رهينة فرنسية إسرائيلية لدى حماس: تعرضت لإصابة في ذراعي وقدموا لي الرعاية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نشرت حركة حماس، مساء الإثنين، شريط فيديو يظهر شابة فرنسية إسرائيلية محتجزة كرهينة في قطاع غزة.
وفي الفيديو تقول ميا سكيم، 21 عاما، إنها تعرضت لإصابة في ذراعها وتم إحضارها إلى غزة.
وقال ممثل عن عائلة شيم لشبكة CNN إنهم وافقوا على نشر الفيديو وبثه.
وهذا هو أول فيديو تنشره حماس لأي من الرهائن المحتجزين في غزة.
وقالت السلطات الإسرائيلية إنها تعتقد أن 199 شخصا محتجزون في غزة، بينما قال ممثل لحركة حماس يوم الاثنين إن ما لا يقل عن 200-250 أسيرًا محتجزون في جميع أنحاء القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه أبلغ عائلة سكيم باختطافها الأسبوع الماضي، وهو على اتصال بهم في الوقت الحالي.
وأضافوا أنهم يستخدمون 'كافة الوسائل الاستخباراتية والعملياتية لإعادة المختطفين'، وأن 'حماس تحاول تقديم نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف الرضع والنساء والأطفال والمدنيين'. كبير.'
وكان ممثل كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، قال في وقت سابق إن الحركة 'ملتزمة' بحماية الرهائن وأنها ستطلق سراح الرهائن الذين يحملون جنسية أجنبية عندما 'تأتي الفرصة على الأرض'.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس ما زالت تحتجز 155 أسيرا؛ بعد هجومها المفاجئ على إسرائيل، فيما تتواصل جهود السلطات في حكومة بنيامين نتنياهو، على عدة جبهات؛ لإطلاق سراح الأسرى.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ، اليوم الأحد، إن القوات تعمل على إعادة الأسرى 'فورا' ومن دون 'شروط'.
وأضاف هرتسوغ في مقابلة مع “وولف بليتزر” على قناة “سي إن إن”: “إننا نبذل قصارى جهدنا، بالطبع، لتحديد مصيرهم الدقيق، من خلال مصادر مختلفة، ونطالب المجتمع الدولي بإدانة لا لبس فيها، والمطالبة بالإفراج عن الأسرى”.
وقال هرتسوغ إن الوضع “معقد” لأن حماس “لا تلتزم بأي قواعد للقانون الإنساني الدولي بأي شكل من الأشكال”. منذ سنوات، يحتجزون جنودًا وجثثًا ومواطنين إسرائيليين من جولات سابقة، ولا يخبرون حتى بأي معلومات عن مصيرهم ومكان وجودهم وكيف يشعرون”.
وتابع إن هناك 'جهدا دوليا كبيرا' لإعادة الأسرى، وشكر الولايات المتحدة على وجه الخصوص على دعمها.
واستطرد الرئيس الإسرائيلي إن بعض الأسرى يحتاجون إلى أدوية وعلاجات خاصة، ووصف الوضع فيما يتعلق بصحتهم بأنه 'هش للغاية'.
وظهرت الأسيرة الإسرائيلية مايا شام في شريط فيديو نشرته حركة حماس مساء الاثنين، ووتحدثت عن وضعها هي والأسرى الآخرين، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
ونشرت حركة حماس مقطع فيديو يظهر الأسيرة الإسرائيلية التي تبلغ من العمر 21 عاما في قطاع غزة.
قالت مايا في الفيديو: "أنا مايا شام، عمري 21 سنة من شوهام، حاليا أنا في غزة، رجعت في وقت مبكر من صباح يوم السبت من حفلة في منطقة سديروت".
أصبت بجروح خطيرة في اليد، وبعدها أحضروني إلى غزة، وأخذوني إلى المستشفى هناك وتعالجت لمدة ثلاث ساعات.
تابعت :"لقد اعتنوا بي وقدموا لي الدواء أنا فقط أطلب منكم إعادتي إلى المنزل في أقرب وقت قدر الإمكان لعائلتي ووالديّ وإخوتي. أرجوكم أخرجوني من هنا في أسرع وقت ممكن".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حدوث تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر في فترة حاسمة خلال الأيام المقبلة.
فمن جهتها نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع لم تسمه اليوم الاثنين أن تقدما تحقق في مفاوضات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين إسرائيل وحماس تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها وصفتها بالرفيعة والمطلعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
لكن المصادر حذرت من أن الاتفاق المحتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين في الأسر لفترة طويلة ما لم توافق إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار.
إعلانواعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الأسبوع الجاري يُعد حاسما، بزعم أنه من المتوقع أن ترد حماس على مقترح تم تقديمه مؤخرا، وفق الهيئة.
ولم تعقب حماس على تقريري الهيئة والصحيفة الإسرائيليتين، لكن الحركة أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
من ناحيته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه لا يرى سببا لإبرام صفقة على مراحل ويجب إعادة كل الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة فورا، وأضاف أن هناك إمكانية توصل إلى صفقة شاملة في الوضع الراهن وعلى الحكومة الإسرائيلية الذهاب نحو ذلك.
وفي حديث لعائلات أسرى إسرائيليين بغزة قال لبيد إن الوضع تغير منذ الصيف عندما لم تكن أجهزة الأمن بإسرائيل موحدة بموقفها بأن وقف حرب غزة مصلحة أمنية وسياسية.
من جانبها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها علمت أن الوسطاء يضغطون للتوصل إلى صفقة شاملة توقف الحرب وتعيد الأسرى، لكن نتنياهو يرفض.
وقالت إن ثمن الوقت الذي يمر سيكون حياةَ الأسرى، وكلما مر الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر.
وطالبت الهيئة نتنياهو وصناع القرار بإظهار روح القيادة واتخاذ قرار أخلاقي بإعادة كل الأسرى، داعية للتوصل إلى صفقة تعيدهم حتى آخر واحد منهم، معتبرة أن هذا الأمر وحده سيحقق النصر لإسرائيل.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وكان نتنياهو قال مؤخرا عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه يعمل على مدار الساعة لإعادة المحتجزين الأحياء والأموات، من قطاع غزة.
إعلانوتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.