إسرائيل تعلق على فيديو رهينة حماس: الحركة تحاول تجميل صورتها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
علّقت إسرائيل على الفيديو الذي نشرته كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، لإحدى الأسيرات في غزة، وهي تتكلم العبرية.
وبحسب التعليق المرافق للمقطع، فإن الفتاة أسرت في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
وتقول الشابة إنها محتجزة في غزة وتدعو إلى الإفراج عنها، مؤكدة أنها تلقى معاملة جيدة، وقد خضعت لعملية جراحية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة ميا شيم في الأسبوع الأخير عن خبر اختطافها وهم على تواصل معهم في هذه الساعة".
وأضاف البيان: "يعمل جيش الدفاع عبر كل الوسائل الاستخباراتية والعملياتية لإعادة المختطفين".
واختتم بالقول: "في الفيديو الذي تم نشره تحاول حماس إظهار نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف رضع ونساء وأطفال ومسنين".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكّد الإثنين أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا، وذلك في حصيلة جديدة بعد عشرة أيام من الهجوم المباغت الذي شنته الحركة.
أما الجناح العسكري لحركة حماس فقد أكّد مساء الإثنين أن "لدى كتائب القسام في غزة نحو 200 أسير من جنود الاحتلال ومستوطنيه والبقية موزعون لدى مكونات اخرى في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي هو 250.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة لعملية جراحية الجيش الإسرائيلي القسام إسرائيل حماس حماس غزة لعملية جراحية الجيش الإسرائيلي القسام شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتوصل إلى تسوية مع لبنان
قال جورج العاقوري، الكاتب والباحث السياسي، إن إسرائيل لا تحاول تحسين شروطها للتوصل إلى تسوية مع لبنان، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف بيروت وإسقاط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
الضربة الأخيرة لجيش الاحتلال الإسرائيليوأوضح «العاقوري»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الضربات الأخيرة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى سقوط عدد كبير من المدنيين، ولم يتم التأكد حتى الآن حول اغتيال محمد حيدر الرأس الأمني لحزب الله في الغارات التي شنتها إسرائيل في الساعات الماضية.
سر الورقة التي حملها الموفد الأمريكيوأوضح الباحث السياسي أن الورقة التي حملها الموفد الأمريكي إلى لبنان هي عمليًا خلاصة اجتماع في واشنطن بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، وتتضمن بعض النقاط، منها لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق والتي مطروحة الآن ويترأسها جنرال في الجيش الأمريكي، وكان هناك محاولة من نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن تكون اللجنة فقط لـ6 أشهر، لكن تم رفض ذلك.