«الشارقة للكتاب 42» يجمع فائزين بجائزة نوبل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وفاة الرئيس الفنلندي الأسبق الحائز على جائزة نوبل للسلام كين يعتزل بعد مسيرة دامت 70 عاماًتستقبل فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام في الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر المقبل، نخبة من كبار الأدباء العالميين ونجوم السينما وقادة الرأي والشخصيات العالمية المؤثرة، من بينهم فائزون بجائزة نوبل وأصحاب أكثر الكتب مبيعاً في العالم، حيث يتصدر قائمة الضيوف المشاركين في المعرض الكاتب النيجيري وول سوينكا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1986، والذي يعد أول كاتب أفريقي يحصل على هذه الجائزة.
كما يشارك في المعرض، الذي ينطلق هذا العام تحت شعار «نتحدث كتباً»، الكاتب الكندي مالكولم جلادويل، مؤلف ستة من الكتب الأكثر مبيعاً في «نيويورك تايمز»، وقد تم اختياره من قبل مجلة «تايم» كواحد من أكثر 100 شخص تأثيراً، والكاتب السويدي توماس إريكسون، الذي ترجمت بعض كتبه لأكثر من 60 لغة، وبيع منها أكثر من 7 ملايين نسخة، والروائي البريطاني الباكستاني محسن حامد، صاحب رواية «الخروج من الغرب».
أعلام الفضاء والسينما والاقتصاد
ولا تقتصر المشاركات على المجال الأدبي فحسب، بل تشمل أيضاً كتاباً وشخصيات من عالم الفضاء والسينما والتطوير الذاتي والاستثمار، إذ يستضيف المعرض، رائدة الفضاء الأميركية سونتا ويلِامز، التي شاركت في رحلات فضائية إلى محطة الفضاء الدولية (NASA)، والممثلة الهندية كارينا كابور، وتُعد من أشهر نجمات بوليوود، وقد أصدرت كتاب «دليل كارينا كابور للحمل»، والكاتبة الهندية المتخصصة في التمويل الشخصي مونيكا هالان، وهي تقدم نصائح عملية لإدارة الأموال والاستثمار.
ويستضيف المعرض الكاتب والمتحدث الإيرلندي فيفيان جيمس ريجني، مؤلف كتاب «Naked at The Knife-Edge»، وهو كتاب يروي قصة صعوده إلى قمة جبل إيفرست. ويصف الكتاب التحديات الجسدية والعقلية والعاطفية التي واجهها ريجني في رحلته. وهو الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Inside Us الاستشارية للتدريب التنفيذي، وتعمل في خمس قارات، وساعد في تنفيذ مبادرات تطوير القيادة لبعض الشركات الرائدة في العالم وفرقها التنفيذية. ويستخدم ريجني خبرته في تسلق جبل إيفرست لتطوير برامج تدريبية تحولية للقيادة للشركات الرائدة في العالم.
ويشارك في الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2033 ناشراً من 108 دول، يعرضون أكثر من 1.5 مليون عنوان في مختلف قطاعات المعرفة والثقافة، كما تشهد دورة هذا العام من المعرض تنظيم 1700 فعالية متنوعة، يشارك فيها أكثر من 215 ضيفاً من 69 دولة، إضافة إلى 460 فعالية ضمن برنامج ثقافي غني يقدمه 127 مشاركاً من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب من 33 دولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب السينما جائزة نوبل أکثر من
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، لمحاسبة إيران التي تتهمها بالوقوف خلف الهجمات الصاروخية للحوثيين على الملاحة الدولية وإسرائيل والتي وصفتها بأنها صارت "أكثر تعقيدا".
وقالت نائبة الممثل الدائم لأمريكا لدى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا، في كلمة لها أمام مجلس الأمن: "حان الوقت للرد على التهديد الحوثي المتزايد من خلال محاسبة إيران على تمكين الحوثيين من شن هجمات صاروخية بعيدة المدى على الشحن الدولي وعلى إسرائيل وهي هجمات ندينها بشدة".
وأضافت: "يستمر الوضع في التدهور. ففي الأيام الأخيرة، وسع الحوثيون حملتهم لاحتجاز اليمنيين الأبرياء، مستهدفين المزيد من موظفي السفارة السابقين الذين يحاولون ببساطة القيام بوظائفهم".
