مقابلة تلفزيونية نادرة للملك فهد والمذيع عرفان عن قضية السلام .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
خاص
كشف لقاء تلفزيوني نادر وجميل عن مقابلة الملك فهد بن، عبدالعزيز – رحمه الله- مع المذيع عرفان على قناة MBC لأول مرة.
وقال عرفان خلال لقائه مع الملك فهد :” أن الإذاعات والوكالات العالمية عندما علمت بنبأ قرب المقابلة طلبت المشاركة ووجهت بعد الأسئلة، لو سمحتم لي سأعرضها سياق الأسئلة “، ليبتسم له الملك سلمان .
وأضاف:” أنظار العالم تتجه إلى قضية السلام، وبعد انتهاء مؤتمر مدريد كيف تقيمون المرحلة الأولى وما هي شروط نجاح مؤتمر السلام بعد مرحلة مدريد .”
ليجيب الملك فهد رحمه الله قائلاً: ” أن الإنطلاقة الأولى كان بها صعوبة لأن القضية ليست قضية مر عليها سنتين أو ثلاثة”، لافتًا أن القضية مر عليها عشرات السنين .”
وأضاف :” أن القضية معقدة إذا أريد تعقيدها ومبسطة إذا أريد تبسيطها؛ فالقضية كلها تنحصر في حق شرعي وفي دولة لا تريد أن تستجيب للحق الشرعي وفي نظري أنا ما في مشكلة .”
وتابع :” قادة العرب اللي لهم علاقة في هذه القضية مقسمون إلى قسمين قسم له علاقة مباشرة وقسم مرتبط بمن لهم علاقة مباشرة، نحن كعرب مرتبطين في هذه القضية سواء كان من حضروا من رجالات العرب في مدريد أو نحن كمشاركين مثل ماهو معروف أن دول الخليج شاركت بمندوب عنها وهو الأمين العام لمجلس الخليج.
وواصل حديثه:” القضية ما فيها مشكلة حصلت مشاكل واصطدامات ومعارك وانتهت هذه المعارك باستيلاء اسرائيل على أراضي عربية سواء كان الأساس والقاعدة فيها والأهم القدس وهذا شيء من حق العرب ومن حق المسلمين مثل ما هو معروف فيه أماكن تخص المسلمين
وأماكن تخص المسيحيين وأماكن تخص اليهود “.
واستطرد:” إذا كان حصلت اشتباكات بين العرب واسرائيل والظروف مثل ما شوفناها انتهت باستيلاء اسرائيل على القدس متكاملة واستولت على بطل غربية وغزة وسيناء والجولان، إذا كانت اسرائيل تنشد للسلام فالسلام واضح تنسحب عن الأراضي العربية التي احتلتها إذا كانت سنة 56 أو 67 لأنها احتلتها بالقوة، والاحتلال بالقوة ما يملك أحد ؛ التملك بالطرق الشرعية .”
وأوضح أن التجاوب المنطقي والمعقول حصل من العرب ومن قادة الأمة العربية بناءً على أنهم يريدون أن تحل هذه المشكلة بالطريقة العادلة المنصفة وحسب قرارات دولية تبنوها قادة العالم وعلى رأس من تنباها الرئيس بوش والرئيس كروبوتشوف والمسؤولين في هذه الإدارتين وعلى رأسهم وزير خارجية الولايات المتحدة .”
واختتم حديثه :” إذا كانت اسرائيل تريد السلام مثلما قالت فأبواب السلام فُتحت، وكانت تقول أن الفلسطينيين بالذات لا يريدون الجلوس مع اسرائيل على طاولة واحدة والمنطق والمعقول واللي شاهدناه أن الفلسطينيين تحدثوا بالحديث اللي يريد السلام “، لافتًا أنه ليس من المنطق أن تتنازل العرب عن حقوقها والمسؤلين الإسرائيليين لا يريدون التفاهم.
يُذكر أن مؤتمر مدريد لعام 1991 كان مؤتمرًا للسلام عقد في الفترة من 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 1991 في مدريد، استضافته إسبانيا وشاركت في رعايته الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وكان محاولة من جانب المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام بين اسرائيل وفلسطين من خلال المفاوضات، التي تشمل فلسطين والإسرائيليين وكذلك البلدان العربية، بما فيها الأردن ولبنان وسوريا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/فيديو-طولي-126.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العرب القدس الملك فهد الولايات المتحدة فلسطين قضية السلام إذا کان
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل حرب إبادة المدنيين وقتل أطفال غزة
الأراضي الفلسطينية "وكالات":
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل 15 مسعفا ومنقذا مدنيا في منطقة تل السلطان في رفح بجنوب قطاع غزة الشهر الماضي، معلنا فشله في "الإبلاغ الكامل" عن الحادث وزاعما قيامه بعزل الضابط المسؤول عن منصبه.
وجاء في ملخص تحقيق نشر جيش الاحتلال نتائجه اليوم "ان الفحص حدد عدة إخفاقات مهنيّة، وانتهاكات للأوامر، وفشلا في الإبلاغ الكامل عن الحادث"، مضيفا "سيُعزل نائب قائد كتيبة الاستطلاع في وحدة غولاني من منصبه بسبب مسؤوليته كقائد ميداني.. ولتقديمه تقريرا غير مكتمل وغير دقيق خلال جلسة التقييم بعد الحدث".
ووقع الحادث في الساعات الأولى من ذلك اليوم حين كان موظفو خدمات الطوارئ يستجيبون لنداءات استغاثة من سكان قرب رفح بعد غارة جوية إسرائيلية في المنطقة، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقتل جيش العدو في الواقعة ثمانية موظفين من الهلال الأحمر، وستة من الدفاع المدني في غزة، وموظف واحد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) ومسعفين فلسطينيين.
وبعد أيام، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على "مقاتلين" اقتربوا منهم في "مركبات مشبوهة"، وأضاف المتحدث باسم الجيش لاحقا أن أضواء المركبات كانت مطفأة.
لكن مقطع فيديو تم استعادته من هاتف محمول لأحد المنقذين الذين قتلوا، ونشره الهلال الأحمر، يتناقض مع رواية الجيش الإسرائيلي وكشف كب الرواية الاسرائيلية.ويظهر الفيديو سيارات الإسعاف وهي تسير مع تشغيل مصابيحها الأمامية وأضواء الطوارئ.
وتم العثور على جثث الرجال الذين قتلوا مدفونة قرب موقع إطلاق النار في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، في ما وصفه مكتب الأمم المتحدة بأنه "مقبرة جماعية".وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب للصحافيين في رام الله مؤخرا إن تشريح الجثث كشف أن "جميع الشهداء تم إطلاق النار عليهم في الجزء العلوي من أجسادهم، بقصد القتل".
من جهة أخرى أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 25 فلسطينيا في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأحد في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل "نقلت طواقمنا ومتطوعون 25 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين، وبينهم عدد من الأطفال والنساء، في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الأحد على قطاع غزة".
وأضاف أنه "لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض ولا نستطيع الوصول إليهم بسبب عدم وفرة المعدات وأدوات البحث ولا يوجد حفارات ولا معدات ثقيلة لإزالة الركام لانتشال الشهداء".
من جهته قال مدير الإمدادات في الدفاع المدني محمد المغير إن طواقم الدفاع المدني "نقلت 5 شهداء وإصابة خطيرة في قصف مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين في منطقة شرق رفح" في جنوب قطاع غزة.
وأوضح المغير أنه تم نقل "شهيدة و4 إصابات جراء قصف جوي صباحا، لخيمة للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس، ونقل ثلاثة شهداء وعدد من المصابين من عائلة واحدة إلى مستشفى شهداء الأقصى (في دير البلح) إثر استهداف منزل في النصيرات" وسط قطاع غزة.
وأكد مدير عام الإعلام الحكومي التابع لحماس في غزة إسماعيل الثوابتة أن "الاحتلال نفذ سلسلة غارات جوية استهدف خلالها خيام النازحين، ومنازل على ساكنيها، وكل الشهداء من المدنيين وغالبيتهم أطفال".
واعتبر أن استمرار الضربات الجوية "يشكل إمعانا بمواصلة المجازر وحرب الإبادة التي يواصلها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو".