قصف عشوائي.. مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف شرق قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام عالمية، منذ قليل، أنباء عن استهداف المدفعية الإسرائيلية لـ شرق قطاع غزة بشكل عشوائي.
يأتي هذا، في الوقت الذي من المقرر أن يعتزم أعضاء مجلس الأمن الدولي، التصويت، على مشروعي قرار بشأن الأزمة في قطاع غزة، والمستمرة منذ 10 أيام، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وتقدم روسيا مشروع قرار، يهدف إلى إقرار هدنة إنسانية، وفتح ممرات آمنة، وهو المشروع الذي لا يحظى بترحيب الدول الغربية الدائمة العضوية في المؤسسة الدولية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا)، حيث أعلنوا موقفهم الصريح بدعم إسرائيل في الرد على المقاومة الفلسطينية.
بينما تقدم البرازيل- بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي في الوقت الحالي- مشروع قرار آخر لوقف إطلاق النار.
ويختلف مشروع البرازيل عن روسيا، بأن ريو دي جانيرو، تدين حركة حماس وتعتبرها السبب في اندلاع شرارة الصراع الحالي بهجوم السابق من أكتوبر الجاري.
يأتي ذلك بعدما تعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة.
ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق على هذه البنود، وكذلك أعلنت حركة حماس نفس الموقف بأنه لا اتفاق على هدنة أو إدخال المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الأمن الدولي البرازيل المدفعية الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو لتسريع توفير خيم الإيواء والمساكن المؤقتة لشمال غزة
غزة - صفا
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع: إنّ الواقع الإنساني لمنطقة الشمال المدمرة والمنكوبة، يتطلب من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال لتسريع وتيرة إدخال خيام الإيواء والبيوت المؤقتة، وتكثيف إدخال المساعدات والإغاثة.
وأضاف القانوع في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" اليوم الأربعاء أن الجهود المبذولة لإيواء شعبنا وإدخال الخيام ما زالت أقل بكثير من المطلوب بالنظر لحجم الدمار والكارثة الإنسانية التي سببها الاحتلال.
وذكر أن سكان شمال قطاع غزة يعانون من كارثةٍ إنسانية كبرى جراء الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية، الذي أحدثه الاحتلال الإسرائيلي وجيشه.
وأكد أن أولويات حركته في هذه المرحلة، وأهم واجباتنا، الوقوف معهم والعمل الجاد لتوفير مقومات الحياة لهم، وتواصلنا دائم مع الوسطاء والعرب لتحقيق ذلك.