البوابة نيوز:
2024-10-03@03:54:50 GMT

الرصاصة لا تزال في جيبي

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

لئن نسيت فلن أنسى ما حييت هذا العمل الفني العملاق (الرصاصة لا تزال في جيبي) بطولة الفنان القدير محمود ياسين وآخرين من الفنانين الكبار الذين قاموا ببطولة هذا العمل الكبير .

هذا المنتج الفني الذي شاهدته أيام الطفوله فارتسمت ملامح العسكرية المصرية ببسالتها وفروسيتها في داخلي فكبرت وكبرت معي روح الانتماء لهذه المؤسسة العريقة مصنع الرجال وعرين الأبطال التي لا تعرف المستحيل ولا تعرف للهزيمة طعما او لونا او رائحه.

وإذا كانت البطولات تخلدها صفحات التاريخ فإن العالم يتقدم وبتقدم العالم الملحوظ أضحت التقنية الحديثة  لها الدور الكبير في رصد الأحداث ومن أساسيات هذا التقدم في وقتنا المعاصر «السينما والدراما» اللذان أضحى لهما أيضًا دور كبير في تسجيل هذه الوثائق والملاحم التاريخية ونقلها للمشاهدين تعزيزا لروح الانتماء وثقلا للجانب المعنوي والوجداني للأجيال عبر الأزمنة والعصور .

وإن من الحقائق  الرصينة أن قواتنا المسلحه المصريه هي أعرق المؤسسات العسكريه عبر التاريخ منذ عصر الفراعنه وحتى إعادة تأسيس جيش الدولة الحديثة في عهد محمد علي باشا وإلى وقتنا الحاضر  وسيظل بأمر الله تعالى تتجدد دماء بطولاته الزكية جيلا بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين .

كيف لا ورسولنا الأعظم عليه وآله افضل الصلاه والسلام قال:«إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فإنهم وأهليهم في رباط الى يوم القيامه».

فجيش مصر جيشًا حرا  لم يبن على مرتزقه او مليشيات وانما بني عبر عصوره المتواليه على وطنيين هم ابناء هذا الوطن شربوا من نيله الفياض وتربوا على ترابه الطاهر فاختلطت دماؤهم الزكيه بروح الانتماء والعقيده القتاليه دفاعا عن الأرض والعرض ودفاعا عن سيادة الوطن ومقدراته وسلامة أراضيه .

فكان هذا هو حال العسكريه المصريه عبر القرون والدهور ثوابت تاريخيه لا تقبل الشك أو المزايدة .

ولقد رأينا عبر هذا التاريخ الطويل كيف أن مصر قدمت الغالي والنفيس دفاعا عن امتها العربية والإسلامية فلم تتأخر لحظة أو تتقاعس عن تقديم يد العون والدفاع والدعم  والمساعدة .

ولذا حق لنا أن نقرر أن تاريخ مصر هو أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم لما يزيد عن 7000 عام قبل الميلاد..

حيث تميزت مصر بوجود نهر النيل الذي يشق أرضها والذي اعتبر عامل مساعد لقيام حضارة عريقة بها، كما تقع مصر بموقع جغرافي متميز يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا ويرتبط بقارة أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط..

 كل هذا أدى إلى قيام حضارة عرفت بأنها من أقدم الحضارات في التاريخ الإنساني ...

مرت مصر بالكثير من العصور بداية من العصر الفرعوني ومرورا بالعصر اليوناني ثم الروماني والقبطي والإسلامي والأسرة العلوية والعهود الجمهورية.

كل هذه الحضارات والعصور دليل أن مصر دولة كبيرة متفردة فهي دولة لم تولد بميثاق أو بوعد بل وجودها ومركزيتها ممتد في الأرض وضارب بجذوره عبر آلاف السنين .

مخططات ومؤامرات لا تتوقف عبر وكلاء ينفذون أجندة الهدف منها كان ومازال حصار الدولة المصرية ومحاولة إسقاطها وتفكيك مؤسساتها الوطنية.

ولذا كانت مصر مطمعا للقاصي والداني وكم حيكت لها المؤامرات ولم تزل  بظلام ليل بهيم ولكنها بحراس معبدها عبر العصور وبسدنة عرشها الكبير  تتغلب فتنتصر إرادتها عبر كل جولة في حلبة الصراع الإقليمي والدولي مفوتة الفرصة على كل من نوى لها شرا أو كيدا فكم قصمت من عدا وكم ضربت من عتاة وكم زلزلت من عروش فقوضت أركانها لتظل مصر هي فرس الرهان هنا وهناك ...

ورغم دعوة مصر للسلام ودعوتها دائما بضرورة التغلب على لغة الحرب والدمار إلا ان الرصاصة لا تزال في جيبها وحتمًا ستطلقها حين تحتاج إلى ذلك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. إسرائيل تزعم تدمير أنفاق والعثور على أسلحة و«حزب الله» يردّ!

زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، “أن القوات الإسرائيلية اجتازت الحدود واقتحمت بلدات في جنوب لبنان، ونفذت عشرات العمليات العسكرية في الجنوب”.

وأضاف: ” قام الجنود باختراق نقاط دخول تحت الأرض بالقرب من المنطقة الحدودية، وعثروا على مخابئ واسعة للأسلحة، ومناطق تجمع للعمليات، وخلال هذه العمليات، قامت القوات أيضا بجمع معلومات استخباراتية قيمة وتفكيك الأسلحة والمركبات بشكل منهجي، بما في ذلك البنية التحتية تحت الأرض والأسلحة المتقدمة من أصل إيراني”.

وأعلن هغاري، أنه تم أيضا “كشف البنية التحتية تحت الأرض ودمرتها، وضربت آلاف الأهداف ومئات من مرافق تخزين الأسلحة، وأطنانا من المتفجرات، ومئات من مناطق المعيشة للعملاء ومراكز القيادة، وتم استعادة بعض الأسلحة ونقلها من قبل الجنود إلى الأراضي الإسرائيلية”.

وحول تلك الاداعات، أصدر “حزب الله”، بيانا نفى فيه تلك الأنباء، وقال: “قام جيش العدو الصهيوني بنشر صور وأفلام من داخل ما أسماه مخازن وأنفاق حزب الله، ‏وذلك في إطار الحرب النفسية والدعائية المكشوفة”.

وأضاف بيان حزب الله: “إن هذه الأفلام والصور ‏قديمة للغاية ولا علاقة لها بأي عمل عسكري حالي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة”.

الفيديوهات التي نشرها الجيش الإسرائيلي⬇️⬇️⬇️!

مقالات مشابهة

  • السيد وثقافة المقاومة
  • بالفيديو.. إسرائيل تزعم تدمير أنفاق والعثور على أسلحة و«حزب الله» يردّ!
  • منذ أن أشر مفضل شمال وكان في ام درمان!!
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • «يونيفيل»: رغم التطورات الخطيرة في لبنان لا تزال قوات حفظ السلام في مواقعها
  • في اليوم العالمي للقهوة.. تاريخ اكتشاف المشروب الأكثر إثارة للجدل في التاريخ
  • فنان هندي يتعرض لإصابة برصاصة من مسدسه الخاص.. التفاصيل
  • على ضوء التاريخ: نصر الله بين الجدل والإرث المقاوم
  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية في لبنان لا تزال منهكة بسبب تصاعد العنف
  • حزب الله بعد أمينه العام الثالث