المعرض الإندونيسي.. أكبر منصة للتفاعل التجاري
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
البلاد – جدة
شهدت إندونيسيا خلال السنوات الماضية اتجاهًا إيجابيًا لنمو الصادرات في مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات، ممّا زاد من أهميتها في السوق العالمية، وهذا ليس نموًا مؤقتًا فحسب، بل هو ركيزة لتنمية الاقتصاد الوطني، كما أن المنافسة المستمرة بين إندونيسيا والدول الأخرى في استكشاف الفرص العالمية تسِّط الضوء على الحاجة إلى الحفاظ على هذا النمو والعمل، بل وزيادة تحسينه أكثر.
وفي سياق المحافظة على تحسين أداء الصادرات الوطنية، كانت وزارة التجارة الإندونيسية سبّاقة في الترحيب بالمشترين والمستثمرين للقاء مقدمي منتجات وخدمات التصدير الإندونيسيين في معرض التجارة الإندونيسي السنوي، مما يظهر التفاني الوطني في تحقيق التميز في مجال التجارة.
وتستضيف وزارة التجارة لجمهورية إندونيسيا النسخة الثامنة والثلاثين من المعرض التجاري الإندونيسي لعام 2023م وهي نسخة متكاملة تجمع بين الحضور الشخصي وعبر الإنترنت، ويهدف المعرض لهذا العام، بناءً على نجاح النسخة السابقة لعام 2022م، إلى أن يكون من جديد أكبر منصة للتفاعل التجاري بين الشركات في إندونيسيا.
ويعتبر المعرض التجاري الاندونيسي المكان الأمثل الذي يجمع بين المشترين من جميع أنحاء العالم الباحثين عن أفضل منتجات وخدمات التصدير بأعلى معايير تنافسية، والتي تتضمن الجودة والأسعار والتنوع، ويمتد هذا المعرض عبر فئات متعددة مثل الأغذية والمشروبات، والأزياء والنسيج والإكسسوارات، والمنتجات الكيميائية والصناعية والطاقة والخدمات الرقمية، والجمال والعناية الشخصية، والمعدات الطبية والرعاية الصحية، والمنزل والمعيشة.
إن ما يميز المعرض التجاري الإندونيسي عن المعارض الأخرى في المنطقة وحول العالم ، هو تعزيزه للتجارة الإندونيسية من خلال نهجه الشامل، حيث لا يقدم معرضًا تجاريًا فحسب، بل أيضا مجموعة واسعة من الأنشطة المتوازية مثل الندوات العالمية ومنتديات الأعمال وجلسات التواصل التجاري والبعثات التجارية بالإضافة إلى منتدى تجاري لاستكشاف فرص التجارة والاستثمار.
ويعتبر معرض التجارة الإندونيسي لعام 2023 فرصة ذهبية للشركات ورواد الأعمال السعوديين، حيث أن كلًا من إندونيسيا والمملكة العربية السعودية لديهما إمكانيات اقتصادية هائلة، ويهدف هذا المعرض إلى تعزيز العلاقة التجارية بين الجانبين، وزيادة مستوى التعاون، وتعزيز فرص الاستثمار.
على الرغم من أن هذا المعرض مخصص لقطاع الأعمال، إلا أن الزوّار السعوديين من غير رجال الأعمال يمكنهم الاستفادة من هذا المعرض من خلال التعرف على الثقافة والأزياء الإندونيسية المعروضة هناك، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان الطهي الإندونيسي.
على مر السنين، لم تتوقف المملكة العربية السعودية عن دعم معرض التجارة إندونيسيا، حتى في ظل جائحة كورونا العالمية، وفي هذا السياق تمكنت الشركات السعودية من المشاركة في المعرض سواء بحضور شخصي أو عبر الإنترنت، وذلك بفضل ثقافتهم الرقمية القوية وبنيتهم التحتية المتينة.
وسيقام المعرض التجاري الإندونيسي من 18 أكتوبر إلى 22 أكتوبر 2023م في معرض إندونيسيا للمؤتمرات في مدينة بي إس دي تانجيرانج – إندونيسيا، مع إمكانية الحضور عبر الإنترنت حتى 18 ديسمبر 2023م. ويمكن للراغبين في الحضور التسجيل عبر الموقع الرسمي www.tradexpoindonesia.com.
وحققت إندونيسيا خلال السنوات الماضية اتجاهًا إيجابيًا لنمو الصادرات في مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المقدمة إلى السوق العالمية، وهو اتجاه لابد من الحفاظ عليه والعمل على تحسينه أكثر، وذلك لأن إندونيسيا تتنافس أيضًا مع بلدان أخرى في استكشاف الفرص العالمية. وفي سياق المحافظة على تحسين أداء الصادرات الوطنية، كانت وزارة التجارة الإندونيسية سبّاقة في دعوة المشترين والمستثمرين إلى إبرام صفقات مباشرة مع مقدمي منتجات وخدمات التصدير الإندونيسيين في معرض التجارة الإندونيسي السنوي.
ويستمر معرض التجارة الإندونيسي الثامن والثلاثون لعام 2023م ويزداد تعزيزه عن نسخته السابقة في عام 2022م باعتباره أكبر منصة للتفاعل بين الأعمال التجارية لإندونيسيا التي تستضيفها المديرية العامة لتنمية الصادرات الوطنية التابعة لوزارة التجارة لجمهورية إندونيسيا. وقد تم الاعتراف بمعرض التجارة الإندونيسي على مر السنوات باعتباره أفضل وجهة لمصادر المنتجات بالنسبة للمشترين الدوليين للعثور على أفضل منتجات وخدمات التصدير بأفضل المعايير التنافسية التي تتضمن الجودة والأسعار والأنواع، ومن المؤكد أن معرض إندونيسيا التجاري لعام 2023م سيقدم أحدث المنتجات المبتكرة للسوق العالمية.
يُقدم معرض التجارة الإندونيسي لعام 2023م -بوصفه وجهة تجارية شاملة تعمل على منصات باتصال ودون اتصال الإنترنت- سبعة أقسام لمنتجات مصنّفة مع تفاعلات مباشرة في معرض إندونيسيا للمؤتمرات في مدينة بي إس دي تانجيرانج – إندونيسيا من 18 أكتوبر إلى 22 أكتوبر من العام 2023م، بالإضافة إلى تفاعلات أخرى عبر الإنترنت على موقع www.tradexpoindonesia.com من 18 أكتوبر إلى 18 ديسمبر من العام 2023م مع مميزات رقمية مفيدة للتواصل والمشاركة والاستفادة من الأعمال التجارية.
وعلاوة على ذلك، يُتاح للمشترين والزوّار فرصة الانضمام والاستفادة من برامج دعم شاملة ومتوازية مع المعرض، مثل المنتديات التجارية والندوات الدولية بالإضافة إلى جلسات التواصل التجاري والبعثات التجارية الدولية والمحلية.
ويُعتبر معرض التجارة الإندونيسي أحد كبر معارض منتجات التصدير بين الأعمال التجارية في إندونيسيا، حيث يضم مجموعة واسعة من المعارض التجارية في النسخ السبعة والثلاثين الماضية. كما يُقدم المعرض مجموعة واسعة من السلع والخدمات الإندونيسية المميزة في سبعة أقسام في منطقة المعرض. ويُقدم المعرض مجموعة شاملة من الأنشطة المتوازية مثل الندوات العالمية ومنتديات الأعمال وجلسات التواصل التجاري والبعثات التجارية بالإضافة إلى منتدى تجاري لاستكشاف فرص التجارة والاستثمار. كما يُوفر المعرض تجربة تواصل ممتازة تمنحك فرصة لقاء كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال. ويُضفي المعرض لمسة من التجربة الثقافية للضيافة الإندونيسية الفريدة والأزياء والإكسسوارات، فضلًا عن ثراء المأكولات لاستكشافها والتمتع بها.
ويتضمن معرض التجارة الإندونيسي سبع فئات من المنتجات تتنوع بين: الأغذية والمشروبات من منتجات مصايد الأسماك والمأكولات البحرية، ومنتجات اللحوم الطازجة والمصنعة، والأغذية المجمدة، والزيوت النباتية، والكاكاو ومنتجات الكاكاو المصنعة، والتوابل، والقهوة والشاي، وأطعمة مصنعة أخرى، والمنتجات الزراعية، والأغذية والمشروبات الحلال المرخصة. والأزياء والنسيج والإكسسوارات: الأزياء، والنسيج، والأزياء المحتشمة، والأحذية، والمجوهرات، وإكسسوارات الأزياء، ومنتجات أنماط الحياة المختلفة، إضافة للمنتجات الكيميائية والصناعية والطاقة: زيت النخيل الخام ومشتقاته، والورق ومنتجاته، والمطاط ومنتجاته، والمركبات، وقطع الغيار، والمواد الكيميائية والكيميائية العضوية، والخشب ومنتجاته، ومواد البناء، والمنتجات الإلكترونية، والصناعات الاستراتيجية، والمواد البلاستيكية، والأدوات المنزلية، والمنتجات والخدمات الرقمية: البث الرقمي، وصناعة الألعاب الرقمية، وصناعة الرسوم المتحركة، والترخيص، والتسويق، والتمويل الرقمي، والتجارة الإلكترونية، والإعلان الرقمي، والخدمات اللوجستية، والامتياز التجاري، والقوى العاملة الرسمية. فضلاً عن منتجات الجمال والعناية الشخصية: العناية الشخصية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية، ومنتجات الأعشاب، ومستحضرات التجميل، وعلاج المنتجعات الصحية (السبا)، والعناية بالبشرة، ومنتجات الرعاية الصحية والجمال الحلال المرخصة. وكذلك المعدات الطبية والرعاية الصحية: ملابس السلامة ، والمعدات الطبية/السريرية والمختبرية والصحية، ومنتجات الصيدلة، واللقاحات، والوقائيات الطبية، والمنزل والمعيشة: الأثاث، والحرف اليدوية، والديكور المنزلي، والتأثيث.
وبما أن البلدين يتمتعان بإمكانات اقتصادية هائلة، فمن المأمول أن يؤدي اجتماع كبار رجال الأعمال من إندونيسيا والمملكة العربية السعودية في هذا الحدث إلى تحسين العلاقات التجارية في مختلف المجالات وتحقيق التعاون وإمكانية خلق شيء لصالح البلدين، فضلًا عن زيادة الاستثمار إلى مستويات أكبر، كما تسعى إندونيسيا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية إلى زيادة صادرات المنتجات المصنعة من المواد الغذائية والسلع اليومية، بما في ذلك الورق والملابس، علاوة على أنه يمكن للشركات السعودية أيضًا العثور على أفضل منتجات وخدمات التصدير بأفضل المعايير التنافسية التي تتضمن الجودة والأسعار والأنواع.
وعلى الرغم من أن هذا المعرض مخصص لقطاع الأعمال، إلا أن الزوّار السعوديين من غير رجال الأعمال يمكنهم الاستفادة من هذا المعرض من خلال التعرف على الثقافة والأزياء الإندونيسية المعروضة هناك، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان الطهي الإندونيسي الذي يقدم مختلف الأطعمة والمشروبات المحلية من جميع أنحاء إندونيسيا. وفي وفي العام الماضي، تم تسجيل معاملات بقيمة 113.7 مليون دولار أمريكي من قبل عشر شركات سعودية بالتعاون مع 32 مُصدرًا إندونيسيًا، وكانت معظمها تتعلق بمنتجات الأغذية والمشروبات، أما بالنسبة لمعرض هذا العام، فإننا نهدف إلى جلب المزيد من المشتريين وتوقيع التزامات تجارية بين الشركات السعودية ومصدري إندونيسيا، ليس فقط في مجال الأغذية والمشروبات، ولكن أيضًا من قطاعات أخرى واعدة مثل مستحضرات التجميل والأثاث والخدمات المختلفة بالإضافة إلى السيارات. بينما يتم تشجيع الشركات السعودية على الحضور مباشرة إلى إندونيسيا والمشاركة في المعرض حضوريًا، وذلك لوجود عدة فوائد من الحضور الشخصي للمعرض؛ كما يُقال أن “الرؤية هي الإيمان أما الشعور فهو الحقيقة”، حيث يمكن للضيوف التفاعل مباشرة مع العارضين ومنتجاتهم، كما ستتاح العديد من الفرص للقاء الشركات الأخرى من جميع أنحاء العالم لتوسيع شبكاتهم الدولية، ومع ذلك، نحن أيضًا نوفر معرضًا عبر الإنترنت للأشخاص الذين لا يمكنهم حضور المعرض بسبب جداولهم المزدحمة حتى 18 ديسمبر من العام 2023م.
وسيُقام المعرض في معرض إندونيسيا للمؤتمرات في مدينة بي إس دي تانجيرانج – إندونيسيا، وخلال أوقات الفراغ، يمكنك التمتع بزيارة واستكشاف المقاصد السياحية الإندونيسية الجميلة والرائعة مثل بالي ولومبوك بالإضافة إلى فرص زيارة أماكن سياحية أخرى مثل بوروبودور وليكوبانغ ومانداليكا وبحيرة توبا، ولابوان باجو.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المعرض الإندونيسي الأغذیة والمشروبات العربیة السعودیة المعرض التجاری معرض إندونیسیا بالإضافة إلى عبر الإنترنت هذا المعرض لعام 2023م فی معرض معرض ا
إقرأ أيضاً:
معرض يستعرض الروابط التاريخية بين سلطنة عُمان والبحرين بالمتحف الوطني
مسقط "العُمانية": افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع وزارة الخارجية معرضًا بعنوان "الصور التاريخية لقادة سلطنة عُمان ومملكة البحرين"، بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة للجنة العُمانية البحرينية المُشتركة، بحضور معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية.
ويضم المعرض صورًا تاريخية توثّق عمق العلاقات الأخوية بين قادة سلطنة عُمان ومملكة البحرين عبر التاريخ، بدءًا من عهد السُّلطان تيمور بن فيصل وصولًا إلى عهد نهضة عُمان المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -.
ويحتوي المعرض على مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تجسد الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، منها: ختم من الحجر الصابوني يعود للفترة 1600-1100 ق.م (فترة حضارة مجان ودلمون) من موقع نفعاء في ولاية بدبد (محافظة الداخلية)، ولوحة "أطلال مسجد في البحرين - الخليج العربي" للرسام القبطان تشارلز جولدينج كونستابل تعود إلى عام (1843م)، بالإضافة إلى نسخة طبق الأصل من رسالة ودية من السيد نادر بن فيصل البوسعيدي إلى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين تعود إلى (1924م).
كما يضم المعرض درعًا تذكاريًّا مُهدى إلى السُلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه -، بمناسبة وضع حجر الأساس لمشروع الجسر البحري بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، يعود لعام 1982م، وخنجر احتفالي من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه - من مملكة البحرين يقدر بأنه يعود إلى الفترة ما بين نهاية القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين.
ويتضمن المعرض إصدارًا متحفيًّا بعنوان "مجموع علم البحار" وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، الذي أتى على ذكر "البحرين" في مواضيع عدة في المخطوط.
وتخلل حفل الافتتاح تقديم عرض مرئي من إعداد وزارة الإعلام يستعرض العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.
حضر الحفل سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.
جديرٌ بالذكر، أن المعرض سيستمر لعموم الزوار لمدة أسبوع، ليمثل نافذة للزوار لاستكشاف تاريخ مشترك وروابط متينة أرسى دعائمها قادة البلدين على مدار العقود الماضية.