بنموسى يكشف إجراءات وزارته لضمان مواصلة التلاميذ والتلميذات المتضررين من الزلزال لدراستهم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن وزارته قامت بإجراءات لضمان مواصلة التلاميذ والتلميذات المتضررين من الزلزال لدراستهم، حيث “عملنا على تشخيص وتصنيف المؤسسات حسب حجم الضرر”.
وأضاف بنموسى، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين 16 أكتوبر، أن هناك مؤسسات سيتطلب الأمر هدمها مما يفرضه من عملية تنقيل للتلاميذ إلى مؤسسات أخرى.
وأضاف أن الأمر يتعلق بتنقيل 7 آلاف تلميذ وتلميذة إلى مؤسسات تربوية أخرى، سواء داخل الإقليم أو الجهة بعد استشارة آبائهم، ملفتا إلى أن هذا التنقيل تطلب بالضرورة الرفع من الطاقة الاستيعابية للداخليات لتستوعب الأعداد الجديدة من التلاميذ والتلميذات.
أما بخصوص المناطق الصعبة الولوج، يقول بنموسى، فقد تطلب الأمر توفير 1700 خيمة لاحتضان التلاميذ والتلميذات المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن الخصوصية الطبيعية للمنطقة المقبلة على تساقطات مطرية “تفرض علينا تغيير هذه الخيام بخيام جديدة تقي التلاميذ والتلميذات من الأمطار والبرد”.
أما على المستوى التربوي، فقد تم، حسب بنموسى، فتح قنوات التواصل مع أولياء أمور التلاميذ والتلميذات لالتحاق جميع أبنائهم بالدراسة، كما سيتم اعتماد التوقيت المستمر في المدارس الابتدائية، والمرونة في التوقيت، وتكييف استعمال الزمن بجميع المؤسسات باستثناء المستويات الإشهادية التي ستحافظ على نفس الغلاف الزمني المخصص للمواد التي سيختبرون فيها في الامتحانات. كلمات دلالية الاثار المترتبة عن الزلزال الدراسة بالمناطق المتضررة بالزلزال زلزال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاثار المترتبة عن الزلزال زلزال
إقرأ أيضاً:
سينر: فكرت في الاعتزال
قال لاعب التنس الإيطالي جانيك سينر إنه فكر في اعتزال الرياضة بسبب الاضطرابات التي أحاطت بقضية إيقافه المؤقت بسبب المنشطات.
سينر: فكرت في الاعتزالوعند سؤاله في مقابلة مع قناة "راي" التليفزيونية عما إذا كانت قد مرت عليه لحظة أراد فيها الاستسلام، تردد سينر "23 عاما" قبل أن يرد قائلا: "نعم. أتذكر أنني لم أكن في حالة مفرحة قبل أستراليا المفتوحة التي أقيمت هذا العام".
مع بداية شهر يناير/كانون الثاني في ملبورن، إحدى البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام)، والتي فازو بها، لم يكن يتضح ما إذا كان سينر سيواجه فترة إيقاف طويلة بسبب قضية المنشطات الخاصة به من عام 2024، عندما ألقى باللوم على مختص تدليك أعطاه نوعا من الكريمات المحظورة.
في النهاية، عقدت صفقة بمقتضاها سيحصل سينر على عقوبة قصيرة بالإيقاف لثلاثة أشهر، والعودة للمشاركة في بطولة إيطاليا المفتوحة الأسبوع المقبل.
وقال إنه كان يشعر بالقلق مع بداية العام بشأن ما قد يجلبه 2025.
وأضاف: "وصلت إلى أستراليا ولم أشعر بالراحة، سواء في غرفة خلع الملابس أو أثناء الطعام. اللاعبون كانوا ينظرون إلي بشكل مختلف. لم يكن هذا رائعا".
وأردف: "من الصعب التعايش مع هذه الطريقة في التنس. كنت دائما ذلك الشخص الذي يمرح مع الجميع، يدخل غرفة خلع الملابس، ويتحدث مع هذا اللاعب أو ذاك. ولكن الأمر كان مختلفا، ولم أشعر أنني بخير".
ويعتقد اللاعب الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى إنه لم يحصل على أي معاملة خاصة بالنظر لفترة الإيقاف القصيرة التي تم توقيعها عقب جلسات الاستماع.
وأضاف سينر: "لم يكن هناك أي إجراءات مختلفة. ومع ذلك، وجهت انتقادات لقضيتي بأنه تم التعامل معي بشكل مختلف. ولكنني حضرت جلسات استماع كثيرة. وربما اختبروني أكثر بعدها".
وأضاف: "عانيت كثيرا في تقبل تلك الأشهر الثلاثة. في داخلي كنت أقول: لم أرتكب أي خطأ. لا أتمنى لأي أحد أن يمر بتجربة كهذه وهو بريء".