أبو تريكة لبايدن: غير مرحب بك وبمن يمثلك في عالمنا العربي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وجّه لاعب منتخب كرة القدم المصري السابق، محمد أبو تريكة، رسالة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، باللغة الإنجليزية، وصفه فيها بأنه "غير مرحب به في العالم العربي"؛ لمسؤوليته عن "موت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال".
جاء ذلك في رسالة نشرها أبو تريكة، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا)، موجهاً حديثه مباشرةً للرئيس الأمريكي عبر الإشارة إلى حسابه على المنصة: "أنت تقول إنك لا تريد احتلال غزة ولكنك مع تدميرها، وتريد تطهير 2.
وحمل نجم كرة القدم، صاحب الشعبية الجارفة، بايدن مسؤولية مقتل طفل مسلم من أصل فلسطيني في ولاية إلينوي الأمريكية على يد أحد الكارهين للمسلمين بعد خطابات الرئيس الأمريكي المؤيدة لإسرائيل بشكل مطلق، وكتب: "تقول أنك ضد الكراهية، ولكنك بأفعالك تنشر الكراهية بين الناس، فدماء الطفل المسلم في إلينوي على يديك".
اقرأ أيضاً
شبكة إسرائيلية: الإمارات تضغط على مصر لقبول لاجئي غزة
وأضاف أبو تريكة: "بادعاءاتك الكاذبة وأفعالك الشنيعة، أنت وحكومتك مسؤولون عن موت الآلاف من الأطفال والنساء".
وأردف النجم المصري: "غير مرحب بكم ومن يمثلكم في عالمنا العربي الحر لأنكم مسؤولون عن موت الآلاف من رجالنا ونسائنا وأطفالنا. رسالة من مصري ومسلم وعربي".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، أعلن الرئيس الأمريكي دعمه المطلق لإسرائيل في جرائمها بحق الفلسطينيين، وتبنّى الرواية الإسرائيلية الكاذبة بشأن اغتصاب مقاومي حماس لنساء إسرائيليات وقطعهم رؤوس أطفال، وهو الأمر الذي تراجع عنه البيت الأبيض لاحقاً.
@POTUS
You say that you don’t want to occupy Gaza but you’re with destroying it, you want to ethnically cleanse 2.3 million Palestinians.
You say you’re against hatred, but with your actions you’re spreading hatred between people, the blood of the Muslim child in Illinois is on… pic.twitter.com/2t08H1nmpQ
اقرأ أيضاً
العدوان على غزة.. أبو تريكة يهاجم التطبيع ويدعو لدعم المقاومة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أبو تريكة غزة جو بايدن إلينوي إسرائيل أبو تریکة
إقرأ أيضاً:
رأي.. بشار جرار يكتب عن عودة الرئيس الأمريكي السابق إلى البيت الأبيض: فرص وتحديات ترامبية
هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
قد أكون في حلّ من الخوض في المخاوف المترتبة على استئناف ولاية الرئيس دونالد جيه ترامب الأولى، فما بالك إن كان الحديث عن ولاية ثانية وأخيرة تؤسس لما صار راسخا على مستوى العالم ألا وهي "الترامبية".
يحرص الرؤساء في بلاد العم سام على العمل من أجل إرثهم السياسي فيما يعرف بالعقيدة أو "دُكْتْرِن"، لكن أصداء الولاية الأولى ما زالت حاضرة حتى في سنوات إدارة بايدن-هاريس الأربعة. لا حاجة لترامب للترويج لسياساته الداخلية والخارجية التي بدأت تعبّر عن نفسها بمجرد الإعلان عن الدفعة الأولى من الوزراء والشخصيات القيادية في إدارته الثانية.