هريدى: الإخوان الإرهابية ليست جماعة وطنية ولا تعترف بالوطن ولا بحدوده
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استكمل السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق شهادته بشأن تطور الأوضاع في قطاع غزة، وشهادته عن استهداف سيناء في مشروع "جيورا آيلاند".
وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز مساء الأحد: "الرئيس جمال عبدالناصر والسادات وحسني مبارك والرئيس السيسي، خرجوا ويمثلون القوات المسلحة وهي إحدي مدارس الحركة الوطنية المصرية وبالنسبة للإخوان المسلمين ليست حركة أو جماعة وطنية وهم لا يعترفون بالوطن ولا حدوده، ويتحدثون عن مشروع القرن، في فترة حكم محمد مرسي أنه لا توجد حدود بين الأمصار الإسلامية".
وأضاف: "قطاع غزة تحت حكم حماس، وحماس جزء من الإخوان المسلمين، ومصر بالنسبة لهم ولاية من الأمصار الإسلامية، وبذلك هم كيان واحد، ولهذا السبب كان هناك فترة ترفع في المنطقة الشرقية من سيناء تشبه أعلام داعش وقالوا إنها إمارة إسلامية في هذه المنطقة، وكان جزءا من المخطط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوان الارهابية الحركة الوطنية المصرية الدكتور محمد الباز الرئيس جمال عبدالناصر القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
يوسف ندا.. وفاة إمبرطور مال "الإخوان"
خلال الساعات القليلة الماضية خرجت جماعة الإخوان الإرهابية، تعلن عن وفاة مؤسس إمبراطوريتها المالية وأحد قياداتها، يوسف ندا، المدرج على قوائم الإرهاب في مصر، عن عمر ناهز 94 عامًا
يوسف مصطفى علي ندا، رجل أعمال مصري يحمل الجنسية الإيطالية، وُلد في الإسكندرية عام 1931، وترعرع وسط عائلة ميسورة تمتلك مزرعة ومصنعًا للألبان.
يعد ندا أحد الشخصيات البارزة في جماعة الإخوان المسلمين، حيث شغل منصب المفوض للعلاقات الدولية للجماعة، وارتبط اسمه بعدد من القضايا السياسية والتجارية المثيرة للجدل.
النشأة والتعليموُلد يوسف ندا في 17 مايو 1931، وهو الرابع بين 11 شقيقًا. بدأ تعليمه في مدرسة الرملية الابتدائية ثم الثانوية، قبل أن يلتحق بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية.
انضم لجماعة الإخوان المسلمين عام 1947، وشهد لاحقًا تقلبات سياسية كادت تُنهي حياته، منها اعتقاله في قضية محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر في 1954.
بعد إطلاق سراحه في 1956، أُبعد عن الجامعة، لكنه عاد لاحقًا ليكمل دراسته ويحصل على شهادة الزراعة في 1959، قرر بعدها الهجرة من مصر، حيث بدأت رحلته المهنية التي قادته لأن يصبح من أبرز رجال الأعمال في منطقة البحر المتوسط.
النشاط التجاريبدأ ندا حياته التجارية بتصدير منتجات الألبان، ثم وسّع نشاطه ليشمل قطاع البناء، وخصوصًا الأسمنت، مما أكسبه لقب "ملك الأسمنت" في الستينيات.
بعد ثورة الفاتح بليبيا عام 1969، هرب إلى اليونان ومن ثم إلى النمسا، حيث أنشأ شركات ناجحة في مجالات النقل البحري وصوامع الأسمنت العائمة.
الدور السياسي والدبلوماسي
وُصف يوسف ندا بـ "الرجل الغامض"، نظرًا لدوره في ترتيب علاقات جماعة الإخوان مع قوى سياسية عالمية،كان له دور بارز في التواصل مع الثورة الإيرانية عام 1979، وساهم في وساطات دولية عديدة، منها:
التوسط بين السعودية وإيران بعد أزمة الحجاج عام 1987.
محاولة حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ.
دعم قضايا أفغانستان عبر لقاءاته مع شخصيات بارزة مثل قلب الدين حكمتيار وعبد رب الرسول سياف.
بنك التقوى والأزمات الدولية
أسس يوسف ندا بنك التقوى في 1988، الذي ارتبط اسمه بدعم الإرهاب، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر في 2001، اتهمته الولايات المتحدة بتمويل تنظيمات إرهابية، مما أدى إلى تجميد أصوله ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
رغم مداهمات أمنية وتحقيقات مكثفة في سويسرا وإيطاليا، لم يتم العثور على أدلة تدينه وفي 2009، قرر مجلس الأمن شطب اسمه من قائمة داعمي الإرهاب بناءً على طلب سويسري، بعد أن أُثبتت براءته.
وفي أبريل 2008 أحاله الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى المحاكمة العسكرية، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات غيابيًا، وذلك قبل أن يصدر الرئيس الأسبق محمد مرسي عفوًا عامًا عنه في 26 يوليو 2012.
ادراج يوسف ندا على قوائم الإرهاب
أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب جماعة الإخوان، وأدرج مؤخرًا في قوائم الإرهاب ضمن آخرين من الجماعة، تبدأ من 9 ديسمبر 2024.
حيث نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر 15 دیسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بادراج 76 متهما على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.
أصدرت القرار في طلب الإدراج رقم 8 لسنة 2024 قرارات إدراج إرهابيين و3 لـسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية والمقيدة برقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، حيث قررت المحكمة ادراج 76 متهما، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات، بينهم يوسف مصطفى على ندا.