وأوضحت أن جماعة الحوثي تواصل "احتجاز موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية الذين اعتقلوهم خلال الصيف، بالإضافة إلى طاقم السفينة جالاكسي ليدر - الذين أصبحوا الآن رهائن بحكم الأمر الواقع منذ أكثر من عام".
وأردفت السفيرة الأمريكية: "قبل بضعة أسابيع فقط، سمعنا رواية مباشرة من أحد مقدمي التقارير الذي وصف التفاصيل المروعة لاختطافه واحتجازه غير المبرر من قبل الحوثيين. لقد تحدث نيابة عن كل أولئك الذين يقبعون حاليًا في سجون الحوثيين، غير قادرين على رؤية أحبائهم ويتعرضون لانتهاكات مروعة".
وأشارت إلى إنهاء خبراء الإنقاذ للتو عملهم "على متن السفينة سونيون، بعد أشهر من هجوم الحوثيين الذي ترك تلك السفينة طافية ومشتعلة، مليئة بملايين البراميل من النفط".
وخاطبت المندوبة الأمريكية أعضاء مجلس الأمن بالقول: "إن هذا يتركنا أمام سؤال لا مفر منه: هل سيستمر هذا المجلس في الوقوف مكتوف الأيدي في خضم مثل هذه التصعيدات؟ لا يمكننا ببساطة أن نوجه المزيد من الدعوات التي يتم تجاهلها".
وفي سياق الحديث عن الهجمات الحوثية على إسرائيل والملاحة الدولية، أرجعت السبب لدعوة واشنطن لإعادة "صياغة الصياغة التي تتطلب أن تتضمن التقارير الدورية التي يقدمها الأمين العام إلى هذا المجلس معلومات عن توفير الأسلحة المتقدمة المستخدمة في الهجمات التي أصبحت أكثر تعقيدا".
وطالبت المجلس، بـ "إتخاذ إجراءات لحرمان الحوثيين من الإيرادات غير المشروعة التي تستخدمها لتمويل هجماتهم، والاعتراف بالعلاقة المتنامية بين الحوثيين والجماعات الإرهابية الأخرى مثل حركة الشباب، بما في ذلك من خلال استخدام العقوبات المستهدفة".
وشددت على ضرورة توقف هجمات الحوثيين حتى يتمكن اليمن من تجنب أسوأ السيناريوهات. مؤكدة أن الحوثيين "هم العائق الرئيسي أمام المزيد من الدعم الدولي ويعرضون إمكانية السلام في اليمن للخطر".
وأوضحت أن واشنطن تواصل العمل من أجل "عملية سياسية يمنية داخلية بقيادة الأمم المتحدة تهدف إلى إنهاء الصراع في اليمن".
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات ردًا على تهديدات الحوثيين، مشيرة إلى أنه وفي "الثامن من يناير/كانون الثاني، نفذت القوات المسلحة الأميركية ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة للحوثيين تستخدمان لشن هجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية".
ودافعت عن الإتهامات الروسية لأمريكا بخصوص الغارات الأمريكية في اليمن، حيث قالت: "وعلى الرغم مما تقوله روسيا عن هذه الإجراءات وغيرها من الإجراءات السابقة، فإن الحقيقة هي أن هذه الضربات كانت متسقة مع القانون الدولي، وتم اتخاذها في ممارسة الحق الأصيل للولايات المتحدة في الدفاع عن النفس".
وتطرقت للمعاناة المستمرة التي يعيشها اليمنيون، بسبب العراقيل التي يفرضها الحوثيون وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، خصوصا "الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي وغير ذلك من التحديات المذهلة"، مؤكدة أن نصف اليمنيين لا يزالون في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
وجددت المندوبة الأمريكية، تعهدها بمواصلة بلادها دعم عمل الأمم المتحدة وشركاء واشنطن في المجال الإنساني الذين يقدمون المساعدات الحيوية في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للشعب اليمني، مشددة على بذل "المزيد من الجهود الجماعية لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن".
ودعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للتخفيف من الأزمة الإنسانية المروعة في اليمن، وممارسة الضغوط "على الحوثيين لضمان قدرة المنظمات الإنسانية على العمل دون عوائق، ودون تدخل الحوثيين أو تهديداتهم باحتجاز موظفيها".
كما دعت "إلى دعم تعزيز الحكم الفعال خلال زيارة رئيس الوزراء اليمني والوفد المرافق له إلى نيويورك الأسبوع المقبل".