الانتهاكات متواصلة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصفها للمنازل بغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم العاشر على التوالي، قصفها برا وبحرا وجوا لغزة في إطار عملية «السيوف الحديدية»، ردا على «طوفان الأقصى»، ما أسفر عن سقوط مزيدا من الشهداء في القطاع.
واستشهد 8 فلسطينيين بينهم صحفي يدعى عبد الهادي حبيب، وأصيب آخرون، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي الزيتون جنوب غزة ومنزلا في حي الرمال، غرب المدينة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وكان متحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، قال في وقت سابق، إن إسرائيل إلى تستهـدف المنازل والمدنيين، وفقا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية». ونقلت القناة عن وسائل إعلام فلسطينية، إن زوارق حربية إسرائيلية، جددت قصف شواطئ غزة
مسؤولة أممية: خطوات تحقيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير مرتبطة بكرامتهموفي وقت سابق، أشارت المقررة الأممية الخاصة المعنية بالحق في الصحة، تلالينج موفوكينج، أن خطوات تحقيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير مرتبطة بكرامتهم وسيادتهم، مضيفة في بيان:«لا يمكنك إطفاء رغبة الإنسان في الحرية».
وأشارت موفوكينج، إلى تعرض البنية التحتية الطبية في غزة لأضرار لا يمكن إصلاحها، مضيفة في بيان، أن استمرار التهجير والتهديدات بشن المزيد من الهجمات على القطاع، يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وحالة طوارئ.
أكثر من 111 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأراض الفلسطينية المحتلةوكانت منظمة الصحة العالمية، وثقت في وت سابق، أكثر من 111 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأراض الفلسطينية المحتلة، بما فيها 48 هجوما على غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 12 من العاملين في المجال الصحي.
وأضافت موفوكينج، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تمنع دخول الإمدادات الأساسية إلى غزة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والأدوية والمستهلكات الطبية والمعدات، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمنع تصعيد النزاع وحماية واحترام حق الجميع في الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قصف غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان، وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل، وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة.
وطالب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة ونطالب المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً صحياً، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
ومنذ بدء العملية العسكرية العدوانية لجيش الاحتلال على محافظة شمال قطاع غزة كانت المستشفيات هدفاً مُعلناً لجيش الاحتلال، حيث قام الاحتلال بقصفها ومحاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل.
هذه الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريباً، حيث تتعرض المستشفى على مدار الوقت للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى، وقبل يومين أصاب الاحتلال عدداً من الطواقم الطبية بالمستشفى مثل د. نهاد غنيم ود. سعيد جودة، ود. عمر الحواجري وعدد آخر من الكوادر الصحية، وكان آخر جرائم الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان هو إلقاء الاحتلال لقنبلة تجاه د. حسام أبو صفية عند خروجه من غرفة العمليات وتوجهه إلى مكتبه الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة.
إننا ندين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، كما وندين محاولة اغتيال الاحتلال للدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ نحملهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بدعمهم ومشاركتهم.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف هذه الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب.
إن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار عمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا