رابط وكيفية تسجيل قراءة العدادات على منصة الكهرباء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كتب - محمد صلاح:
يواجه العديد من المواطنين مشكلة في قراءة العداد، وربما لا يعرف الكثير منهم كيفية إدخال بيانات العداد بشكل صحيح، مما يترتب عليه وجود خطأ في القراءة.
ويستعرض"مصراوى" خلال التقرير التالي، كيفية قراءة العداد بشكل صحيح:
توفر المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء الكثير من الخدمات التي يمكن إجراؤها إلكترونيا للمواطنين، ومن أبرز تلك الخدمات تسجيل قراءة عداد الكهرباء، وتتم عملية التسجيل من خلال إتباع الخطوات التالية.
خطوات تسجيل قراءة عداد الكهرباء عبر المنصة الموحدة:
- يقوم الراغب في تسجيل قراءة عداد الكهرباء بالدخول للمنصة الموحدة لخدمات الكهرباء من هنــــــــا.
- يظهر أمام المستخدم الكثير من الخدمات التي يمكن إجراءها من خلال المنصة، ومن بينها تسجيل قراءة عداد الكهرباء.
- يقوم المواطن بإدخال رقم الهاتف الخاص به والمسجل عبر المنصة في الخانة المخصصة لذلك، وإدخال كلمة المرور أيضا.
-يقوم المواطن بإدخال القراءة الخاصة بالعداد التابع له، والضغط على تسجيل، ليتم تسجيل القراءة بشكل صحيح حتى تكون الفاتورة على قدر الاستهلاك فقط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني قراءة العدادات عدادات الكهرباء تسجیل قراءة عداد الکهرباء
إقرأ أيضاً:
القراءة والمطالعة ونهضة الشعوب
عبدالعزيز بن حمدان الاسماعيلي
a.azizhh@hotmail.com
فارق كبير بين القراءة والمطالعة؛ فالقراءة هي وسيلة للربط بين صوت حروف اللغة وشكل كتابتها وبِنية الكلمات صرفيًا، ونطقها مضبوطة بالشكل وفق قواعد النحو. أما المُطالعة فهي القدرة على الربط بين الألفاظ داخل القاموس ومعانيها داخل السياقات التعبيرية.
وتتم عملية تربية وإنماء المطالعة داخل الأسرة والعائلة النووية الصغيرة والتي تتوسع بالاحتكاك بالمجتمع الأكبر وفي هذه المرحلة يبدأ الإنسان في طفولته بناء قاموسه اللغويّ الخاص، وامتصاص المعاني والمعارف وربطها بالألفاظ من خلال التقليد والمُحاكاة.
ثم يأتي دور المؤسسات الدينية المتمثلة في المساجد ودور العبادة في تهيئة الطفل ومساعدته على الربط بين اللغة والدين من خلال مطالعة الكتب المقدسة وشروحاتها المبسطة وفي هذه المرحلة تتسع قدرة الطفل على توظيف اللغة والربط بين اللغة وعقيدته الدينية. وإذا كان الطفل مسلماً وأتمّ حفظ القرآن يكون قد تحصّل على 12 مليون كلمة غنية، تقف أمامها اللغات الأخرى وخاصة الإنجليزية عاجزة عن منافستها؛ فالمتداول من الإنجليزية، منذ نشأتها لا يتخطى حاجز الـ 2 مليون كلمة. وهي اللغة الأوسع انتشارا فرضها التفوق الاقتصادي والاستعماريّ
ثم تبدأ في النظام المدرسيّ من خلال المطارحات والمناقشات تهيئة اليافعين وصولا إلى التحوّل والانتقال إلى مرحلة أكثر اتساعًا في توظيف اللغة من خلال المطالعة؛ والتي معها تتحول اللغة إلى (أداة للتفكير) و(وعاء للفكر) وهذه المرحلة يسميها علماء التربية والنفس بمرحلة (التفكير باللغة) و(رسوخ الوعي).
وبناء على ما تقدّم فإنَّ المجتمعات لا ترقى ولا تدخل ميدان الإنتاج المعرفيّ إلا بتوظيف المؤسسات الدينية والتعليمية وإتاحة المعرفة الحرة والمطالعة في سائر العلوم باللغة الأمّ.
ولن يستطيع أي مجتمع النهوض من خلال إنكاره للغته والارتكان إلى اللغات الدخيلة أو التعلّم بلغة دخيلة. وإن فعل سيظل تابعًا ومستعمرا فكرياً للأمة التي يدرس بلغتها، وسيكون عاجزًا عن زرع فضيلة الانتماء والتمسك بجذوره الوطنية والعمل على استنهاض أمته من رقدتها إلا بمطالعة تراثها والتفكير بلغتها ولنا في اليابان والصين أنموذج فتعلّم الإنجليزية يكون في المرحلة الجامعية ويكون مقتصرا على نقل التكنولوجيا والمعارف المتقدمة ثم إعادة تسميتها بلغته الأم.