"التعليم" تعلن عن بشرى للراسبين في اختبارات مسابقة الـ30 معلم (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، عن بشرى للمعلمين الذين لم يجتازوا التدريبات في مسابقة الـ 30 ألف معلم على مستوى الجمهورية.
وقال "زلطة"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، عبر فضائية «MBC مصر»،مساء اليوم المعلمين الذين لم يجتازوا التدريبات في الجهة المعنية، ستتم إعادة تقييمهم مرة أخرى، وإذا اجتازوا ذلك وزال سبب عدم الاجتياز؛ سيتم اعتبارهم ناجحين، وتسكينهم على الفور".
وأشار المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم إلى أنه بعد النجاح في المسابقة؛ سيخضع المعلمون لتدريبات تربوية ولياقة بدنية وذهنية تابعة للوزارة، لافتا إلى أن المعلم يجب أن تكون لديه القدرة الكافية على أداء المهام، بشكل يسهم في تطوير العملية التعليمية، وتكون لديه اللياقة الذهنية التي تستوعب التطور في المناهج الدراسية، وتطوير أسلوبه في الشرح.
وأوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن الاختبار الذهني يتم؛ حتى يحصل المتقدم على كورس مكثف عن المشروعات القومية، والمهارات الفردية، وتطوير القدرات، وفي النهاية، يمر بمرحلة اجتياز التدريبات، بالتنسيق بين الوزارة والجهات المعنية.
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها اجتازت مسابقة 30 ألف معلم الأولى وفقًا لتوجيهات الدولة بتحديد آليات انتقاء المعلمين الجدد.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن إجراءات مسابقة 30 ألف معلم واختيار المعلمين الجدد تم وفقًا للمادة (5) المعدلة للقرار (۲۲۹۷) لسنة ۲۰۲۲م، بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للباب السابع من قانون التعليم الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (٤٢٨) لسنة ٢٠١٣م، والتي تقر بأن "يكون التعيين أو التعاقد من خلال اختبار ينفذه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ولا يجوز التعاقد إلا بعد اجتياز التدريبات التي يحددها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ووفقًا لنموذج العقد المرافق دون غيره".
وذكرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنها نفذت تدريبات تربوية ولياقة بدنية وذهنية للمعلمين الناجحين في اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وتم التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ آلية اجتياز التدريبات في مسابقة 30 ألف معلم.
تسكين المعلمين الجدد:
ونوهت وزارة التربية والتعليم بحرصها على سرعة تسكين المعلمين الجدد، الذين اجتازوا قياس التدريبات في الأكاديمية العسكرية، بمختلف المديريات على مستوى الجمهورية.
وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنها تنسق مع الأكاديمية العسكرية لمنح المعلمين الجدد الذين لم يجتازوا التدريبات في مسابقة 30 ألف معلم محاولة أخرى لاجتياز التدريب للتأكد من زوال سبب عدم الاجتياز بالتزامن مع إجراءات الدفعة الثانية للمعلمين الجدد.
وأضافت وزارة التربية والتعليم أنها بصدد البدء في اجراءات إعلان مسابقة أخرى لاستكمال العدد المخصص للوزارة، حيث يحق لكافة المعلمين الذين تنطبق عليهم الشروط التقدم لهذه المسابقة.
وناشدت وزارة التربية والتعليم المعلمين المتقدمين للمسابقة بضرورة استقاء المعلومات من الجهات الرسمية فقط وعدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف إثارة البلبلة والتشكيك في المسابقة التي تتم في إطار من الإجراءات المنضبطة التي تستهدف انتقاء أفضل وأكفأ المعلمين.
وبدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تسكين المعلمين الجدد المقبولين في مسابقة 30 ألف معلم للسنة الأولى والبالغ عددهم نحو 14 ألف معلم مساعد.
واعترض المتقدمون للمسابقة الناجحون في اختبارات التنظيم والإدارة الإلكترونية والذي لم يجتازوا الاختبارات البدنية ومن ثم لم يتم إدراجهم في كشوف المعلمين الجدد على عدم تعيينهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم المدرسين المعلمين مسابقة الـ 30 ألف معلم بوابة الوفد وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مسابقة 30 ألف معلم المعلمین الجدد التدریبات فی فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
عاجل - "التعليم" تعتمد 8 عناصر رئيسية لتقييم أداء المعلمين وتعزيز الجودة
أطلقت وزارة التعليم نموذجًا شاملًا لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية بهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين وتعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويهدف النموذج إلى تقديم رؤية واضحة وشاملة حول أداء المعلمين من خلال مجموعة من العناصر الأساسية التي تعكس مستوى كفاءة المعلم في الجوانب المهنية والتربوية، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة التعليم وتحقيق التطوير المهني المستدام للمعلمين.تقييم أداء المعلمينوكشفت وزارة التعليم أن النموذج يتضمن 8 عناصر رئيسية تضمن تقييمًا دقيقًا لأداء المعلمين وتساهم في تحقيق الجودة التعليمية المنشودة.
وأوضحت أن هذه العناصر تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس وتحسين نتائج المتعلمين وإعداد وتنفيذ خطة التعلم وتوظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة وتهيئة بيئة تعليمية محفزة والإدارة الصفية وتحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم.
