أبو العينين: الموانئ المصرية تشهد طفرة تنموية مع شبكات الطرق
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استعرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، الإثنين، والتي تحدث فيها عن تعظيم التنافسية لكل موانئ مصر.
وأكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن الموقع الجغرافي الفريد لمصر، يدعونا إلى تعظيم القدرة التنافسية لكل الموانئ، خاصة وأنها تشهد طفرة تنموية مع شبكات الطرق، في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتأثر سلاسل الإمداد على مستوى العالم.
جاء ذلك، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أمس الإثنين، في أثناء مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بمنح التزام بناء، وتطوير البنية الفوقية، واستخدام، وإدارة، وتشغيل، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم محطة متعددة الأغراض بنطاق ميناء سفاجا البحري بمدينة سفاجا إلى شركة سفاجا لتشغيل المحطات (شركة مساهمة مصرية بنظام المناطق الحرة الخاصة- تحت التأسيس)، والمنبثقة من تحالف شركات (أبو ظبي للموانئ "شركة مساهمة عامة"- جولدن أنكور شيبس أوبريتور لميتد- سيلفر أنكور فاسيلتيز مانجيمنت ليمتد) وذلك لمدة 30 عامًا.
وقال "أبو العينين"، إن هناك منافسة قوية حول رؤى المستقبل، لا سيما في ظل تطورات، مثل انضمام مصر إلى تجمع البريكس، ومبادرة طريق الحرير، مشيرًا إلى أنها رسالة محورية لأهمية تعظيم الاستفادة من الموانئ المصرية.
ولفت أبو العينين، إلى أن خط البحر الأحمر يشهد تنافسية شديدة؛ لكونه الموصل إلى إفريقيا وباب المندب وشرق آسيا.
وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أن الاتفاقية، تدفع التجارة الدولية، وتمثل قيمة مضافة، وتؤدي إلى نقلة نوعية كبيرة في حركة التجارة، لا سيما وأنها تعمل على توصيل 3 ملايين حاوية في ميناء سفاجا، وهو ما سيحدث نقلة مهمة في التجارة المصرية، وخاصة في مدن الصعيد.
ونوه النائب محمد أبو العينين، بأن ربط ميناء سفاجا بالموانئ الأخرى والطرق والمناطق اللوجستية؛ سيكون له تأثيرا كبيرا في عمل مناطق صناعية عالمية.
وشدد وكيل البرلمان، على أهمية العمل على تسويق كل الموانئ على محاور التجارة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين وكيل مجلس النواب أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الجلسة العامة لمجلس النواب التجارة المصرية التجارة الدولية البنية الفوقية أبو العینین
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
أشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، أن جامعة الملك سلمان الدولية تعد من ثمار التنمية في إقليم سيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 10 مليارات و500 مليون جنيه، لافتًا إلى أنها تعد من الجامعات الأهلية الدولية، وتضم الجامعة 3 أفرع بجنوب سيناء (الطور، رأس سدر، شرم الشيخ)، ويقام المقر الرئيسي للجامعة بالطور على مساحة 205 فدان، بتكلفة 5.25 مليار جنيه، ويقام فرع الجامعة برأس سدر على مساحة 75 فدانًا، بتكلفة 2.7 مليار جنيه، ويقام فرع الجامعة بمدينة شرم الشيخ على مساحة 25 فدانًا، بتكلفة 2.7 مليار جنيه، وتمتلك الجامعة العديد من المقومات المادية والبشرية.
وأضاف الدكتور أشرف حسين، أن جامعة الملك سلمان الدولية تتميز بأنها أول جامعة ذكية في جنوب سيناء، وتقدم برامج أكاديمية ومهنية مُتميزة، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الجامعة وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية، بالإضافة إلى تقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن إطلاق قوافل طبية وتنفيذ العديد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية للطلاب، بجانب الاهتمام بالتدريبات العملية داخل الجامعة وخارجها لصقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الملك سلمان الدولية تقدم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي (2024/2025)، وذلك في مجال (الطب البشري، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والهندسة، وهندسة الحاسب، وعلوم الحاسب، والصناعات التكنولوجية، والعلوم الأساسية، والزراعات الصحراوية، والعلوم الإدارية، والسياحة والضيافة، واللغات والترجمة، والفنون والتصميم)، وتهتم الجامعة بتطوير برامجها الأكاديمية تبعاً لديناميكية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة لمنح درجات علمية مزدوجة الشهادة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة الملك سلمان الدولية تشارك في العديد من المسابقات المحلية والإقليمية والدولية لصقل مهارات الطلاب وتطوير مهاراتهم، بجانب مشاركتها المجتمعية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك في إطار تنفيذ دورها المجتمعي وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.