“منشآت” تطلق أسبوع الإبتكار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، أمس، فعاليات أسبوع الابتكار 2023م في مركز “ذكاء”، برعاية هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وبمشاركة أكثر من 30 جهة من القطاعين العام والخاص.
وتضم فعاليات الأسبوع ورش عمل وقصص نجاح تقدمها العديد من المنشآت الابتكارية، وجلسات حوارية عن فرص السوق السعودي، التي تقدمها مجموعة من الشركات المحلية المتخصصة، بالإضافة إلى الجلسات الاستشارية الفردية التي تقدمها الجهات الحكومية لرواد ورائدات الأعمال في القطاعات المختلفة.
وخُصص أسبوع الابتكار فعالياته لكافة مجالات الإبتكار التجاري، حيث تمحّورت حول الأولويات الوطنية الأربع للبحث والتطوير والابتكار في العلوم والتقنية، مثل: ابتكارات صحة الإنسان، وأولوية ابتكارات استدامة البيئة، وأولوية ابتكارات الطاقة والصناعة، إضافة إلى أولوية ابتكارات اقتصاديات المستقبل، وهي ابتكارات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والمدن الذكية، وابتكارات الفضاء، والدرونز والروبوتات، كما يسلّط الأسبوع الضوء على مجالين صاعدين للابتكار التجاري، وهما الابتكار في مجال الثقافة، والابتكار في نماذج وأنماط الأعمال التجارية. ويركز هذا المشروع على بناء علاقات عملية مستدامة بين رائدات ورواد الأعمال المبتكرين والمنشآت الابتكارية الصغيرة والمتوسطة، وبين جهات القطاع العام والخاص وغير الربحي، والقادرة على تقديم الخدمات والفرص الداعمة للابتكار، تسريعاً لوتيرة ضخّ المزيد من الإبتكارات التجارية محلياً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسبوع الإبتكار
إقرأ أيضاً:
“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام