ماكرون يندد بهجوم بروكسل ويصفه بـ"إرهابي إسلامي"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين بما سماه "هجوما إرهابيا إسلاميا" ضرب بروكسل، بعد مقتل سويديين اثنين بإطلاق نار في العاصمة البلجيكية.
وقال ماكرون في تصريح خلال زيارة إلى تيرانا إنه "قبل بضع دقائق تعرضت بروكسل لهجوم إرهابي إسلامي جديد يبدو أنه سلب أوروبيين آخرين هما سويديان حياتهما".
وكان قد قُتل سويديان بإطلاق نار مساء الإثنين في بروكسل، وفق ما أفادت النيابة العامة في العاصمة البلجيكية، مشيرة إلى فرار المشتبه به.
وبحسب تسجيل فيديو بثه موقع الصحيفة الفلامندية "هيت لاتست نيوز"، فقد فر القاتل الذي يرتدي سترة برتقالية وكان يتنقل بواسطة دراجة نارية، بعدما استخدم بندقية رشاشة.
من جهتها، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الهجوم بأنه "دنيء" مشدّدة على وحدة الصف في مواجهة "الإرهاب".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون بروكسل
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: اقرأوا الليلة سورة يس 3 مرات بنية البركة والغنى
أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، على فضل ليلة النصف من شعبان، قائلاً: "إنها ليلة الدعاء والإجابة، وهي الليلة التي تفتح فيها أبواب السماء وتُستجاب فيها الدعوات، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ قوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾، مما يبين عظم مكانة الدعاء في هذه الليلة المباركة."
وأشار الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى ما ذكره الإمام الشافعي رحمه الله، حيث قال: "بلغنا أنه كان يُقال إن الدعاء يُستجاب في خمس ليالٍ، من بينها ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة عظيمة تفُرج فيها الكربات وتغفر فيها الذنوب."
وأكمل: "في هذه الليلة المباركة، هناك كنز نبوي عظيم ذكرته السيدة أسماء بنت عميس، قالت: 'علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلماتٍ أقولها عند الكرب: «اللهُ ربي لا أُشركُ بهِ شيئا»'، وهذه الكلمات تحمل في طياتها سكينة وطمأنينة في قلب المؤمن في وقت الشدة."
وأكد الشيخ الطلحي على استحباب قراءة سورة يس ثلاث مرات في هذه الليلة المباركة، مع النية الخاصة بكل مرة، الأولى لطول العمر مع التوفيق للطاعة، والثانية للوقاية من الآفات والبلايا، والثالثة للتوجه إلى الله بالغنى والبركة.
كما دعا الشيخ الطلحي إلى ترديد الدعاء التالي: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِا عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيّاءَ أَوْ مَحْرُومِا أَوْ مَطْرُودِا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَينا فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتَي وَحِرْمَانَي وَطَرْدَي وَإِقْتَارَ أرزاقِي، وَأَثْبِتْنا عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سعيدًا مَرْزُوقِا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَات".