استقالات في العمال البريطاني رفضا لتأييد زعيمه الحرب ضد غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قدم عدد من أعضاء حزب العمال البريطاني استقالتهم من الحزب احتجاجا على موقف زعيم الحزب كير ستارمر المؤيد لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم الإثنين، أن أول امرأة عربية مسلمة يتم انتخابها لعضوية مجلس مدينة مانشستر هي واحدة من عدد من أعضاء مجلس حزب العمال الذين استقالوا من الحزب احتجاجًا على موقف كير ستارمر المؤيد لإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن آمنة عبد اللطيف، عضو حزب العمال، قولها إنه لم يكن أمامها "أي خيار سوى الاستقالة من حزب العمال والاستقالة من حزب العمال بسبب قيام كير ستارمر وعدد من كبار أعضاء فريقه بالإدلاء بتعليقات مروعة حول أن لإسرائيل الحق بوقف الوقود والمياه والغذاء والكهرباء عن 2.2 مليون فلسطيني محاصرين في غزة، مما يؤيد فعليا جريمة حرب".
وأدلى ستارمر بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة "ال بي سي" الأسبوع الماضي، قائلاً إن "لإسرائيل الحق في حجب الكهرباء والمياه عن المدنيين الفلسطينيين". وأضاف: "من الواضح أن كل شيء يجب أن يتم في إطار القانون الدولي".
وقالت عبد اللطيف إنها كانت عضوة في حزب العمال لمدة 10 سنوات ولكنها ستظل من الآن فصاعدا مستقلة. إن العقاب الجماعي غير قانوني بموجب القانون الدولي".
وكتبت على موقع "إكس"، تويتر سابقًا: "إنه أمر غير إنساني وغير معقول. لا أستطيع أن أفهم كيف أن قيادة الحزب الذي أمثله لم تدعو إلى وقف التصعيد للعنف ووقف إطلاق النار. وهذا أمر غير مسؤول وخطير للغاية".
وقد استقال اثنان من أعضاء مجلس العمال في أكسفورد، شايستا عزيز والدكتور عمار لطيف، من الحزب الأسبوع الماضي لأسباب مماثلة.
وقالت لبابه خالد، المصورة الفلسطينية التي كانت ضابطة في حزب العمل الشاب (BAME) (السود والأقليات العرقية)، الأسبوع الماضي إنها قدمت استقالتها.
وشهدت العديد من المدن البريطانية مظاهرات شعبية ضخمة رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كان أكبرها تلك التي جرت أول أمس السبت في العاصمة لندن، والتي قارب عدد المشاركين فيها نحو ربع مليون متظاهر.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية "السيوف الحديدية"، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ "التهجير القسري الثاني للفلسطينيين"، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.
إقرأ أيضا: زعيم "العمال البريطاني" يؤيد قطع الماء والكهرباء عن غزة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب العمال فلسطيني بريطانيا فلسطين حزب العمال مواقف عدوان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الألمانية، يتبنى حزب 'البديل من أجل ألمانيا' اليميني المتطرف نهجًا مغايرًا لخصومه فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، إذ يميل قادته إلى النأي بالنفس عن الصراع.
وفي بلدة نوينهاغن الألمانية، قال ألكسندر غاولاند، الرئيس الفخري والشريك في تأسيس الحزب اليميني، إن الحرب في أوكرانيا: "ليست حربنا". وهي العبارة التي كررها رئيس الحزب الحالي، تينو كروبالا.
وكانت برلين قد شهدت مناظرة انتخابية نارية بين المرشحين البارزين لتولي منصب المستشار، حيث تناولت المناظرة الاقتصاد وأوكرانيا والهجرة وغيرها من المواضيع.
وتناظر المرشحون حول أوكرانيا، حيث قال فريدريش ميرتس، مرشح المستشار عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) إلى يمين الوسط، إن ألمانيا "ليست محايدة، ونحن إلى جانب أوكرانيا".
من جانبها، أصرّت أليس فايدل، المرشحة عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، على أن 'السلام والحرب هما اللذان سيحسمان هذه الانتخابات".
وقالت إن اقتراح ميرتس بإرسال صواريخ كروز قوية من طراز توروس إلى أوكرانيا كان "استفزازًا لروسيا"، وأثنت على جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع مفاوضات السلام قدمًا.
ويواجه الحزب اليميني اتهامات خطرة تتعلق بتورطه في فضيحة تبرعات غير مشروعة قد تفضي، إذا ثبتت صحتها، إلى دفعه غرامات مالية ضخمة.
ووفقًا للمزاعم، تلقى الحزب مبلغًا قياسيًا قدره 2.35 مليون يورو من الملياردير الألماني هينينغ كونل بطريقة غير مشروعة، عبر وسيط ثالث، وهو ما يخالف معايير الشفافية التي ينص عليها القانون الألماني.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ عمل نادر لبانكسي يعرض في مزاد سوذبيز بلندن.. والسعر المتوقع يصل إلى 6 ملايين يورو عنف وتجارة غير مشروعة.. كيف تحول أحد أحياء بروكسل إلى معقل لتجار المخدرات؟ الشعبوية اليمينيةألمانياأولاف شولتسانتخاباتالحرب في أوكرانيا