صحيفة الجزيرة:
2025-04-17@20:32:23 GMT

هولندا تهزم اليونان في تصفيات أوروبا 2024

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

أزاحت هولندا مضيفتها اليونان عن المركز الثاني للمجموعة الثانية وعززت حظوظها ببلوغ نهائيات كأس أوروبا 2024 المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، وذلك بعد الفوز القاتل عليها 1-0 من ركلة جزاء للقائد فيرجيل فان دايك الإثنين في الجولة الثامنة.
ودخلت هولندا اللقاء على خلفية خسارتها في الجولة الماضية على أرضها أمام فرنسا 1-2، ما سمح للأخيرة بحسم البطاقة الأولى عن هذه المجموعة الى النهائيات القارية، لكن فريق المدرب رونالد كومان استعاد توازنه في هذه المواجهة الهامة جداً وجدد فوزه على اليونان بعدما سبق له أن تغلب عليها ذهاباً بثلاثية نظيفة.


وبدا أن الفريق البرتقالي لن يستغل أفضليته والفرص، لاسيما ركلة جزاء في الشوط الأول أضاعها فاوت فيخهورست (28)، وسيكتفي بنقطة لكنه منح فرصة ثانية في الوقت بدل الضائع من نقطة الجزاء نجح فان دايك في ترجمتها.
ورفعت هولندا رصيدها الى 12 نقطة في المركز الثاني بفارق المواجهتين المباشرتين أمام اليونان التي خاضت مباراة أكثر منها (7 مقابل 6)، فيما تتصدر فرنسا المجموعة بـ18 نقطة من ست مباريات.
وسيكون مصير هولندا بين يديها إذ ستضمن تأهلها في حال فوزها في الجولة المقبلة على ضيفتها إيرلندا في 18 تشرين الثاني/نوفمبر في جولة تغيب عنها اليونان التي تختتم مشوارها بمواجهة صعبة ضد ضيفتها فرنسا في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، فيما يلعب رجال كومان مع جبل طارق.
وفي حال فشل هولندا أو اليونان في الحصول على البطاقة المتبقية، فيملك كل منهما فرصة أخرى من خلال الملحق الخاص بدوري الأمم الأوروبية.
ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات العشر الى النهائيات، إضافة الى ألمانيا المضيفة، على أن تحسم البطاقات الثلاث الأخرى عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.
وفي مواجهة منتخب خسر خمس من مواجهاته الرسمية السابقة مع ضيفه وتعادل في الأخرى، فرض “البرتقالي” أفضليته في بداية اللقاء وهدد المرمى اليوناني بتسديدتين بعيدتين لتيجاني رايندرز، الأولى مرت بجانب القائم الأيمن (19) والثانية وجدت في طريقها الحارس أوديسياس فلاخوديموس (21).
واعتقد الهولنديون أنهم حصلوا على فرصتهم لترجمة أفضليتهم الى تقدم من ركلة جزاء تسبب بها كونستانتينوس كولييراكيس باسقاطه فان دايك في المنطقة المحرمة إثر ركلة حرة، فانبرى لها فيخهورست لكنه اصطدم بتألق الحارس فلاخوديموس أوديسياس (28) الذي عاد وحرم الهولنديين من افتتاح التسجيل بصده تسديدة من زاوية ضيقة لستيفن بيرخفين (44).
وواصل الهولنديون أفضليتهم في الشوط الثاني الذي استهلوه بفرصة لبيرخفين تألق فلاخوديموس في صدها (47)، لكنهم عجزوا بعدها عن الوصول بسهولة الى المرمى اليوناني حتى الدقيقة الأخيرة حين نال فريق كومان ركلة جزاء أخرى اقتنصها دنزل دامفريس من فانغيليس بافليديس، فانبرى لها هذه المرة القائد فان دايك بنجاح (3+90).
وفي فارو جنوب البرتغال، لم تجد إيرلندا صعوبة تذكر في تحقيقها فوزها الثاني في المجموعة على حساب جزر فارو برباعية نظيفة سجلها إيفان فيرغوسون (8) ومايكل جونستون (28) ومات دوهيرتي (61) وكالوم روبنسون (80)، وذلك في تكرار للقاء الذهاب الذي خسره المنتخب المتواضع في دبلن بثلاثية نظيفة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024

أفاد تقرير بأن العواصف والفيضانات المدمرة التي اجتاحت أوروبا العام الماضي أثرت على 413 ألف شخص، حيث أدى تلوث الوقود الأحفوري الى معاناة القارة في أكثر أعوامها حرارة على الإطلاق.


وكان المثالان الأكثر تدميرا هما الفيضانات التي اجتاحت وسط أوروبا في سبتمبر وشرق إسبانيا في أكتوبر، والتي تسببت في أكثر من 250 حالة وفاة من أصل 335 حالة وفاة ناجمة عن الفيضانات تم تسجيلها في جميع أنحاء القارة في عام 2024.

وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الكوارث أصبحت أقوى وأكثر احتمالا بسبب الاحتباس الحراري العالمي، الذي يسمح للسحب بضرب الأرض بمزيد من الأمطار.


