«الثقافة» تفوز بجائزة «ستيفي العالمية» الفضية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
فازت وزارة الثقافة والشباب بجائزة «ستيفي العالمية» الفضية لعام 2023 عن فئة مبادرات الاستدامة، متفوقة بذلك على أكثر من 3700 جهة عالمية حكومية وخاصة من 61 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وفي تصريح له قال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب: «يمثّل هذا الفوز تقديراً للجهود التي تبذلها الوزارة بطرح وتبنّي المبادرات النوعية التي تأتي استجابة لرؤية الدولة في تطبيق أعلى معايير الاستدامة في مجال العمل الحكومي، وترسيخ بيئة عمل داعمة ومتطورة».
وأضاف: «تعكس الجائزة التزامنا بتعزيز مكانة الدولة وريادتها في مجال الاستدامة إقليمياً ودولياً من خلال تطوير مشاريع وبرامج نوعية تسهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد، وتلعب دوراً فاعلاً في تحقيق الأهداف التنموية بأبعادها المختلفة، وتواكب الطموحات المستقبلية للخمسين عاماً المقبلة».
ويأتي فوز الوزارة بالجائزة بالتزامن مع إعلان الدولة عام 2023 عاماً للاستدامة، ما يعزز الجهود المبذولة في هذا المجال، ويؤكد رؤية الوزارة في تحقيق الريادة العالمية وتفوقها في مختلف الميادين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الثقافة والشباب
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لـ «ماستركارد»، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الدفع الرقمي والتكنولوجيا المالية، وذلك في مكتب سموّه في ند الشبا بدبي.
تم خلال اللقاء، استعراض مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، عبر تسخير التقنيات المتقدمة التي تعزز النمو الاقتصادي، وحرص الدولة على بناء وتوطيد جسور التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية.
وأكد سموّه اعتزاز دولة الإمارات ودبي بعلاقات التعاون الوثيقة مع «ماستركارد»، مشيراً سموّه إلى أن بيئة الأعمال عالمية المستوى، وما يدعمها من بنية تحتية قوية، تُعد من أهم الركائز التي تضعها الدولة في متناول شركائها من مختلف المؤسسات المالية العالمية؛ لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها، وزيادة مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ويبرز توسُّع «ماستركارد» في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من مكاتبها في دبي، الدور المتنامي للمدينة كمركز للابتكار المالي، وبوابة رئيسة للأسواق الواعدة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها بين أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم، في الوقت الذي تواصل فيه دبي مساهماتها في تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي.
وكانت «ماستركارد» قد افتتحت مقرها لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في دبي في عام 2001.