دعو ة أممية لمناهضة خطا الكراهية بعد مقتل طفل فلسطيني في شيكاغو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في رده على سؤال بشأن حادثة مقتل طفل فلسطيني وإصابة والدته بجراح في مدينة شيكاغو الأمريكية، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه “يستعصي العثور على كلمات مناسبة لإدانة جريمة كهذه”.
التغيير: وكالات
وقال دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأميت العام كان واضحا جدا عندما تحدث يوم الجمعة، بأن اللهجة المهينة للكرامة الإنسانية التي تحرض على العنف لا ينبغي أبدا قبولها.
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام دعا بوضوح شديد الزعماء السياسيين في كل مكان إلى التحدث علنا ضد التعصب المناهض للمسلمين، وخطاب الكراهية، ومعاداة السامية.
وأشار دوجاريك إلى المسؤولية الكبيرة التي قال إنها تقع على عاتق شركات وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على ضرورة ألا تعمل هذه الشركات على “نشر الكراهية ورسائل العنف التي تحرض الناس على فعل ما فعله ذلكم الرجل في شيكاغو”.
ورحب دوجاريك باعتقال المشتبه به. وفقا لتقارير، فإن المشتبه به هو مالك المنزل الذي كانت تقطنه السيدة الفلسطينية مع ابنها الذي كان يبلغ من العمر 6 أعوام.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 أكراد بغارات تركية في جنوب كوباني
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكرية للإدارة، مساء أمس الأحد مقتل 9 أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية على تلغرام "قصفت طائرة تركية خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".
وأضافت "ارتفع عدد القتلى المدنيين خلال القصف الجوي التركي على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني إلى تسعة قتلى من عائلة واحدة إضافة إلى جريحين اثنين من العائلة نفسها".
ولطالما اتّهمت تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل عماد قوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة ودول غربية "منظمة إرهابية" ويخوض منذ العام 1984 تمرّداً ضد الدولة التركية.
وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى حلّ الجماعات المسلّحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً.
ووقّع الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقاً ينصّ على "دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز"، ويُفترض أن يدخل الاتّفاق حيّز التنفيذ بحلول نهاية العام.