ورشة عمل في باريس..السواحه: “الرياض اكسبو 2030” .. مستقبل أفضل للجميع
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
باريس – واس
نظّمت الهيئة الملكية لمدينة الرياض في العاصمة الفرنسية باريس، ورشة عمل تحت عنوان “غد أفضل” -أحد الموضوعات الفرعية لمعرض الرياض إكسبو 2030م- وذلك بمشاركة وزير الإتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، وأول رائدة فضاء سعودية ريانة برناوي، وأستاذ هندسة الكهرباء والحاسوب في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور برنارد غانم، والمستشار في الهيئة الملكية لمدينة الرياض كارلوس قراولارا، حيث شهدت حضور عدد من مندوبي الدول لدى المكتب الدولي للمعارض وقادة الخبراء العالميين.
وخلال الورشة ،أكد المهندس السواحه أن مبادرات المملكة في مجالات التقنية والاستدامة تضع الرياض في موقع ريادي لتحقيق مستقبل أفضل للجميع، منوهاً بأهمية الترابط والتعاون بين الدول، حيث إن الروابط بين الدول لن تؤدي إلى تقدم تقني واقتصادي مشترك فحسب، بل تمهد الطريق لإيجاد الحلول للتحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، سواء كان الأمر يتعلق بالتنمية المستدامة، أو العمل المناخي، أو النمو الشامل، والرياض إكسبو 2030م هي المنصة المثالية لتحقيق ذلك.
من جانبها، أوضحت برناوي أن مهمتها تتجسّد في إلهام الجيل المقبل ليصبحوا علماء ومبادرين ومبتكرين في المستقبل، من أجل تحقيق غد أفضل، وهذا هو الهدف الذي يصبو إليه معرض الرياض إكسبو 2030م، مضيفة أنهم سيعلمون على تحويل المعرض إلى منصة عالمية تسهم في خلق الفرص المستدامة لغد أفضل ومختلف، إذ أن معرض الرياض إكسبو 2030م سيكون الوجهة الأمثل للجميع.
وقال غانم: “نحن محفزون للابتكار والتنمية الاقتصادية والرخاء المجتمعي في المملكة والعالم، الأمر الذي سينعكس إيجاباً وبشكلٍ واضح على معرض الرياض إكسبو 2030م”.
كما أوضح المستشار في الهيئة الملكية لمدينة الرياض، أن العاصمة لديها فرصة استثنائية للتحول، ومن المؤكد أن يتم تسريعها بحلول معرض إكسبو 2030م. وأضاف: “تتمتع مدينة الرياض بجميع الإمكانيات والمؤهلات اللازمة لإجراء التحول الكبير، وذلك استلهاماً من رؤية السعودية 2030 المتوائمة تماماً مع أهداف التنمية المستدامة.”
الجدير بالذكر أن سلسلة ورش العمل التي أقامتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض في العاصمة الفرنسية باريس؛ تهدف إلى مناقشة أهم مستهدفات معرض الرياض إكسبو 2030م وتعريف الدول بالموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية المرتبطة به وتعزيز أهميتها لديهم، من خلال جمع الأفكار والآراء والمدخلات من المندوبين والخبراء حول مدى توافقها مع الموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية لكل دولة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض اكسبو 2030 الهیئة الملکیة لمدینة الریاض
إقرأ أيضاً:
مستشفى القاسمي بالشارقة ينظّم ورشة عمل بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”
نظّم قسم جراحة التجميل بمستشفى القاسمي، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ورشة عمل متخصصة بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”، لأول مرة على مستوى المؤسسة، وتهدف الورشة إلى تعزيز مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى إصابات اليد وتعزيز المهارات السريرية للأطباء المتخصصين في مجالات الطوارئ وجراحة العظام وأطباء مراكز الرعاية الصحية.
سلّطت الورشة الضوء على تقديم معلومات تفصيلية حول البنية التشريحية لليد والمهارات الجراحية المتقدمة في مجال ترميم الأوتار والأعصاب الطرفية، كما شملت محاور عملية تناولت أساسيات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، في إطار رؤية شاملة لتقديم رعاية متكاملة لمرضى إصابات اليد، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن جهود مستشفى القاسمي المتواصلة لتطوير الكوادر الطبية وضمان تقديم خدمات علاجية بأعلى مستويات الجودة.
وأكّد د. صقر المعلا رئيس قسم الجراحة التجميلية في مستشفى القاسمي بالشارقة، أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن التزام المستشفى الراسخ بتطوير الكفاءات الطبية ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية المتخصصة، الأمر الذي يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في قطاع الرعاية الصحية، ويشكل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية نحن الإمارات 2031، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للتميز الطبي.
وأشار الدكتورخالد أبو إدريس استشاري جراحة تجميل في المستشفى إلى أن تطوير مهارات الأطباء في مجالات الجراحة المتخصصة لا يسهم فقط في تحسين تجربة المرضى، بل يرفع من كفاءة الخدمات الصحية المقدمة، مؤكداً على الدور المحوري للمستشفى في تقديم رعاية صحية تضاهي أعلى المعايير الدولية.
وتأتي ورشة “جراحة ومعالجة إصابات اليد” ضمن الجهود المستمرة لمستشفى القاسمي لتطوير مهارات الكوادر الطبية. ويحرص قسم جراحة التجميل على تنظيم برامج تدريبية سنوية تشمل ورش عمل متخصصة في معالجة الحروق والجروح، وتدريبات على المهارات الجراحية الأساسية، ويعتزم مستقبلاً توسيع نطاق الورشة لتشمل تقنيات وعلاجات أكثر تقدماً، مما يساهم في تعزيز المعرفة التخصصية والارتقاء بمستوى الابتكار في مجال الجراحة الدقيقة.