الإمارات تؤكد على ضرورة تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية لـ«الاتحاد»: «كوب 28».. فرصة لتقييم تداعيات تغير المناخ على الوظائف الإمارات تدعو إلى حشد الدعم لإعادة إعمار المناطق المتضررة في ليبياشارك معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الاجتماع الطارئ الافتراضي لمؤتمر اتحادِ مجالس الدول الأعضاء في منظمةِ التعاونِ الإسلامي.
وحضر الاجتماع الدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
وقال معالي صقر غباش، خلال كلمته أمام رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاونِ الإسلامي: إن دولة الإمارات تولي الأهمية القصوى لتكاتف جميع الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة وفتح الممرات، وإيصال جميع المساعدات الإنسانية الطبية والغذائية لهم وبشكل فوري.
وتابع: أود أن أنقل للشعب الفلسطيني الشقيق أصدقَ مشاعرِ الأخوةِ من دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وشعباً، وتعازيهم الصادقة للأبرياء من الضحايا، سائلين اللهَ تعالى أنْ يَمن بالشفاءِ العاجل على المصابين والجرحى.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلتزم بمبادئ الأخوةِ والتضامنِ مع الأشقاء في جميعِ الأوقاتِ والظروف، ويتجلى هذا النهج الثابت بشكل خاص في مبادرة الدعم التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة إلى الأشقاءِ الفلسطينيين في هذه الظروف الحرجة، حيث أرسلت دولة الإمارات يوم الجمعة الماضي أول طائرة مساعدات طبية عاجلة استعداداً لإدخالها إلى قطاع غزة، كما بدأت حملة شعبية واسعة النطاق للتبرعات العينية والمالية وتجهيز المساعدات لإيصالها إلى المدنيين المحاصرين في غزة.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تستنكر جميعَ الهجماتِ التي تستهدف المدنيين، وتحثُ في الوقت نفسه على ضرورة الاحترام الكاملِ للقانونِ الدولي الإنساني.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تؤكد ضرورة تعزيز الجهود المكثفة لتحقيق التهدئة، وتخفيض وتيرةِ التصعيد بأقصى سرعة ممكنة، ومنعِ تمددِ الصراع إلى مناطق أخرى خارج فلسطين لما لذلك من تداعيات خطيرة جداً على استقرار المنطقة بأكملها.
وقال معاليه: إن قيادة دولة الإمارات الرشيدة باشرت فور اندلاع الأزمة تحركاتها الدبلوماسية على الأصعدة كافة، بهدف وقف التصعيد، مشددة على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والمنشآت. كما دعت المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول على وقف فوري لإطلاق النار لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل انطلاقاً من ثوابتِ دولةِ الإماراتِ العربية المتحدة تجاه القضيةِ الفلسطينيةِ، وتوافقاً مع المبادئِ التي تأسستْ عليها، وآمنتْ بها، ودافعتْ وتدافعُ عنها دولةُ الإماراتِ وقيادتُها الرشيدة،
وقال معاليه: إنه في هذا السياق، تشدد الشعبة البرلمانية الإماراتية على موقف دولة الإمارات الثابت بأنَّ لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال الوصول إلى حل دائم، وعادل، وشاملٍ يتمثل بحل الدولتين، وفقاً للمرتكزات الثلاثة الثابتة وهي: المرجعيات الدولية ذاتِ الصلة، ومبادرة السلام العربية، والعودة إلى حدود الرابعِ من حزيران/يونيو 1967، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولتِه المستقلِة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته قال معالي صقر غباش: أُعبر باسمي وباسمِ المجلس الوطني الاتحادي عن بالغِ شكرِنا لمعالي إبراهيم بوغالي رئيسِ المجلسِ الشعبي الوطني بالجمهوريةِ الجزائريةِ الديمقراطيةِ الشعبية، ورئيسِ الدورة الحالية لاتحادِ مجالسِ الدول الأعضاءِ في منظمة التعاونِ الإسلامي لعقد هذا الاجتماع الطارئ لمناقشة التطورات الأخيرة التي تشهدُها الأراضي الفلسطينية والمنطقةُ بشكلٍ عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات صقر غباش فلسطين إسرائيل غزة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ريم الهاشمي تؤكد دعم الإمارات لرئاسة مؤتمر COP29
بالنيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، شاركت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في فعاليات أسبوع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك APEC 2024)، الذي عقد في العاصمة البيروفية ليما.
تؤكد مشاركة دولة الإمارات كضيف شرف في المنتدى رفيع المستوى المتعدد الأطراف على العلاقات الثنائية الوطيدة مع جمهورية بيرو، والتي تأتي تجسيداً لمكانة دولة الإمارات كشريك فاعل وموثوق على المستوى الدولي.
تعزيز التعاونكما قدّمت هذه الزيارة فرصًا جديدة لدفع التعاون بين دولة الإمارات وأعضاء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك بيرو، إلى آفاق جديدة لتعزيز عجلة النمو في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، والأجندة العالمية بشأن العمل المناخي والاستدامة.
وخلال اجتماع القادة الذي ترأسته دينا بولوارتي، رئيسة جمهورية بيرو، شكرت الهاشمي بولوراتي على الدعوة التي وجهتها إلى دولة الإمارات كضيف شرف في المنتدى، مؤكدةً أن هذه المشاركة المتميزة تعزز التعاون بين اقتصادات دولة الإمارات و"منتدى أبيك" في المحافل متعددة الأطراف، وتؤكد على دور دولة الإمارات المحوري كشريك اقتصادي رئيسي ومركز مالي وتجاري واستثماري رائد عالمياً، علاوة على التأكيد على التزام الدولة بالتعددية والحوار البناء.
وأشارت الهاشمي إلى حرص البلدين على تعزيز العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والعمل المناخي على المستويين الإقليمي والدولي.
وشددت الهاشمي على أهمية موضوع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ هذا العام الذي انعقد تحت عنوان: "التمكين والشمول والنمو" لدفع عجلة الاستدامة من خلال تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لدعم النمو الشامل والتحول العادل في مجال الطاقة، وتنفيذ سياسات التجارة والاستثمار والابتكار المستدام بين دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما سلّطت الضوء على الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال العمل المناخي، وأكدت أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop28"، الذي استضافته دولة الإمارات نهاية العام الماضي يمثل لحظة محورية هامة في مجال دبلوماسية المناخ، والتي حققت نجاحاً كبيراً في "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي وقع عليه 198 طرفًا، والذي يمهد الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي. وقد حقق المؤتمر نتائج محورية، بما في ذلك ترويكا رؤساء مؤتمر الأطراف التي تجمع رئاسات مؤتمر الأطراف "Cop28" و"Cop29" و"Cop30".
وأكدت الهاشمي دعم دولة الإمارات لرئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين "Cop29" في باكو. ويأتي التزام دولة الإمارات متسقاً مع أهداف منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في تعزيز النمو الشامل والتقدم المستدام ودعم قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات الدولية المشتركة.
إلى ذلك، عقدت الهاشمي، خلال الزيارة، اجتماعاً مع إلمر شيالر، وزير الخارجية في جمهورية بيرو، لبحث الجهود الرامية لدفع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية، وكذلك تعزيز العلاقات بين شعبي البلدين.