وقالت سيليست ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن “كل جزء إضافي من الدرجة” في ارتفاع درجة الحرارة له أهميته، ولكن المجتمعات يجب أن تتكيف أيضًا مع عالم أكثر حرارة.


وأضافت : “إننا نحرز تقدمًا، لكننا بحاجة إلى المضي قدمًا بوتيرة أسرع، وعلينا أن نسير معًا”.

ضغط حراري قوي


ووجد التقرير، الذي نشرته الثلاثاء خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عدد الأيام التي شهدت “ضغطا حراريا قويا” و”قويا للغاية” و”شديدا للغاية” كانت جميعها ثاني أعلى عدد على الإطلاق.

شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حرّ مُسجّلة في يوليو 2024، حيث اجتاحت أكثر من نصف المنطقة لمدة 13 يومًا متتاليًا، بينما ساهمت الحرارة المرتفعة في جميع أنحاء القارة في حرائق غابات مُدمّرة أثّرت على 42 ألف شخص، وفقًا للتقرير. ونتج حوالي ربع المساحة المُحترقة في أوروبا العام الماضي عن حرائق غابات مُدمّرة في البرتغال في سبتمبر ، والتي أحرقت حوالي 110 آلاف هكتار في أسبوع واحد.

الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا


قالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن والرئيسة المشاركة لمؤسسة World Weather Attribution، والتي لم تشارك في الدراسة، إن التقرير “يكشف عن الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا بالفعل بسبب الطقس المتطرف” عند 1.3 درجة مئوية من الانحباس الحراري العالمي فوق مستويات ما قبل الصناعة.


وأضافت “نحن في طريقنا إلى بلوغ درجة الحرارة 3 درجات مئوية بحلول عام 2100. يكفي أن تتذكر فيضانات إسبانيا ، أو حرائق البرتغال، أو موجات الحر الصيفية العام الماضي لتعرف مدى الدمار الذي سيلحقه هذا المستوى من الاحترار”.

سلط مؤلفو التقرير الضوء على تباين “غير مألوف” بين غرب أوروبا وشرقها، حيث يميل الغرب إلى الرطوبة والغيوم، بينما يميل الشرق إلى الدفء والشمس. وغلبت تدفقات الأنهار على الدول الغربية، بينما كانت أقل من المتوسط ​​في الدول الشرقية.

وفي عدة أشهر من العام الماضي، سجل نهر التايمز في المملكة المتحدة ونهر اللوار في فرنسا أعلى مستويات تدفق لهما منذ 33 عامًا، وفقًا للتقرير.

ارتفاع في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية
 

شهدت الأنهار الجليدية في جميع المناطق فقدانًا صافيًا للجليد، حيث فقدت الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وسفالبارد كتلةً أكبر من أي وقت مضى، وفقًا للتقرير.


كما لاحظ المؤلفون ارتفاعًا في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية، وأعلى درجة حرارة لسطح البحر سُجلت في البحر الأبيض المتوسط.

وقالت فرويلا بالميرو، عالمة المناخ في المركز الأورومتوسطي لتغير المناخ، والتي لم تشارك في التقرير، إن الظواهر الجوية المتطرفة “لا تؤثر بشكل مباشر على أنظمتها البيئية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا في أنماط الطقس التي تؤثر على أوروبا بأكملها”.


ترتفع درجة حرارة أوروبا بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط ​​العالمي، لكنها خفضت التلوث المسبب لاحتباس الحرارة على كوكب الأرض أسرع من غيرها من الاقتصادات الكبرى.

ويخطط الاتحاد الأوروبي للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة صفر بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يعلن أيضًا عن هدف خفض صافي الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040 في وقت لاحق من هذا العام.


وقال توماس جيلين، أحد نشطاء المناخ في منظمة السلام الأخضر بالاتحاد الأوروبي، إن التقرير أظهر أن السياسيين فشلوا في محاسبة شركات الوقود الأحفوري ووقف توسع أعمالها الملوثة.

قال: “الأجزاء الوحيدة في أوروبا التي لم تُستنزف بالكامل تجرفها الفيضانات. يجب على الاتحاد الأوروبي تحديث أهدافه المناخية بشكل عاجل لتعكس الواقع العلمي، ووقف مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة كخطوة أولى نحو التخلص التدريجي الكامل منها”.

مقالات مشابهة

  • اليونان تتخذ الخطوة التي وصفتها تركيا بـ”سبب للحرب”!
  • محافظ المنوفية يعتمد الجدول الزمني لامتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025/2024
  • ركلة جزاء ضائعة.. شوط أول سلبي بين ريال مدريد وأرسنال بدوري أبطال أوروبا
  • السهلاوي يضيع ركلة جزاء في مواجهة أبها.. فيديو
  • اقتصاد الصين يسجل نموا مفاجئا.. هل تهزم الرسوم الجمركية؟
  • تقرير حالة المناخ الأوروبي: عام 2024 الأكثر دفئًا على الإطلاق في أوروبا
  • زيارة تاريخية وأبعاد رمزية تستحق القراءة
  • الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
  • شهدت فيضانات تاريخية.. 2024 أكثر سنوات أوروبا حرا
  • 2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق