"بلينكس نيوز".. تجربة إعلامية شبابية تسعى للريادة في العالم الرقمي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الرؤية- خاص
أطلقت منصة "بلينكس" للمحتوى الرقمي حسابها المخصص للأخبار على إنستغرام وتويتر بهدف إعطاء مساحة أكبر لتغطية الأحداث وإبراز محتواها الإخباري بشكل أكبر.
في سبتمبر الماضي، أعلن عن إطلاق "بلينكْس" لإشراك جيل الشباب في رواية الأحداث وتغطية الأخبار وسرد القصص عبر نهج جديد في رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص الرقمية، على تنوّعها واختلافه.
وتتخذ المنصة شعار “محتوى أكثر، صَخَب أقل: بلينكْس (blinx) من الشباب وإلى الشباب” لتعبر عن توجهها لجيل الألفية وجيل زد.
ويتولى إدارة المشروع الجديد الإعلامي نخلة الحاج، الذي كان عضوًا مؤسسًا في مجموعة "إم بي سي" وقناتي العربية والحدث، التي كان فيها مدير الأخبار على مدى 16 عامًا.
وقال نخلة الحاج، المدير العام لبلينكس (blinx) في تصريحات سابقة "هدفُنا إشراك الشباب في تجربة إعلامية فريدة، تجمع بين رحابة السوشيال ميديا وتَميُّز الإعلام المحترِف، بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزَّز المتعدِّد الأبعاد، نتعاون مع المبدعين المتفرّدين من صانعي المحتوى، لتكون بلينكْس الوجهة الفُضلى للمهتمين بمعرفة ما يعنيهم من الأحداث والقصص، ونُسهم معاً في صياغة المستقبل".
ومنصة "بلينكْس" مزودة بأحدث الأستوديوهات وتقنيات الإنتاج بالواقع المُمدَّد لمُحاكاة الميتافيرس، وهو ما يعد سابقة في تقديم القصص الإخبارية في المنطقة.
وزودت غرف التحكم الخاصة ببلينكس بأحدث أدوات الإنتاج المباشر، بما فيها تلك المعزّزة بالذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل الفيديوهات والبيانات وإثراء المحتوى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بلینک س
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."