أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيهبط في الأردن لاعتبارات أمنية، ومن هناك سينطلق إلى إسرائيل يوم الأربعاء المقبل.

إيران: تحرك وقائي متوقع للمقاومة خلال ساعات.. لن يسمح قادتها للكيان الصهيوني بأي إجراء في المنطقة

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تلقى دعوة لزيارة إسرائيل إلا أنه لم يتم الإعلان عن موعد الزيارة بعد.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد يصل بايدن إلى إسرائيل يوم الأربعاء، فيما قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لشبكة CNN: "كانت هناك دعوة لزيارة إسرائيل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن مرة أخرى، في الوقت الحالي، لا يوجد شيء يمكن الإبلاغ عنه بشأن الزيارة".

وأضاف كيربي: "لقد زار بايدن إسرائيل عدة مرات، وليس لدي شك في أنه سيذهب مرة أخرى، فهو يعلم أن هذا وقت حرج بالنسبة لدولة إسرائيل وبالنسبة للشعب الإسرائيلي". وتابع كيربي أن بايدن ألغى زيارة كان من المقرر إجراؤها إلى ولاية كولورادو الاثنين "للتركيز على ما يجري بين إسرائيل و(حماس)".

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي عاد يوم الاثنين إلى إسرائيل، للمرة الثانية منذ بدء الحرب، بعد جولة عربية سعى خلالها لحشد تأييد ضد حركة "حماس" والبحث عن سبل لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة.

وتستمر معاناة قطاع غزة إثر الهجوم الإسرائيلي عليه، ويصبح سكانه ويمسون على عشرات القتلى ومئات المصابين بفعل غارات الطائرات الإسرائيلية.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي المستمر إلى 2808 قتلى وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين بجراح مختلفة.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، قرابة 1000 طفل و700 امرأة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة بجراح مختلفة.

وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023،  بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

المصدر: RT  

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى عمان غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال الفلسطينيين؛ ويحرمهم من عائلاتهم ويسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث تتجاوز أعدادهم في سجونه ومعسكراته 350 طفلا بينهم أكثر من 100 معتقل إداريًا.


وقالت المؤسسات الفلسطينية المعنية بشئون الأسرى (هيئة شؤون الأسرى، نادي الأسير، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في تقرير لها اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من أبريل من كل عام – إن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم أبرزها التعذيب والتجويع والجرائم الطبية هذا إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يواجهونها بشكل لحظي والتي أدت مؤخرا إلى استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، هو وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد رام الله الذي استشهد في سجن (مجدو).


وأضافت المؤسسات الثلاث في تقريرها الذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم  أن قضية الأطفال الأسرى، شهدت تحولات هائلة منذ بدء الإبادة وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقّهم، سواء في الضّفة بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل (1200) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن (المؤسسات) من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري.
وأشارت إلى أن الطواقم القانونية تمكنت على مدار الشهور الماضية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، رغم القيود المشددة التي فرضت على الزيارات، والتي تم خلالها جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، حيث نفّذت بحقهم، جرائم تعذيب ممنهجة، وعمليات سلب -غير مسبوقة.


ونبهت المؤسسات إلى أن الأطفال المعتقلين يتعرضون للضرب المبرح، والتهديدات بمختلف مستوياتها، حيث تشير الإحصاءات والشهادات الموثّقة إلى أنّ غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التّعذيب الجسدي والنّفسيّ، عبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة المنافية للقوانين والأعراف الدولية، والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطّفل هذا إلى جانب عمليات الإعدام الميداني التي رافقت حملات الاعتقال.


وقالت: إن الأطفال يتعرضون لسياسات ثابتة وممنهجة منذ لحظة الاعتقال مرورا بمرحلة التوقيف.. مشيرة إلى أن عشرات الجنود المدججين منازل الفلسطينيين يقتحمون بشكل مريب ويعيثون خرابًا في منازل المواطنين قبل الاعتقال وكان هناك العديد منهم مصابون ومرضى.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال يستخدمون خلال عمليات اعتقال الأطفال، أساليب مذلّة ومهينة، كما أن الغالبية منهم تم احتجازهم في مراكز توقيف تابعة لجيش الاحتلال في ظروف مأساوية، تحت تهديدات وشتائم، واعتداءات بالضرّب المبرح كما يجبر الأطفال على التوقيع على أوراق مكتوبة باللغة العبرية.


وقالت المؤسسات: إن جريمة التّجويع التي تُمارس بحق الأسرى وعلى رأسهم الأطفال تحتل السطر الأول في شهاداتهم بعد الحرب، فالجوع يخيم على أقسام الأطفال بشكل غير مسبوق حتى أنّ العديد منهم اضطر للصوم لأيام جراء ذلك، وما تسميه إدارة السّجون بالوجبات، هي فعليا مجرد لقيمات.


ونبهت المؤسسات إلى أن الاحتلال يواصل جريمته بحقّ الأطفال من خلال محاكمتهم وإخضاعهم لمحاكمات تفتقر الضمانات الأساسية (للمحاكمات) العادلة كما في كل محاكمات الأسرى؛ حيث شكّلت محاكم الاحتلال أداة مركزية في انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين سواء من خلال المحاكم العسكرية في الضفة أو محاكم الاحتلال في القدس.


ولفتت إلى أن قضية الحبس المنزلي في القدس لاتزال تتصدر العنوان الأبرز بحق الأطفال المقدسيين التي حوّلت منازل عائلاتهم إلى سجون، حيث تنتهج سلطات الاحتلال جريمة الحبس المنزلي بحقّ الأطفال المقدسيين بشكل أساسي. 


وأفادت المؤسسات بأن جريمة اعتقال الأطفال إداريًا تحت ذريعة وجود (ملف سري) لا تزال تشكل تحولا كبيرًا حيث يتجاوز عددهم 100 طفل من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم 15 عاما، لتضاف هذه الجريمة إلى مجمل الجرائم الكثيفة التي ينفذها الاحتلال بحقهم.


وجددت المؤسسات الفلسطينية مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفسطيني وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.


وشددت المؤسسات على ضرورة أن يعيد المجتمع الدولي للمنظومة الحقوقية الدّولية دورها الأساسي الذي وجدت من أجله ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء الإبادة والعدوان المستمر، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

مقالات مشابهة

  • قناة الزرقاء .. كرم معلوماتي .. أريحية أمنية !
  • الإسعاف الإسرائيلي: نتعامل مع 4 مواقع سقطت فيها شظايا صواريخ أطلقت من غزة
  • انفوجرافيك ـ حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • باتيلو يدعو الناخب الأمريكي للتحرك من أجل سياسة أكثر توازنًا في الشرق الأوسط
  • احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
  • الأردن: نؤكد رفضنا بشكل مطلق لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة
  • الأردن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • الأردن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في غزة