البوابة نيوز:
2024-11-22@09:17:42 GMT

الرصاصة لا تزال في جيبي

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

لئن نسيت فلن أنسى ما حييت هذا العمل الفني العملاق (الرصاصة لا تزال في جيبي) بطولة الفنان القدير محمود ياسين وآخرين من الفنانين الكبار الذين قاموا ببطولة هذا العمل الكبير .

هذا المنتج الفني الذي شاهدته أيام الطفوله فارتسمت ملامح العسكرية المصرية ببسالتها وفروسيتها في داخلي فكبرت وكبرت معي روح الانتماء لهذه المؤسسة العريقة مصنع الرجال وعرين الأبطال التي لا تعرف المستحيل ولا تعرف للهزيمة طعما او لونا او رائحه.

وإذا كانت البطولات تخلدها صفحات التاريخ فإن العالم يتقدم وبتقدم العالم الملحوظ أضحت التقنية الحديثة  لها الدور الكبير في رصد الأحداث ومن أساسيات هذا التقدم في وقتنا المعاصر «السينما والدراما» اللذان أضحى لهما أيضًا دور كبير في تسجيل هذه الوثائق والملاحم التاريخية ونقلها للمشاهدين تعزيزا لروح الانتماء وثقلا للجانب المعنوي والوجداني للأجيال عبر الأزمنة والعصور .

وإن من الحقائق  الرصينة أن قواتنا المسلحه المصريه هي أعرق المؤسسات العسكريه عبر التاريخ منذ عصر الفراعنه وحتى إعادة تأسيس جيش الدولة الحديثة في عهد محمد علي باشا وإلى وقتنا الحاضر  وسيظل بأمر الله تعالى تتجدد دماء بطولاته الزكية جيلا بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين .

كيف لا ورسولنا الأعظم عليه وآله افضل الصلاه والسلام قال:«إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فإنهم وأهليهم في رباط الى يوم القيامه».

فجيش مصر جيشًا حرا  لم يبن على مرتزقه او مليشيات وانما بني عبر عصوره المتواليه على وطنيين هم ابناء هذا الوطن شربوا من نيله الفياض وتربوا على ترابه الطاهر فاختلطت دماؤهم الزكيه بروح الانتماء والعقيده القتاليه دفاعا عن الأرض والعرض ودفاعا عن سيادة الوطن ومقدراته وسلامة أراضيه .

فكان هذا هو حال العسكريه المصريه عبر القرون والدهور ثوابت تاريخيه لا تقبل الشك أو المزايدة .

ولقد رأينا عبر هذا التاريخ الطويل كيف أن مصر قدمت الغالي والنفيس دفاعا عن امتها العربية والإسلامية فلم تتأخر لحظة أو تتقاعس عن تقديم يد العون والدفاع والدعم  والمساعدة .

ولذا حق لنا أن نقرر أن تاريخ مصر هو أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم لما يزيد عن 7000 عام قبل الميلاد..

حيث تميزت مصر بوجود نهر النيل الذي يشق أرضها والذي اعتبر عامل مساعد لقيام حضارة عريقة بها، كما تقع مصر بموقع جغرافي متميز يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا ويرتبط بقارة أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط..

 كل هذا أدى إلى قيام حضارة عرفت بأنها من أقدم الحضارات في التاريخ الإنساني ...

مرت مصر بالكثير من العصور بداية من العصر الفرعوني ومرورا بالعصر اليوناني ثم الروماني والقبطي والإسلامي والأسرة العلوية والعهود الجمهورية.

كل هذه الحضارات والعصور دليل أن مصر دولة كبيرة متفردة فهي دولة لم تولد بميثاق أو بوعد بل وجودها ومركزيتها ممتد في الأرض وضارب بجذوره عبر آلاف السنين .

مخططات ومؤامرات لا تتوقف عبر وكلاء ينفذون أجندة الهدف منها كان ومازال حصار الدولة المصرية ومحاولة إسقاطها وتفكيك مؤسساتها الوطنية.

ولذا كانت مصر مطمعا للقاصي والداني وكم حيكت لها المؤامرات ولم تزل  بظلام ليل بهيم ولكنها بحراس معبدها عبر العصور وبسدنة عرشها الكبير  تتغلب فتنتصر إرادتها عبر كل جولة في حلبة الصراع الإقليمي والدولي مفوتة الفرصة على كل من نوى لها شرا أو كيدا فكم قصمت من عدا وكم ضربت من عتاة وكم زلزلت من عروش فقوضت أركانها لتظل مصر هي فرس الرهان هنا وهناك ...

ورغم دعوة مصر للسلام ودعوتها دائما بضرورة التغلب على لغة الحرب والدمار إلا ان الرصاصة لا تزال في جيبها وحتمًا ستطلقها حين تحتاج إلى ذلك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر

إقرأ أيضاً:

لماذا ثبت البنك المركزي سعر الفائدة؟.. تفاصيل

أرجعت لجنة السياسات النقدية قرارها المنتهي قبل قليل، بتثبيت سعر الفائدة، إلى تسبب السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا.

قالت اللجنة بشأن قرارها الصادر قبل قليل إن بعض البنوك المركزية اتجهت إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم للوصول به إلى مستوياته المستهدفة.

حلفت اليمين أمام النيابة.. لجنة البنك المركزي تباشر أعمالها في قضية عصابة الماليزيين البنك المركزي المصري يتيح استقبال التحويلات الخارجية عبر "إنستاباي".. في هذا التوقيت

 وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثيرالسياسات النقدية التقييدية على نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية.

وذكرت اللجنة أنه رغم زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.

وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري قبل قليل، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب. 

وأبقت اللجنة أيضا على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

مقالات مشابهة

  • اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟
  • أكبر منطقة كهوف جليدية تحت الأرض في العالم.. تشكلت قبل 100 مليون سنة
  • هذه نهاية من يسرقون التاريخ.. نشطاء يعلقون على مقتل مؤرخ إسرائيلي بجنوب لبنان
  • لماذا ثبت البنك المركزي سعر الفائدة؟.. تفاصيل
  • سان مارينو المنتخب الأسوأ عالميا يكتب التاريخ في دوري الأمم الأوروبية
  • في اليوم العالمي للتلفاز.. حكاية أول جهاز يبث صورا في التاريخ
  • أمين الفتوى: قطع صلة الرحم فساد فى الأرض
  • محمود الهواري: التدين الحق هو الإصلاح وعمارة الأرض وليس الصلاة في المسجد فقط
  • «الخارجية الألمانية»: سفارتنا في كييف لا تزال مفتوحة بشكل محدود
  • فابيو ليما يدخل التاريخ بـ «سوبر هاتريك» استثنائي