هذا إضافة إلى تنوع أساليب وأدوات التقويم، حيث يمثل كل عنصر من هذه العناصر معيارًا رئيسيًا يسهم في تطوير قدرات المعلمين وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة.التنويع في استراتيجيات التدريسوبينت الوزارة أن عناصر التقييم تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس، مشيرة إلى أن هذا العنصر يعد أحد أبرز عناصر التقييم حيث يقاس مدى قدرة المعلم على استخدام أساليب وطرق تدريس متنوعة تعزز من عملية التعلم وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية.
وتشمل قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تدريس مناسبة لكل موقف تعليمي بحيث تكون متوافقة مع طبيعة الدرس واحتياجات الطلاب، بالإضافة إلى توظيف استراتيجيات تتناسب مع ميول واهتمامات المتعلمين مما يعزز من مشاركتهم في العملية التعليمية.
كما يشمل هذا العنصر قدرة المعلم على تطبيق أساليب تدريس تساهم في تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب وتعزز من قدرتهم على حل المشكلات والاستنتاج.
ويركز أيضًا على قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تعزز الحوار والمناقشة بين المتعلمين وتوفر بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته التواصلية والفكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تستهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين - اليومتحسين نتائج المتعلمينكما كشفت وزارة التعليم أن عنصر تحسين نتائج المتعلمين هو عنصر أساسي يقيس مدى قدرة المعلم على دعم وتطوير التحصيل الدراسي للطلاب ومعالجة نقاط الضعف لديهم، وتعزيز نقاط القوة من خلال وضع أهداف تعليمية ومعايير واضحة تجعل المتعلمين على دراية بما هو متوقع منهم تحقيقه.
كما يتضمن هذا المعيار قدرة المعلم على تقديم تغذية راجعة فورية ومحددة عند ملاحظة أداء الطلاب بحيث يركز على الإيجابيات ويقدم اقتراحات بناءة للتحسين بما يساعدهم على تطوير أدائهم بشكل مستمر.
هذا إضافة إلى ذلك يركز هذا المعيار على أهمية تكييف التغذية الراجعة لتكون متناسبة مع احتياجات الطلاب الفردية لضمان التفاعل الفعّال وتشجيعهم على طرح الأسئلة وتطبيق الاقتراحات التحسينية.
كما يشمل تعزيز ثقة المتعلمين بأنفسهم من خلال تقديم ملاحظات إيجابية وتوفير فرص للتحسين والتطور، ويشجع على استخدام التكنولوجيا في تقديم التغذية الراجعة بطرق مبتكرة مثل البريد الإلكتروني ومنصات التعلم الرقمية.إعداد وتنفيذ خطة التعلموأوضحت الوزارة أن إعداد وتنفيذ خطة التعلم هو عنصر يركز على قدرة المعلم على وضع خطة تعليمية منظمة تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية بوضوح وكفاءة.
ويتطلب هذا المعيار قدرة المعلم على إعداد خطة التعلم وفق السياسات التعليمية المنظمة وبما يتلاءم مع تشخيص واقع المتعلمين ومستوياتهم الأكاديمية.توظيف التقنيات ووسائل التعلمكما كشفت الوزارة أن توظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة هو معيار يقيس مدى قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة بفعالية لتعزيز العملية التعليمية.
ويشمل هذا المعيار قدرة المعلم على توظيف تقنيات ووسائل التعلم بما يتناسب مع طبيعة الدرس وأهدافه التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن تهيئة بيئة تعليمية محفزة هو عنصر يعكس قدرة المعلم على توفير بيئة تعليمية تضمن تفاعلًا إيجابيًا بين الطلاب وتعزز من فرص التعلم الفعّال.
ويشمل هذا العنصر توفير بيئة تعليمية إيجابية تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التمييز وتعزز الشعور بالأمان النفسي والمادي.
ويشمل ذلك قدرة المعلم على تعزيز الانضباط الذاتي لدى المتعلمين وتوظيف استراتيجيات الإدارة الصفية التي تساعد في تنظيم بيئة التعلم بشكل يعزز من التفاعل الإيجابي بين الطلاب.
وبينت الوزارة أن تحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم يركز على قدرة المعلم على تحليل بيانات أداء الطلاب لاستخلاص استنتاجات تسهم في تحسين العملية التعليمية.
ويشمل تحليل نتائج التعلم لتحديد نقاط القوة والضعف ووضع خطط علاجية تستند إلى البيانات لضمان تحقيق تقدم ملموس في مستويات الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تعمل على تعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية - اليوم
ويشمل ذلك فهم أساليب التقويم المناسبة وتطبيق التقويم البنائي والتكويني والختامي واستخدام وسائل متعددة مثل الملاحظة الصفية والاختبارات وتحليل نتائج التعلم لضمان تقييم عادل وموثوق.
ويمثل هذا النموذج خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم وتطوير أداء المعلمين وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويأتي في إطار رؤية وزارة التعليم الرامية إلى تحسين مخرجات التعلم وضمان تقديم تعليم نوعي، يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.