مطار القاهرة يعزز ريادته الافريقية بجائزة جديدة للبيئة والتنمية المستدامة لعام ٢٠٢٣
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عزز مطار القاهرة الدولي مكانتة كأحد اهم المطارات في القارة الإفريقية بحصوله علي جائزة البيئة والتنمية المستدامة لعام 2023 فئة المطارات كبيرة الحجم من المجلس الدولي للمطارات اقليم افريقيا ACI Africa،
وجاء في خطاب الإعلان عن الجائزة أن أعضاء لجنة التحكيم بالمجلس الدولي للمطارات إقليم إفريقيا منبهرين بجودة الإجراءات التي يتخذها مطار القاهرة للحفاظ علي البيئة والتزامه نحو التنمية المستدامة بالاضافة الي الحافز الكبير والتفاني في تطبيق نظام الإدارة البيئية وكافة مبادارات التنمية المستدامة في مطار القاهرة.
و هنأ المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية جميع العاملين علي جهودهم للحصول علي تلك الجائزة واضاف أن الشركة القابضة وشركاتها التابعة ملتزمة بإتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ علي البيئة و التنمية المستدامة حيث تسعي للإعتماد علي الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.
وقد تم الاعلان الرسمي وتسليم الجائزة في حفل العشاء الذي اقيم علي هامش الدورة ال٧٠ لإجتماعات المجلس الدولي للمطارت والجمعية العمومية رقم ٣٢ والذي يقام في مدينة داكار بالسنغال في الفترة من ١٤ وحتي ٢٠ اكتوبر٢٠٢٣، والذي تشارك فيه الشركة القابضة حيث أن مصر عضو منتخب في مجلس إدارة الأقليم الأفريقي للمطارات والذي يضم ١٥ عضوا يمثلون مطارات افريقيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار القاهرة جائزة جديدة مطار القاهرة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".