حملة مواطن تعيين خالد عبد الله مستشارا للتدريب والتثقيف.. ويؤكد: الوعي ضروري ولا بد من القراءة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قرر محمد فاروق الرئيس والمنسق العام لحملة مواطن لدعم مصر، تعيين الدكتور خالد عبدالله السقطي، أستاذ اللوجستيات والنقل وسلاسل الإمداد، لنا لديه من الخبرات العملية والأكاديمية الممتدة لسنوات طويلة، وكذلك من أجل رفع حالة الوعي والتعريف بأهميته في الوقت الحالي.
وقال الدكتور خالد عبدالله، مستشار الحملة للتدريب والتثقيف، إن أحد أهم أسباب بناء الأمم وتقدمها هو التدريب والتأهيل المستمر، لذا سنكثف الجهد والعمل مع أعضاء الحملة من أجل تحقيق حالة وعي ومعرفة حقيقة لأكبر قطاع من الشعب المصري.
وأضاف مستشار الحملة للتدريب والتثقيف، أن القراءة عنصر مهم وضروري لكل من يعمل بالشأن العام أو السياسي، قائلا: " للأسف الشديد أصبحت القراءة في طي النسيان ولا أحد يطلع على الكتاب من أجل الحالية، وأن حصل ذلك يكون بشكل سطحي دون تعمق، والانترنت والمعرفة التكنولوجية وسيلة فقط ولكن لن تبني شباب قادر على تحصيل العلم والمعرفة".
وطالب عبدالله، بضرورة أن يكون التدريب والعمل والدراسة وسيلة وركيزة أساسية في ثقل خبرات المتلقي مع زيادة الاهتمام باختيار التوقيت المناسب لإيصال وعرض المعلومة وكذلك اختيار من يقدمها للجمهور وطريقة عرضه لها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت؟ دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءة القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرَءُوا يس على مَوْتَاكُم» رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده.
حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقرءوا يس على موتاكم» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم، وهذا يشمل حال الاحتضار وبعده.
حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه، وأَسْرِعوا به إلى قبره، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره» أخرجه الطبراني، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وحسنه الحافظ ابن حجر، وفي رواية: «بفاتحة البقرة» بدلًا من «فاتحة الكتاب»، كما صحَّ عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أوصى إذا دُفن أن يُقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها. أخرجه الخلال، وصححه ابن قدامة، وحسنه النووي.
وصول ثواب القراءة للميتوقد نقل الإجماع أيضًا الشيخ العثماني في كتابه "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة" (ص: 72، ط. المكتبة التوفيقية) وعبارته في ذلك: [وأجمعوا على أن الاستغفار والدعاء والصدقة والحج والعتق تنفع الميت ويصل إليه ثوابه، وقراءة القرآن عند القبر مستحبة] اهـ.
وأخذ العلماء وصول ثواب القراءة للميت من جواز الحج عنه ووصول ثوابه إليه؛ لأن الحج يشتمل على الصلاة، والصلاة تقرأ فيها الفاتحة وغيرها، وما وصل كله وصل بعضه، فثواب القراءة يصل للميت إذا نواه القارئ عند الجمهور، وذهب الشافعية إلى أنه يصل كدعاءٍ بأن يقول القارئ مثلًا: "اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان"، لا إهداء نفس العمل، والخلاف يسير، ولا ينبغي الاختلاف في هذه المسألة.