الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الـ14 لمعرض الفرس للجديدة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الاثنين، حفل افتتاح الدورة الرابعة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “الفرس والتنمية المستدامة”.
وبهذه المناسبة، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بجولة عبر مختلف فضاءات وقرى المعرض، حيث زار سموه قرية الداعمين، وأروقة المؤسسات، وقرية المربين، ودار الصانع، والقرية الدولية، وقرية التجارة، وقرية الفن والثقافة، وأروقة الجهات.
بعد ذلك، تابع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالحلبة الرئيسية للعروض الفنية عروضا في فن الفروسية.
عقب ذلك، توجه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى فضاء التبوريدة، حيث تابع سموه عروضا في فن التبوريدة قدمتها 18 من السربات التي تمثل مختلف جهات المملكة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، قد وجد في استقباله لدى وصوله إلى مركز المعارض محمد السادس بالجديدة، مولاي عبد الله العلوي رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية.
وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، تقدم للسلام على سموه، محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وسعيد احميدوش والي جهة الدار البيضاء – سطات، وعبد اللطيف معزوز رئيس مجلس الجهة.
كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عامل إقليم الجديدة بالنيابة، ورئيس المجلس الإقليمي للجديدة، ورئيسة جماعة الحوزية، وأعضاء مجلس إدارة جمعية معرض الفرس، وأطر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وعند مدخل مركز المعارض محمد السادس، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، العصري سعيد احمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، والشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر بالرباط، والشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا (الإمارات العربية المتحدة).
كما تقدم للسلام على سموه محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وخالد إبراهيم السليطي، رئيس مؤسسة الحي الثقافي كتارا (قطر)، وفالح النصر، منظم مهرجان كتارا الدولي للخيول العربية (قطر)، وعيسى بن محمد المهندي، رئيس نادي السباق والفروسية (الاتحاد القطري للفروسية)، والجنرال سليم البراك، مدير ديوان الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، رئيس المنظمة العربية للحصان العربي.
وتشكل الدورة الرابعة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، التي تنعقد في الفترة الممتدة ما بين 17 و22 أكتوبر الجاري، فرصة لإبراز جانب من مساهمة الفرس والمهن والأنشطة المرتبطة به في التنمية المستدامة التي تعرفها المملكة. كما يعد المعرض مناسبة للتأكيد على الأهمية التي يكتسيها الفرس في التراث الثقافي للمملكة.
وتقدم هذه الدورة برنامجا متنوعا يشمل العديد من المستجدات خاصة أنشطة الفروسية الترفيهية والتظاهرات الثقافية والفنية والرياضية، من بينها على الخصوص الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، التي يخوض غمار منافساتها أفضل السربات من مختلف جهات المملكة، إلى جانب المباراة الدولية للقفز على الحواجز التي تتوج الدوري الملكي المغربي، فضلا عن مجموعة من المباريات الدولية المبرمجة على امتداد أيام المعرض.
ويقدم المعرض، بالإضافة إلى المباريات، سلسلة من المحاضرات واللقاءات العلمية والثقافية بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بقطاع الفروسية.
كما تواصل هذه الدورة إتاحة الفرصة أمام الجمهور الناشئ للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والورشات التعليمية للتعريف بالفرس، فضلا عن تقديم عروض الفروسية الرائعة بمشاركة فرق مغربية ودولية رفيعة المستوى، ستعرض لوحات فنية بطلها الفرس.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
دبا الحصن.. مدينة على ركب التحضر والسياحة
دبا الحصن: محمد الوسيلة
شهدت مدينة دبا الحصن نهضة تنموية كبيرة قفزت بها من منطقة بعيدة إلى مدينة تحوز كل مقومات المدنية والتحضر، ووجهة للإقامة والترفيه والسياحة بمواردها المتعددة، ومشاريع تطوير البنية التحتية وإنشاء مختلف المرافق والخدمات والمنصات السياحية، وذلك وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الساعية إلى أن تصبح المدينة منصة استثمارية وسياحية بشكلٍ ملحوظ، تعزز دورها التاريخي العريق وتُواكِب مُتطلبات الحداثة.
شهدت مدينة دبا الحصن نهضة تنموية كبيرة قفزت بها من منطقة بعيدة إلى مدينة تحوز كل مقومات المدنية والتحضر، ووجهة للإقامة والترفيه والسياحة بمواردها المتعددة، ومشاريع تطوير البنية التحتية وإنشاء مختلف المرافق والخدمات والمنصات السياحية، وذلك وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الساعية إلى أن تصبح المدينة منصة استثمارية وسياحية بشكلٍ ملحوظ، تعزز دورها التاريخي العريق وتُواكِب مُتطلبات الحداثة.
وضع صاحب السمو حاكم الشارقة، نهجاً علمياً أصيلاً يقوم على تنفيذ التحولات التنموية في مدن ومناطق الإمارة طبقاً للخصائص الجغرافية والديمغرافية والموارد الطبيعية التي تتميز بها كل مدينة ومنطقة، وفق خطط وبرامج علمية تركز في جوهرها على بناء الإنسان وتحقيق تطلعاته ورفاهيته، حيث يشير هذا النهج الى قدرات سموه المعرفية وعبقريته الفذة ومعرفته الدقيقة بتاريخ وجغرافيا الإمارة.
وعلى الأرض، أثمر مشروع سموه التنموي نهضة كبيرة في كافة مدن الإمارة، ومنها مدينة دبا الحصن التي أُنجز مشروعها التنموي بنهضة عمرانية لافتة ومرافق خدمية متميزة، وبنية تحتية من طرق رئيسية وفرعية في غاية الجمال، فضلاً عن مشاريع الإسكان التي لبت جميع احتياجات المواطنين، بجانب المرافق الترفيهية مثل الحدائق والكورنيش.
مشاريع نوعية
تضم دبا الحصن، أو «المدينة الفاضلة» كما يطلق عليها صاحب السمو حاكم الشارقة، العديد من المرافق أبرزها مشروع شارع العقد الفريد الذي تقبع على جانبيه جميع المرافق الحكومية والبنايات التجارية، إلى جانب المشاريع السياحية مثل المطعم السياحي وكورنيش المدينة والقناة المائية، فضلاً عن الحدائق الغناء، وسوق مخازن المالح ومهرجانه السنوي الذي يعد أهم المشاريع التنموية، حيث يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، فيما شكل مشروع «مخازن المالح» المنصة الوحيدة بالدولة لتخزين أسماك المالح بمعايير خاصة تحوي نوع السمك، وكمية الملح، وتخزينه بطريقة علمية.
وبتوجيهات سموه، أنجزت حكومة الشارقة سوق المالح الذي يضم 27 مخزناً ومنطقة للتمليح وغرفة خدمات على مساحة ألف متر مربع في منطقة جزيرة الحصن، وجاء تنفيذه لتلبية تطلعات أهالي المنطقة واستجابة لاحتياجات قطاع الصيد ودعمه.
مستشفى ومشروع سكني
ضمن رؤية تطويرية، خصص صاحب السمو حاكم الشارقة، ملياري درهم لتنفيذ مشروعات تطويرية بالمدينة، أبرزها مستشفى دبا الحصن ومشروع الإسكان باعتبارهما مشروعين حيويين يتعلقان بحياة الإنسان وصحته واستقراره ويخدمان مسيرة التنمية بالمدينة، ويقع المستشفى على مساحة إجمالية 17 ألف متر مربع، فيما ستبلغ مساحة البناء 13 ألفاً و500 متر مربع، وسيتكون من ثلاثة طوابق، إضافة إلى سرداب، وسيوفر 12 عيادة خارجية في مختلف التخصصات، إضافة إلى مختلف المرافق الطبية الضرورية.
فيما يأتي مجمع جزيرة الحصن السكني ترجمة لرؤية سموه الرامية إلى تحقيق الاستقرار الأسري، من خلال توفير السكن الملائم لأبنائه وأهله، ويعكس المجمع في مرحلته الأولى المكوّنة من ثماني بنايات، الحلول المتقدمة والنظرة الحديثة لتوفير خدمات الإسكان والاستفادة من المساحات المتوافرة، مع استخدام أفضل المرافق والخدمات ذات الجودة العالية، التي تدعم الاستقرار الأسري والخصوصية في الأحياء السكنية.
وسيوفر المجمع في المرحلة الأولى 124 وحدة سكنية ذات تصاميم متنوعة، كما سيتميز بالتنوع في الواجهة العمرانية للحي السكني، من خلال معايير معمارية تضفي طابعاً جمالياً يتناسب مع التطور الحضري للمدن، والمناطق السكنية في إمارة الشارقة.
المركز التجاري
يمثّل مشروع مركز دبا الحصن التجاري، عنصراً رئيسياً لدعم الحركة التجارية في المدينة، وسيوفر تنوّعاً في المحال التجارية التي تلبي احتياجات القاطنين والزوار، كما أنه سيواكب النمو الذي ستشهده المدينة من مشروعات تنموية حديثة في مختلف القطاعات.
وسينفّذ المركز التجاري على مساحة 10 آلاف متر مربع، منها المرحلة الأولى على مساحة ثلاثة آلاف و500 متر مربع، ستضم 15 محلاً تجارياً، من ضمنها مقر جمعية الشارقة التعاونية بحجم ألفي متر مربع، إضافة إلى مطاعم ومقاهٍ بإطلالة على القناة المائية، ومحال ترفيهية ومواقف للسيارات.
30 مليوناً
أنجزت دائرة الأشغال العامة بحكومة الشارقة عدداً من المشاريع النوعية بمدينة دبا الحصن خلال ال3 سنوات الماضية بكلفة إجمالية 30 مليون درهم، أبرزها إنشاء وصيانة حديقة ومرافق لشاطئ دبا الحصن، وأعمال تطوير بنادي دبا الحصن الرياضي، ورصف مصلى العيد، وصيانة مباني مركز الناشئة، وإنشاء وصيانة مجلس كبار السن والصيادين، وصيانة جامع الشيخ راشد بن أحمد القاسمي، إضافة إلى دورات مياه عمومية على امتداد القناة المائية، وصيانة جمعية دبا الحصن للثقافة والفنون والمسرح، ومظلات الألعاب الخارجية بمشروع تطوير جزيرة دبا الحصن، وتوريد وتركيب منطقة الألعاب بحديقة ومرافق الشاطئ، واستبدال أعمدة الإنارة في الحديقة العامة، وصيانة وتطوير قاعة دبا الحصن للمناسبات.
منجز سلطان
أجمع أهالي مدينة دبا الحصن، على أن صاحب السمو حاكم الشارقة، اختص دبا الحصن باهتمام كبير انعكس على حجم المشروعات التنموية التي أمر سموه بتنفيذها وقام بتدشينها على مر الأعوام، وأن سموه لا يزال يفاجئ الأهالي بالمزيد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات، ما يؤكد حرص سموه المتعاظم على الإنسان وصحته وتعليميه ومعاشه.
ويقول سلطان الشرقي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة السابق: إن صاحب السمو حاكم الشارقة وضع مدينة دبا الحصن على ركب التحضر والتمدن الذي تعيشه بلادنا في شتى المجالات، وإن الأهالي يدينون لسموه بالكثير، لما قدمه من مشاريع وخدمات لجموع المواطنين من دون استثناء، وأكد أن كلمات الشكر والتقدير لا توفيه حقه، حيث حرص سموه على تمكين هذه المدينة من كل سبل التطور والتحضر الذي تنعم به بلادنا العزيزة، فهو نعم الحاكم والأب.
ذكرى عزيزة
يقول علي محمد بن يعروف، أمين السر العام لنادي دبا الحصن، إن الذكرى ال 52 لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم في الشارقة، ذكرى عزيزة على نفوسنا بعد أن أنجز سموه بفكره المتقد وانتمائه لأهله وأبنائه كماً من المشروعات يصعب حصرها، وإن سموه يمضي بخطى ثابتة لاستكمال مسيرة البناء والتطوير في جميع المجالات التي يرتكز عليها بناء الوطن وتنميته المستدامة.
ويضيف: «منذ تولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة، نجحت الإمارة بفضل مكارمه ونهجه الواضح ورؤيته الاستراتيجية الواضحة في تحقيق نهضتها الشاملة والسير باطمئنان نحو المستقبل، بعد إنجاز مشاريع نوعية شاملة ومميزة في شتى القطاعات الحيوية، التي عززت ازدهار الشارقة بفضل حكمة القائد المستنير، فهو باني الشارقة الحديثة وداعم العلم والثقافة، وحارس التراث وعاشق المسرح والأب الحنون لكل مواطن ومقيم.
وأشار إلى أن دعم سموه للرياضة والرياضيين بالمدينة من خلال مشاريع المرافق الرياضية، يتجلى في اهتمام النادي بالمدارس السنية، فضلاً عن تنافسيته في دوري المحترفين بالدولة.
مدة وجيزة
يقول سيف حسن سليمان الأقرح الظهوري، رئيس جمعية دبا الحصن التعاونية لصيادي الأسماك، إن مكارم صاحب السمو حاكم الشارقة، لا تحصى ولا تعد وإن مشروعه التنموي بالإمارة فاق الوصف، حيث استطاع بفكره النير وقدراته الإبداعية والابتكارية وتوجيهاته السديدة، خلال مدة وجيزة من الزمن، تحويل دبا الحصن إلى مدينة عصرية وحضارية متكاملة الخدمات، وهو ما يدل على اهتمام سموه وحرصه على تمكين كل المناطق والمدن من سبل التحضر والتمدن الذي تنعم به بلادنا على مختلف الصعد.
يقول المواطن ثاني عبدالله سالم البواب، إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، نقل دبا الحصن نقلة كبيرة نحو النمو والتطور والازدهار، وباتت تضاهي المدن الكبرى رغم محدودية مساحتها في النهضة العمرانية والتجارية والسياحية، وإن مكارم سموه السخية لامست كل مدينة وكل منزل، فعندما تتجول في «شارقة سلطان»، ترى المشاريع السياحية والثقافية ومشاريع الأمن الغذائي وإشرافه المباشر عليها، ما أدى إلى توافد العديد من السياح والزوار، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية.