كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن وزارته قامت بإجراءات لضمان مواصلة التلاميذ والتلميذات المتضررين من الزلزال لدراستهم، حيث “عملنا على تشخيص وتصنيف المؤسسات حسب حجم الضرر”.
وأضاف بنموسى، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين 16 أكتوبر، أن هناك مؤسسات سيتطلب الأمر هدمها مما يفرضه من عملية تنقيل للتلاميذ إلى مؤسسات أخرى.


وأضاف أن الأمر يتعلق بتنقيل 7 آلاف تلميذ وتلميذة إلى مؤسسات تربوية أخرى، سواء داخل الإقليم أو الجهة بعد استشارة آبائهم، ملفتا إلى أن هذا التنقيل تطلب بالضرورة الرفع من الطاقة الاستيعابية للداخليات لتستوعب الأعداد الجديدة من التلاميذ والتلميذات.
أما بخصوص المناطق الصعبة الولوج، يقول بنموسى، فقد تطلب الأمر توفير 1700 خيمة لاحتضان التلاميذ والتلميذات المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن الخصوصية الطبيعية للمنطقة المقبلة على تساقطات مطرية “تفرض علينا تغيير هذه الخيام بخيام جديدة تقي التلاميذ والتلميذات من الأمطار والبرد”.
أما على المستوى التربوي، فقد تم، حسب بنموسى، فتح قنوات التواصل مع أولياء أمور التلاميذ والتلميذات لالتحاق جميع أبنائهم بالدراسة، كما سيتم اعتماد التوقيت المستمر في المدارس الابتدائية، والمرونة في التوقيت، وتكييف استعمال الزمن بجميع المؤسسات باستثناء المستويات الإشهادية التي ستحافظ على نفس الغلاف الزمني المخصص للمواد التي سيختبرون فيها في الامتحانات.

كلمات دلالية الاثار المترتبة عن الزلزال الدراسة بالمناطق المتضررة بالزلزال زلزال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاثار المترتبة عن الزلزال زلزال

إقرأ أيضاً:

مؤسسات الأسرى: 350 طفلا فلسطينيا في المعتقلات الصهيونية

الثورة نت|

أفادت مؤسسات الأسرى بأن قوات العدو الإسرائيلي تواصل اعتقال أكثر من 350 طفلاً، في معتقلاتها ومعسكراتها، من بينهم أكثر من 100 طفل محكومين بالإداري.

ولفتت المؤسسات وهي (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في تقرير لها، اليوم السبت، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، (5 ابريل)، إلى أن قضية الأطفال المعتقلين، شهدت تحولات كبيرة منذ بدء الإبادة الجماعية.

وبينت أن حملات الاعتقال بحق الأطفال تصاعدت، سواء في الضفة بما فيها القدس المحتلة، التي سُجل فيها ما لا يقل عن (1200) حالة، أو في غزة التي لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال”.

ويواجه الأطفال المعتقلون جرائم منظمة، أبرزها التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات السلب والحرمان، التي أدت مؤخرًا إلى استشهاد أول طفل في معتقلات الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية وهو وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد شرق رام الله الذي استشهد في معتقل “مجدو”.

وأشارت المؤسسات إلى أن الأعداد المذكورة لحالات الاعتقال بين صفوف الأطفال، ليست المؤشر الوحيد على التحولات التي رافقت سياسة استهدافهم عبر عمليات الاعتقال، والتي تشكل جزءًا من السياسات الممنهجة بهدف اقتلاعهم من بين ذويهم ومحاربة أجيال كاملة.

ونبهت مؤسسات الأسرى إلى أن حجم حملات الاعتقال بحقّ الأطفال، تتركز في المناطق الأكثر تماسًا مع جنود الاحتلال الإسرائيليّ، إلى جانب المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • جامعة كفر الشيخ تعزز تعاونها مع مؤسسات ألمانية رائدة | صور
  • تعميم نموذج “التصالح الإداري” للمواطنين المتضررين ماليًّا في تونس
  • عودة التلاميذ..وهذه الرزنامة المتبقية من السنة الدراسية
  • مؤسسات الأسرى: 350 طفلا فلسطينيا في المعتقلات الصهيونية
  • إعلامي يكشف تفاصيل جلسة حسام حسن وأبو ريدة
  • كانوا يكافحون لمساعدة المتضررين من الزلزال..إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية في ميانمار
  • وزير التربية يستقبل رؤساء وممثلي المنظمات النقابية وجمعيات أولياء التلاميذ المعتمدة
  • قائد الثورة يؤكد مواصلة التصدي للعدوان الأمريكي ويحث على الاهتمام بالدورات الصيفية
  • بلومبيرغ: "إسرائيل" هي أكثر المتضررين في الشرق الأوسط من رسوم ترامب
  • مصر.. تقرير طب بيطري يكشف مفاجأة عن أكل وسلوك نمر طنطا بعد التهامه ذراع مساعد مدربه (وثيقة)