صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@07:55:53 GMT

«الشارقة للكتاب 42» يجمع فائزين بجائزة نوبل

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وفاة الرئيس الفنلندي الأسبق الحائز على جائزة نوبل للسلام كين يعتزل بعد مسيرة دامت 70 عاماً

تستقبل فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام في الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر المقبل، نخبة من كبار الأدباء العالميين ونجوم السينما وقادة الرأي والشخصيات العالمية المؤثرة، من بينهم فائزون بجائزة نوبل وأصحاب أكثر الكتب مبيعاً في العالم، حيث يتصدر قائمة الضيوف المشاركين في المعرض الكاتب النيجيري وول سوينكا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1986، والذي يعد أول كاتب أفريقي يحصل على هذه الجائزة.


كما يشارك في المعرض، الذي ينطلق هذا العام تحت شعار «نتحدث كتباً»، الكاتب الكندي مالكولم جلادويل، مؤلف ستة من الكتب الأكثر مبيعاً في «نيويورك تايمز»، وقد تم اختياره من قبل مجلة «تايم» كواحد من أكثر 100 شخص تأثيراً، والكاتب السويدي توماس إريكسون، الذي ترجمت بعض كتبه لأكثر من 60 لغة، وبيع منها أكثر من 7 ملايين نسخة، والروائي البريطاني الباكستاني محسن حامد، صاحب رواية «الخروج من الغرب».
أعلام الفضاء والسينما والاقتصاد
ولا تقتصر المشاركات على المجال الأدبي فحسب، بل تشمل أيضاً كتاباً وشخصيات من عالم الفضاء والسينما والتطوير الذاتي والاستثمار، إذ يستضيف المعرض، رائدة الفضاء الأميركية سونتا ويلِامز، التي شاركت في رحلات فضائية إلى محطة الفضاء الدولية (NASA)، والممثلة الهندية كارينا كابور، وتُعد من أشهر نجمات بوليوود، وقد أصدرت كتاب «دليل كارينا كابور للحمل»، والكاتبة الهندية المتخصصة في التمويل الشخصي مونيكا هالان، وهي تقدم نصائح عملية لإدارة الأموال والاستثمار.
ويستضيف المعرض الكاتب والمتحدث الإيرلندي فيفيان جيمس ريجني، مؤلف كتاب «Naked at The Knife-Edge»، وهو كتاب يروي قصة صعوده إلى قمة جبل إيفرست. ويصف الكتاب التحديات الجسدية والعقلية والعاطفية التي واجهها ريجني في رحلته. وهو الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Inside Us الاستشارية للتدريب التنفيذي، وتعمل في خمس قارات، وساعد في تنفيذ مبادرات تطوير القيادة لبعض الشركات الرائدة في العالم وفرقها التنفيذية. ويستخدم ريجني خبرته في تسلق جبل إيفرست لتطوير برامج تدريبية تحولية للقيادة للشركات الرائدة في العالم.
ويشارك في الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2033 ناشراً من 108 دول، يعرضون أكثر من 1.5 مليون عنوان في مختلف قطاعات المعرفة والثقافة، كما تشهد دورة هذا العام من المعرض تنظيم 1700 فعالية متنوعة، يشارك فيها أكثر من 215 ضيفاً من 69 دولة، إضافة إلى 460 فعالية ضمن برنامج ثقافي غني يقدمه 127 مشاركاً من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب من 33 دولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب السينما جائزة نوبل أکثر من

إقرأ أيضاً:

الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن

اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.

ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.

فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.

كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.

ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.

علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.

ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الهوية والجنسية” تستعرض نظام التعرفة الجمركية والإقامتين الذهبية والزرقاء في “AIM”
  • عُمان.. حينما تمتد الروح من التاريخ إلى المستقبل
  • من هي ابتهال أبو السعد التي فضحت عملاق التكنولوجيا في العالم؟
  • تحقيق ما للهند .. كتاب أبو الريحان البيروني عن دار أم الدنيا
  • ارسم حلمك .. "محمد فضة" طفل استثنائي يجمع العالم العربي في لوحة فنية
  • الاثنين.. انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي" بالشارقة
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • "كتاب من الإمارات" تختتم مشاركتها في المعرض الدولي لكتاب الطفل
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا
  • الدرون والألعاب النارية ترسمان لوحًا فنية في سماء جدة في ليلة دايم السيف التي صاحبها اطلاق معرض في محبة خالد الفيصل