الأمم المتحدة تدعو لتمويل الاستجابة الإنسانية في تشاد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى حشد الدعم لإعادة إعمار المناطق المتضررة في ليبيا الأمم المتحدة: نزوح 4700 أسرة يمنية منذ مطلع العامدعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في تشاد، وقيمتها 929 مليون دولار أميركي لمساعدة 7.6 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وأكد أن تشاد تواجه 4 أزمات كبرى، وهي انعدام الأمن الغذائي، والنزوح القسري، وحالة طوارئ صحية، وتأثيرات التغير المناخي، وتؤثر هذه الأزمات على أكثر من 7 ملايين شخص من مجموع السكان البالغ 18 مليون نسمة.
وأضاف، تم تهجير مليوني شخص قسراً، بما في ذلك 1.1 مليون لاجئ و242 ألف نازح داخلياً و103 آلاف تشادي عائد من البلدان المجاورة و21 ألف نازح داخلي سابق، مشيراً إلى أنه على الرغم من قيام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بنقل 176 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمانًا، إلا أن معظم اللاجئين والعائدين ما زالوا يعيشون في مخيمات مؤقتة، ويعاني 5.7 ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي، ويتفاقم الوضع مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تشاد المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد ضرورة مواصلة الشراكة والتعاون لتمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار
أكدت دولة الإمارات خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان، على ضرورة مواصلة نهج الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود بين مختلف الدول الأطراف، من أجل المساهمة في تمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار "FRLD" الذي تم تفعيله وبدء تمويله خلال COP28، ومن المتوقع أن تبدأ عملياته لتمويل ودعم المشاريع في الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ في عام 2025.
جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق الحوار السنوي رفيع المستوى بشأن التنسيق والتكامل لترتيبات تمويل صندوق الخسائر والأضرار، والذي استضافته رئاسة COP29 على هامش المؤتمر بالتعاون مع مجلس إدارة الصندوق.
وشدد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وعضو إدارة صندوق "الخسائر والأضرار"، خلال مشاركته في فعاليات إطلاق الحوار السنوي على التزام دولة الإمارات بالمساهمة في إيجاد حلول فعالة تلبي الاحتياجات العاجلة للمجتمعات والدول الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وقال: نحن متحدون في هدفنا الجماعي لدعم المتضررين من تداعيات التغيرات المناخية، لاسيما في المجتمعات الهشة والأكثر عرضة لتلك التداعيات، فبالنسبة لهذه المجتمعات، آثار الخسائر والأضرار لا تقتصر على اقتصادها فقط، بل تؤثر في ثقافتها وهويتها وأسلوب حياتها بشكل عميق.
وأضاف: تقع على عاتقنا مسؤولية مشتركة في توحيد الجهود وتعزيز التنسيق وتبادل المعرفة والخبرات بشكل فعّال، والأهم من ذلك، تعبئة الموارد على مستوى غير مسبوق؛ وبينما نحتفل بهذا الإنجاز المهم، نجدد التزامنا بالعمل الجماعي وضمان أن كل جهد نبذله، وكل سياسة ننفذها تصب في صالح الأفراد الأكثر تضرراً بالتغير المناخي، مؤكداً أن دولة الإمارات ستظل على أهبة الاستعداد للمساهمة في بناء مستقبل يتسم بالمرونة والعدالة المناخية للجميع.
الضحاك تدعو إلى تعزيز التعاون لدعم العمل المناخي العالمي - موقع 24شاركت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في عدد من الفعاليات الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان. اتفاق الإماراتوقال: في العام الماضي، وخلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، بدأت الخطوات الاستثنائية الفعالة مع انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بقرار غير مسبوق شهد التوافق على تفعيل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار" وبدء تمويله، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يُتخذ فيها قرار جوهري في اليوم الأول من مؤتمر الأطراف وحتى الآن، حيث وصل إجمالي تعهدات وترتيبات تمويله حالياً إلى أكثر من 850 مليون دولار؛ كما شهد COP28 في دبي، توقيع الدول من جميع أنحاء العالم على "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي يمثل علامةً فارقةً في مسار العمل المناخي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة إشراك العالم في أولويات كوكبنا.
ويُعد "اتفاق الإمارات" إطاراً حياً ومتجدداً للعمل المناخي للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، إذ يحدد أهدافا طموحة في مجالات متعددة، بدءاً من التحول الكامل بعيداً عن الوقود الأحفوري لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وصولاً إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
ويجتذب مؤتمر الأطراف COP29 مشاركة دولية واسعة، مع رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي، ومن خلال مواءمة الأولويات العالمية مع القدرات العملية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة، ستساعد دولة الإمارات العربية المتحدة في تسريع العمل المناخي الطموح.