وزارة الثقافة والشباب تفوز بجائزة «ستيفي العالمية»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفازت وزارة الثقافة والشباب بجائزة «ستيفي العالمية» الفضية لعام 2023 عن فئة مبادرات الاستدامة، متفوقة بذلك على أكثر من 3700 جهة عالمية حكومية وخاصة من 61 دولة من مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك تماشياً مع أهداف الدولة الاستراتيجية نحو التنمية المستدامة بصون التراث وحمايته بمختلف أشكاله، حيث انتهجت وزارة الثقافة والشباب السياسات والاستراتيجيات والمشاريع الوطنية المتعلقة بهذا الشأن وقامت بتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية الفاعلة في هذا المجال، إيماناً منها بأهمية الحفاظ على هذا التراث للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي والطبيعي ودوره في تاريخ وهوية البشرية، وتوجيه الاهتمام نحو المحافظة على المواقع والممتلكات التراثية والتاريخية، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الطبيعي والمحيط به وضمان استدامته، إضافةً إلى التعاون الدولي لحماية التراث العالمي ومشاركة الخبرات والموارد للمساعدة في حفظ التراث في دول مختلفة.
وفي تصريح له قال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب: «يمثّل هذا الفوز تقديراً للجهود التي تبذلها الوزارة بطرح وتبنّي المبادرات النوعية التي تأتي استجابة لرؤية الدولة في تطبيق أعلى معايير الاستدامة في مجال العمل الحكومي، وترسيخ بيئة عمل داعمة ومتطورة».
وأضاف: «تعكس الجائزة التزامنا بتعزيز مكانة الدولة وريادتها في مجال الاستدامة إقليمياً ودولياً من خلال تطوير مشاريع وبرامج نوعية تسهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد، وتلعب دوراً فاعلاً في تحقيق الأهداف التنموية بأبعادها المختلفة، وتواكب الطموحات المستقبلية للخمسين عاماً المقبلة». ويأتي فوز الوزارة بالجائزة بالتزامن مع إعلان الدولة عام 2023 عاماً للاستدامة، مما يعزز الجهود المبذولة في هذا المجال، ويؤكد على رؤية الوزارة في تحقيق الريادة العالمية وتفوقها في مختلف الميادين.
وجوائز ستيفي العالمية التي ترعاها المنظمة العالمية «ستيفي» في الولايات المتحدّة الأميركية تعدّ من أرفع الجوائز الدولية في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية، وأطلقت في عام 2002 بهدف تكريم الإنجازات والمساهمات الإيجابية والفاعلة للمنظمات والمهنيين العاملين في جميع أنحاء العالم، وتُمنح لأفضل المؤسسات والأفراد في مجالات الأعمال المختلفة على مستوى العالم تقديراً للإنجازات التي حققتها من خلال انتهاجها لاستراتيجية طموحة طبّقت من خلالها أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة والشباب وزارة الثقافة والشباب فی مجال
إقرأ أيضاً:
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
أدى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من كبار قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطبتي العيد بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، و رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، ونائب رئيس مجلس النواب المهندس محمد الشدادي، وعدد من مستشاري رئيس مجلس القيادة، واعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والامنية.
وتحدث خطيب العيد وكيل وزارة الاوقاف والارشاد الدكتور مختار الرباش، حول فضائل هذه المناسبة الدينية العظيمة التي شرعها المولى تعالى لعباده للفرح والسرور والشُّكر لله على ما أَنعم به عليهم بعد اتمام فريضة صوم رمضان بغية الفوز برحمته وغفرانه، والعتق من النار.
وحض خطيب العيد، على اهمية استلهام دروس وعبر هذه الايام المباركة في تعزيز التلاحم، ووحدة الصف، والتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى والتكافل، والتراحم ونبذ الفرقة والشتات واصلاح ذات البين، وتعميق أواصر الأخوة والاحسان الى الاقارب وصلة الارحام.
وتطرقت خطبتي العيد، الى التحديات المحدقة بالأمة، وفي المقدمة دور ايران التخريبي وميلشياتها الارهابية في اليمن والمنطقة، وما جلبته من مآسي وحروب ودمار ومعاناة انسانية ومعيشية بسبب ممارساتها التي اضرت باليمن واليمنيين براً وبحراً وجوا، بما في ذلك سيطرتها على اجزاء من الوطن الحبيب باستعمال القوة، والقمع، والتنكيل والارهاب.
ونوه خطيب العيد بالملاحم البطولية التي سطرها ابطال القوات المسلحة والامن، وكافة المقاومين المرابطين في مختلف جبهات القتال في سبيل الذود عن الدين والارض والعرض، والكرامة الانسانية، مذكراً بالملحمة التاريخية التي صنعها ابناء مدينة عدن وابطال مقاومتها الشجعان بتحرير مدينتهم من قبضة المليشيات المرتهنة للنظام الايراني بدعم من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .
وعبر الخطيب، عن ثقته بأن النصر قادم لا محالة، وان المليشيات الحوثية الارهابية الى زوال بفضل صمود وصلابة ابناء الشعب اليمني ووحدة الصف الجمهوري حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب واحلال السلام والاستقرار في البلاد.
وشدد على اهمية تعلم الدروس مما عاشه الاباء والاجداد من فقر وجهل وجوع ومرض في العهد الامامي البائد والذي تمثل المليشيات الارهابية الحوثية النسخة الأسوأ لذلك النظام السلالي الكهنوتي، مذكراً بالجرائم الوحشية التي ارتكبها السلاليون بحق الشعب اليمني على مدى العشرة القرون الماضية، وصولاً الى ما قامت به مليشيات الحوثي الارهابية من عمليات قتل واستهداف للمدنيين الابرياء وقصف للاعيان والمدن السكنية والاراضي المقدسة.
واكد الخطيب بان هذه المليشيات الطائفية السلالية لا عهد لها ولا ذمة، محذراً من خداعهم ومكرهم ونقضهم للعهود والمواثيق.
ودعا الخطيب، قيادة الدولة الى العمل على تخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الاساسية، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الذاتية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر بعون الله، سائلاً المولى تعالى ان يوفق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس، والحكومة لما يحبه و يرضاه و يعينهم لما فيه خير و صلاح للبلاد و العباد.
بعد ذلك، استقبل فخامة الرئيس، قيادات الدولة، و جموع غفيرة من المواطنين المهنئين، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات نسائية، واعلامية، ومجتمعية، حيث تبادل معهم عبارات التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة الدينية العظيمة، بالخير واليمن والبركات، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع وطننا وسائر بلاد المسلمين.