قدم عدد من أعضاء حزب العمال البريطاني استقالتهم من الحزب احتجاجا على موقف زعيم الحزب كير ستارمر المؤيد لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم الإثنين، أن أول امرأة عربية مسلمة يتم انتخابها لعضوية مجلس مدينة مانشستر هي واحدة من عدد من أعضاء مجلس حزب العمال الذين استقالوا من الحزب احتجاجًا على موقف كير ستارمر المؤيد لإسرائيل.



ونقلت الصحيفة عن آمنة عبد اللطيف، عضو حزب العمال، قولها إنه لم يكن أمامها "أي خيار سوى الاستقالة من حزب العمال والاستقالة من حزب العمال بسبب قيام كير ستارمر وعدد من كبار أعضاء فريقه بالإدلاء بتعليقات مروعة حول أن لإسرائيل الحق بوقف الوقود والمياه والغذاء والكهرباء عن 2.2 مليون فلسطيني محاصرين في غزة، مما يؤيد فعليا جريمة حرب".

وأدلى ستارمر بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة "ال بي سي"  الأسبوع الماضي، قائلاً إن "لإسرائيل الحق في حجب الكهرباء والمياه عن المدنيين الفلسطينيين". وأضاف: "من الواضح أن كل شيء يجب أن يتم في إطار القانون الدولي".

وقالت عبد اللطيف إنها كانت عضوة في حزب العمال لمدة 10 سنوات ولكنها ستظل من الآن فصاعدا مستقلة. إن العقاب الجماعي غير قانوني بموجب القانون الدولي".

وكتبت على موقع  "إكس"، تويتر سابقًا: "إنه أمر غير إنساني وغير معقول. لا أستطيع أن أفهم كيف أن قيادة الحزب الذي أمثله لم تدعو إلى وقف التصعيد للعنف ووقف إطلاق النار. وهذا أمر غير مسؤول وخطير للغاية".

وقد استقال اثنان من أعضاء مجلس العمال في أكسفورد، شايستا عزيز والدكتور عمار لطيف، من الحزب الأسبوع الماضي لأسباب مماثلة.

وقالت لبابه خالد، المصورة الفلسطينية التي كانت ضابطة في حزب العمل الشاب (BAME) (السود والأقليات العرقية)، الأسبوع الماضي إنها قدمت استقالتها.

وشهدت العديد من المدن البريطانية مظاهرات شعبية ضخمة رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كان أكبرها تلك التي جرت أول أمس السبت في العاصمة لندن، والتي قارب عدد المشاركين فيها نحو ربع مليون متظاهر.

وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية "السيوف الحديدية"، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ "التهجير القسري الثاني للفلسطينيين"، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.

إقرأ أيضا: زعيم "العمال البريطاني" يؤيد قطع الماء والكهرباء عن غزة

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب العمال فلسطيني بريطانيا فلسطين حزب العمال مواقف عدوان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: يجب إعادة تأهيل المنظومة الطبية

أكد متحدث الدفاع المدني بغزة للقاهرة الإخبارية: أنه يجب إدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع حتى نتمكن من إزالة الركام والأنقاض، ونطالب بتوفير طواقم دفاع مدني كاملة لتقليل حجم الدمار الهائل الذي خلفه الاحتـ.ـلال.

وأضاف أن الاحتلال دمر جميع مركبات محافظة شمال القطاع بشكل كامل، ويجب إعادة تأهيل المنظومة الطبية في القطاع من جديد.

وأعلن أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الإسرائيلي عزمهم الاستقالة من مناصبهم الحكومية بسبب اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى مع حماس، حيث أدان الحزب،الاتفاق، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.

وزعم الوزراء الصهاينة أن  "الاتفاق" يطلق سراح "مئات القتلة الملطخة أيديهم بدماء الرجال والنساء والأطفال"، في إشارة إلى السجناء والأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن.

وجادل الحزب بأن الصفقة ستكون بمثابة "مصادرة" لإنجازات الجيش الإسرائيلي في الحرب، وجاء في بيان الحزب أن "هذا الاتفاق يشكل استسلاماً لحماس".


وقدم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير تطوير المناطق النقبية والجليل يتسحاق فاسرلوف، ووزير التراث عميحاي إلياهو، خطابات استقالتهم، بحسب بيان عوتسما يهوديت.

لن يكون رحيل حزب "عوتسما يهوديت" من الائتلاف الحاكم الهش بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كافيا لإسقاط الحكومة.

وقال نتنياهو، السبت، إن الاتفاق يشمل حق إسرائيل في العودة إلى الحرب إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق.

وأصدر بن غفير في وقت لاحق بيانا بدا وكأنه رد على خطاب نتنياهو، قائلا: "بالنظر إلى أن حماس لم تُهزم بعد، فمن الواضح أننا يجب أن نعود إلى الحرب وبالتالي، لا ينبغي أن يكون ذلك مشروطا".


 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يلتقي بشخصيات غير أعضاء في الحزب الشيوعي للاحتفال بالعام الجديد
  • وفد الحزب الكردي يجري اليوم لقائه الثاني مع عبد الله أوجلان
  • من البيجرز إلى قصف الأنفاق والمنشآت.. ضابط في حزب الله يكشف تفاصيل الحرب مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يواجه تبعات فشل السابع من أكتوبر: استقالات تعصف بالقيادة وهاليفي يتحمل المسؤولية
  • “خطورة الميليشيات الإسلامية المسلحة: بين إرث الماضي وتحديات المستقبل”
  • الحزب الكردي يتقدم بطلب للقاء أوجلان للمرة الثانية
  • الدفاع المدني بغزة: يجب إعادة تأهيل المنظومة الطبية
  • أبرزهم بن جفير.. استقالة وزراء إسرائيلون بسبب اتفاق غزة
  • رئيس الوزراء البريطاني يهنئ ترامب بمناسبة تنصيبه
  • رئيس وزراء بريطانيا يشيد بأسس التحالف بين لندن وواشنطن