بسبب رسالة دعم في غزة..اعتقال المغنية والمؤثرة الفلسطينية دلال أبو آمنة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت المغنية والمؤثرة الفلسطينية دلال أبو آمنة من الناصرة بعد أن نشرت رسائل دعم لغزة.
مراسلة RT: هددني أحد الجنود الإسرائيليين بالسلاح! (فيديو) غزة.. إسرائيل تفشل إعلاميا وأخلاقياوحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد اقتاد عناصر الشرطة الإسرائيلية أبو دلال للاستجواب، وستمثل أمام قاض اليوم الثلاثاء.
هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، تقدم بمقترح لتعديل قانون حظر تداول "المحتوى الإرهابي".
وبموجب التعديل الذي تم تقديمه بناء على طلب المسؤولين الأمنيين، فإنه "يحظر التداول الممنهج والمستمر لمنشورات تنظيمي حماس وداعش، عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحتوي على أي عبارات ثناء أو تعاطف أو تشجيع أو حتى توثيق أي عمل تعتبره إسرائيل "إرهابيا".
ووفقا لذلك فإن أي شخص يتهم بنشر هذا النوع من المنشورات، أو دعمها والدعوة إليها، مهدد بالسجن لدة تصل إلى عام كامل بتهمة انتهاك القانون.
وتجدر الإشارة إلى أن منصة "ميتا" منصة داعمة للمحتوى الإسرائيلي، في حين يتم تقييد المحتويات الفلسطينية التي تعتبرها إسرائيل تحريضا عليها منذ سنوات، كونها تكشف همجية الجيش الإسرائيلي واللظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون، وقد تقوم بحجب بعض الصفحات التي تقوم بنشر محتويات تهاجم إسرائيل وتدعم المقاومة الفلسطينية.
وتستمر معاناة قطاع غزة إثر التصعيد الإسرائيلي، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 2808 قتلى فيما يقترب عدد المصابين من 11 الف.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
المصدر: يدعوت أحرنوت + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن شكوكه، حول حيادية قاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الهيئة التي ستقرّر بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقد يؤدي هذا التشكيك إلى تأجيل إضافي في القرار المتعلق بطلب قدّمه المدعي العام للمحكمة في آيار/ مايو الماضي٬ لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خلفية الإبادة الجماعية في غزة.
Israel has requested the newly appointed judge in ICC’s PTC I, Beti Hohler, to prove her impartiality in the Situation of Palestine.
Smells of desperation, trying to obstruct and delay the issuing of arrest warrants.
Do not waste time @IntlCrimCourt.https://t.co/Y7C1pRCd56 pic.twitter.com/xCoyl0MRBV — Naks Bilal (@NaksBilal) November 13, 2024
يشار إلى أنه من أجل إصدار مذكرات الاعتقال، يتطلب موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية، لكن القرار تأخّر نتيجة عدد من جولات الطعون التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اختصاص المحكمة، إضافةً إلى طلب القاضية الرومانية، يوليا موتوك، التنحّي عن القضية، لأسباب صحية، حيث حلّت مكانها القاضية السلوفينية، بيتي هولر.
وأبرز مكتب النائب العام الإسرائيلي، بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر بيان، أن هولر عملت في مكتب المدعي العام بالمحكمة قبل تعيينها كقاضية، مما دفع إسرائيل إلى طلب توضيحات بشأن حياديتها.
وأوضح البيان نفسه، أن "عملها السابق لا يستوجب بالضرورة الشك في حياديتها"، فيما أشار إلى أن "العمل في مكتب المدعي العام قد يثير تساؤلات معقولة حول التحيز، حسب الظروف".
إلى ذلك، كان المدعي العام للمحكمة قد قدم طلباً في أيار/ مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، مستندًا إلى "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت وقادة حماس قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويذكر أن اثنين من قادة حماس الثلاثة المدانين بحسب المحكمة، قد استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في إيران وفي غزة.
وفي 18 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، مؤكداً التزام الحركة بمواصلة مسيرته في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحره.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي٬ أعلنت حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران. وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الاغتيال، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات حول ملابساته.