية تامة. وزار إسرائيل آخر مرة، في يوليو 2022.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البیت الأبیض الأمن القومی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: بايدن سيواصل تعزيز الجهود لإنهاء الحرب في غزة

أوضحت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين اليوم الخميس إن الرئيس جو بايدن سيواصل تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

انتهاء تطعيم 556 ألفا و774 طفلا ضد شلل الأطفال في غزة غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزة

وبحسب سكاي نيوز عربية، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس بايدن سيواصل أيضا "مساعي التوصل إلى حل في لبنان قبل أن يترك منصبه في يناير".

وأعلنت الخارجية الأميركية الخميس أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم مواصلة عمله لإنهاء الحرب في غزة ولبنان في الفترة المتبقية من ولايته قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. 

وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "سنواصل العمل حتى إنهاء الحرب في غزة وإنهاء الحرب في لبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. من واجبنا المضي في هذه السياسات حتى ظهر يوم 20 يناير حين يتولى الرئيس المنتخب مهماته".

وقام بلينكن بـ11 جولة في الشرق الأوسط منذ هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، وهو يدفع منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن الرهائن

مقالات مشابهة

  • البيت الابيض يكشف خطوات بايدن صوب لبنان وغزة قبل يناير
  • البيت الأبيض: بايدن سيواصل تعزيز الجهود لإنهاء الحرب في غزة
  • البيت الأبيض: بايدن سيواصل الجهود الدبلوماسية في غزة ولبنان
  • الأمير ‘‘بن سلمان’’ يهاتف ‘‘طارق صالح’’
  • البيت الأبيض: بايدن يلقي خطابا للشعب الأمريكي غدا
  • بايدن يهنئ ترامب ويدعوه إلى البيت الأبيض
  • «أ ف ب»: بايدن هنأ ترامب ودعاه إلى البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: بايدن سيلقي كلمة بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • حكم زيارة أضرحة آل البيت ومقامات الصالحين
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ماذا يفعل بايدن الآن في البيت الأبيض؟