مرصد أوروبي: الاحتلال أسقط ما يعادل ربع قنبلة نووية على غزّة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوّات الاحتلال أسقطت ذخيرة بما يعادل ربع قنبلة نووية على غزة.
وقال في بيان اليوم الاثنين 16 أكتوبر، “إن مشهد القتل والدمار يخيّم على كل مناطق قطاع غزة وتفوح منها رائحة الموت في ظل إيغال إسرائيلي في سفك الدماء وتواطؤ دولي صارخ بما يرتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية”، مطالبا بتحرّك عاجل لدعم عمليات انتشال الضحايا من تحت ركام المباني السكنية المدمّرة بما في ذلك توفير الحماية لعمال الإنقاذ وتزويدهم بالإمكانيات الواجبة لتنفيذ مهامهم بشكل عاجل.
وأشار المرصد إلى أن حصيلة الشهداء جرّاء العدوان تساوي قتل الاحتلال 14 فلسطينيّا كل ساعة بالمتوسّط في هجومه المتواصل على غزة، مندّدا بشدّة قصف طائرات حربية إسرائيلية مقر جهاز الدفاع المدني في غزة وقتل خمسة من طواقمه وإصابة ثمانية آخرين في انتهاك لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وبيّن المنتدى أن استهداف الاحتلال الدفاع المدني جاء عقب إعلانه عن أكثر من ألف مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين مصاب وقتيل في ظل كثافة الغارات على أحياء سكنية بكاملها. ونقل المرصد عن المتحدّث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني “محمود بصل” في وقت سابق، قوله إن الجهاز يواجه شبه انعدام للإمكانيات اللوجستية على رأس ذلك الآليات الثقيلة لانتشال المصابين من تحت الأنقاض.
وطالب المرصد قوّات الاحتلال بوقف سياساتها المستمرة في ترهيب المدنيين في قطاع غزة ودفعهم إلى إخلاء منازلهم والنزوح من مناطق سكنهم لوقف كل أشكال الحياة في محافظتي غزة وشمال القطاع بما في ذلك المستشفيات.
ونبّه إلى أن الاحتلال شن غارات مكثفة في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في إطار ما يمارسه من ضغوط على إدارته للإخلاء.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت أنها تتلقى تقارير بأن عدّة مستشفيات في قطاع غزة قد تلقّت أوامر بالإخلاء، مشيرة إلى أن العديد من عمليات الإجلاء هذه مستحيلة “إذ لا يمكن نقل الجرحى والمرضى في العناية المركزة وأولئك الذين يحتاجون إلى آلات خاصة للبقاء على قيد الحياة أو إجلاؤهم ببساطة في غضون مهلة قصيرة لاسيما في ظل تواصل القصف”.
وأشار المرصد إلى أن الاحتلال يكتفي بتوجيه إنذارات الإخلاء إلى المدنيين في غزة دون إعلان وقف الغارات والهجمات الجويّة وفي غياب أي ضمانات للسلامة أو العودة، بما يرقى إلى مستوى جريمة حرب تتمثل في الترحيل القسري. واعتبر المرصد الحقوقي أن المدنيين في غزة، من دون أي ملجإ، ينزحون من الموت إلى الموت في واقع غير إنساني في وقت تنعدم خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت وانعدام غير مسبوق وبالغ الخطورة للأمن الغذائي.
وحسب توثيق المرصد الأورومتوسطي استشهد ما لا يقل عن 2920 فلسطينيا من بينهم 920 طفلا و469 امرأة، إذ بلغ عدد الشهداء من المدنيين نحو 2233 مدنيا، بينما أصيب أكثر من 12 ألفا بجروح مختلفة، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.
وأبرز المرصد استمرار الاحتلال في تكثيف هجماته الجوية والمدفعية على كامل أنحاء قطاع غزة شملت تدمير أحياء سكنية بكاملها، وتسببت في إبادة ما لا يقل عن 84 عائلة فقدت 4 أو أكثر من أفرادها في عمليات قتل جماعي مروعة.
ووثق المرصد الحقوقي الدولي، تدمير 17300 وحدة سكنية وتضرر نحو 87 ألفا، بشكل بالغ وجزئي، بينما تم تدمير 85 مقرّا حكوميا. كما ألحق العدوان دمارا بما لا يقل عن 73 مدرسة، و165 منشأة صناعية، و61 مقرا إعلاميا، فضلا عن هدم 18 مسجدا، وإلحاق دمار بعشرات المساجد وكنائس أثرية قديمة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
المجلس الاتحادي السويسري يعتزم إنشاء محطات طاقة نووية جديدة
طرح المجلس الاتحادي في سويسرا للتشاور مشروعا مضادا للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، والتي تهدف لضمان توفير إمدادات كهربائية آمنة ومستقلة في سويسرا على وجه السرعة، حيث ترغب الحكومة في ترك الباب مفتوحا أمام إقامة محطات جديدة ولكن دون تغيير الدستور.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون سويسرا ار تي اس أنه في عام 2017، صوت الشعب السويسري على التخلص التدريجي من الطاقة النووية ومع ذلك، فإن الاتحاد يرغب في الاحتفاظ بإمكانية بناء محطات طاقة جديدة على أراضيه.
وأضافت الشبكة أن مشروع أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي ـ الذى تقدم به العام الماضي التحالف البرجوازي ـ يدعو إلى تضمين جميع الطرق الصديقة للمناخ لإنتاج الكهرباء في الدستور الاتحادي. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن بناء محطات طاقة نووية جديدة مرة أخرى.
بيد أن المجلس الاتحادي يرفض هذه المبادرة، وبدلا من تغيير الدستور، فهو يأمل في تغيير قانون الطاقة النووية من خلال مشروعه المضاد للمبادرة الشعبية «أوقفوا انقطاع التيار الكهربائي»، حتى يمكن الموافقة مرة أخرى على إنشاء محطات طاقة جديدة في سويسرا.
والهدف هو تصميم سياسة طاقة منفتحة على «التكنولوجيات المختلفة» وتدمج الطاقة النووية. ومع ذلك، يظل تطوير الطاقات المتجددة يشكل الأولوية.
وتؤكد الحكومة أن رفع الحظر على بناء محطات الطاقة الجديدة له ميزة السماح لسويسرا باللجوء إلى الخيار النووي إذا كانت الطاقات المتجددة غير كافية لتغطية الاحتياجات.
اقرأ أيضاًتقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم
رئيس هيئة المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية
رسميا.. «روس إنيرجو آتوم» الجهة المشغلة لمحطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة في ياقوتيا