حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الاثنين من أن الوقت ينفد لجهة "إيجاد حلول سياسية" قبل أن يصبح "اتّساع" نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس "حتميًا".

بايدن يوجه رسالة إلى طهران و"حزب الله" بخصوص التصعيد ويعلق عما إذا كانت إيران وراء "طوفان الأقصى"

وكتب حسين أمير عبد اللهيان على حسابه في منصة "إكس": "تحدثت اليوم مع نظرائي في ماليزيا وتونس وباكستان".

وأضاف أمير عبد اللهيان: "أكدنا على ضرورة الوقف الفوري للإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في غزة والإسراع بإرسال المساعدات الإنسانية إليها".
وتابع: "وقلت إن الوقت للحلول السياسية بدأ ينفد وأن احتمالية اتساع نطاق الحرب على جبهات أخرى تقترب من المرحلة التي لا يمكن تجنبها".

تحدثت اليوم مع نظرائي في????????و????????و????????.
أكدنا على ضرورة الوقف الفوري للإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في غزة والإسراع بإرسال المساعدات الإنسانية إليها.
وقلت أن الوقت للحلول السياسية بدأ ينفد وأن احتمالية اتساع نطاق الحرب على جبهات أخرى يقترب من المرحلة التي لا يمكن تجنبها.

— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) October 16, 2023

وكان وزير الخارجية الإيراني قد حذر أمس الأحد، في ختام جولة في العراق ولبنان وسوريا وقطر، من أن "لا أحد" يمكنه "ضمان السيطرة على الوضع" ما لم تتوقف "الاعتداءات الوحشية" على السكان في غزة، خصوصا إذا شنت إسرائيل هجوما بريًا على القطاع.

من جهته، حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أن "هجوما بريا" للجيش الإسرائيلي على غزة "سيؤدي إلى حرب طويلة ومتعددة الجبهات"، وفق رسالة نشرها مستشاره السياسي محمد جمشيدي.

وفي اتصال منفصل مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، أكد رئيسي أن إيران مستعدة "للتعاون مع تركيا ودول مسلمة أخرى لإرسال مساعدة إنسانية" إلى غزّة بعد الفتح المرتقب لمعبر رفح الحدودي، وهو الممر الوحيد للقطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

ويأتي ذلك وسط توترات تشهدها الحدود الجنوبية اللبنانية منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي (أطلقتها حركة "حماس" في غزة)، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني "استشهاد 3 من عناصره" جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.

هذا وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.

كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومساء السبت، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.

وتستمر معاناة قطاع غزة إثر التصعيد الإسرائيلي، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 2808 قتلى فيما يقترب عدد المصابين من 11 الف.

وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023،  بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام نطاق الحرب حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

العمال الكردستاني يقترب من تنفيذ خطوة إلقاء السلاح

أنقرة (زمان التركية) – يجري تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي التجهيزات لإعلان التخلي عن سلاحه، ومن المقرر أن يجتمع الشهر الجاري تنظيم العمال الكردستاني ليعلن قرار تفكيك تنظيماته.

وسيسلم العمال الكردستاني سلاحه لنقاط حددتها الوحدات الاستخباراتية في سوريا والعراق وتركيا.

وستتابع الوحدات الأمنية التركية والعراقية والسورية هذه العملية، وستتولى تسجيل الأسلحة التي سيتم تسليمها.

وستفرض تركيا رقابة مشددة على هذه العملية لمنع تهريب التنظيم للأسلحة.

ومؤخرًا التقى وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بوزير العدل التركي وتقدموا بطلبات حول السجناء المرضى ووضع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.

وطالب وفد الحزب الكردي أيضا بالسماح برفع عدد الماكثون في إمرالي والسماح لهم بلقاء الصحفيين، غير أن قبول هذه الطلبات يستوجب أولا تسليم التنظيم للسلاح.

وليس من المطروح إرسال صحفيين إلى إمرالي “لاحتمالية تشويهم العملية كما حدث بالسابق”، إذ أدلى الصحفيون والأكاديمون خلال مفاوضات السلام السابقة بتصريحات مثيرة للتساؤلات حول سبب بدء عملية تسليم السلاح وهو ما يستوجب عدم مشاركة مثل هذه الشخصيات في اللقاءات مع أوجلان خلال المرحلة الحالية.

وعقب تسليم السلاح، سيتم اعتبار أشهر الصيف كمرحلة مراقبة على أن يتم اتخاذ بعض الإجراءات الديمقراطية بالتزامن مع عودة البرلمان التركي للعمل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي 27 فبراير/شباط، أطلق عبد الله أوجلان “دعوة من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي” معلنا حل العمال الكردستاني، ودعا التنظيم إلى إلقاء السلاح.

 

Tags: تسليم السلاحتنظيم العمال الكردستانيعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • رئيس “الشاباك” الإسرائيلي يعلن موعد استقالته من منصبه
  • وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي: الحرب على غزة ستنتهي خلال ١٢ شهرا وسنتوصل إلى مزيد من اتفاقيات السلام
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق
  • وزير خارجية قطر: نواصل العمل مع مصر وأمريكا للتوصل إلى إنهاء الحرب بغزة
  • العمال الكردستاني يقترب من تنفيذ خطوة إلقاء السلاح
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • جلالة السلطان يستقبل وزير خارجية المملكة المتحدة
  • هل يجوز أداء الصلاة فور سماع الله أكبر .. الإفتاء تجيب
  • الحريق يشتد.. ارتفاع حصيلة انفجار ميناء إيران إلى 8 قتلى و750 جريحًا