قلق غربي تتزعمه واشنطن من انتشار فاغنر وروسيا ترد، وسط اهتمام واسع بإعادة إعمار درنة والمناطق المنكوبة

أكد مندوب المملكة المتحدة في مجلس الأمن أنهم ملتزمون بدعم المتأثرين من فيضانات درنة، مشيرا إلى تقديم أكثر من 6 ملايين دولار ومتعهدا بالمزيد.

وأضاف مندوب المملكة المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا، أن إعادة الإعمار يجب أن تكون مشتركة بين الشرق والغرب، مشددا على تفعيل الرقابة والمساءلة .

وذكر المندوب البريطاني أن الوضع الحالي لا يطاق، ويجب تشكيل حكومة موحدة، داعيا القادة الليبيين لتقديم تنازلات بهدف الوصول للانتخابات.

من جهتها، أكدت مندوبة الولايات المتحدة دعم بلادها لاقتراح البعثة بآلية منسقة لإعادة البناء، مشيدة بجهود المبعوث الأممي لجمع الأطراف وبث الحياة في العملية السياسية الليبية.

كما حثت مندوبة الولايات المتحدة الأطراف الليبية على الانخراط ووضع اللمسات الأخيرة على القوانين المؤدية للانتخابات، مبدية قلقها من استمرار انتشار فاغنر في ليبيا.

ولفتت مندوبة الولايات المتحدة أن بلادها قدمت أكثر من 13 مليون دولار أمريكي عقب الفيضانات التي اجتاحت مدن الشرق الليبي.

بدوره، أشار مندوب روسيا في مجلس الأمن إلى أن إمكانية التسوية مازالت غير متاحة في ليبيا عقب تفجر العنف في شرق البلاد وغربها خلال المدة الماضية، وفق قوله.

وأضاف مندوب روسيا أنهم يتابعون بأهمية عمل اللجنة المشتركة 6+6 ويطالب بأخذ عمل اللجنة ونتائجها على محمل الجد، مشددا على أن العملية الانتخابية يجب أن تكون شفافة وأن تشمل ممثلي السلطات السابقة

كما شدد المندوب الروسي على وجوب أن يكون هناك انسحاب تدريجي لكل الوحدات الأجنبية من ليبيا، حسب وصفه.

من جانبه، شدد مندوب فرنسا في مجلس الأمن على وجوب أن تعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال.

وقال مندوب فرنسا إن الوضع الأمني في ليبيا مازال هشا ويجب على السطات الليبية ضمان أمن السكان، متعهدا بتقديم الدعم إلى انتهاء الأزمة الليبية.

من جهته، أبدى مندوب الإمارات في مجلس الأمن تأييده لباتيلي حول ضرورة إيجاد آلية معينة لإعادة الإعمار، داعيا إلى الالتزام بالحوار ومؤكدا دعمه للجهود الأممية الرامية للانتخابات.

وأضاف ممثل الإمارات أن المرحلة الراهنة في ليبيا تستدعي الالتزام بالحوار لتجاوز المسائل العالقة، مشددا على ضرورة أن يتحلى نظام العقوبات بمرونة تمكنه من التكيف مع التغييرات على الأرض.

كما أكد مندوب الإمارات دعم للجنة العسكرية 5+5 ، داعيا لسحب كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة بشكل متزامن.

وأما مندوب الصين فقد طالب المجتمع الدولي بالامتناع عن فرض حلول خارجية على ليبيا، مجددا تعهده بتقديم 30 مليون يوان لمساعدة ليبيا عقب كارثة الفيضان.

المصدر: جلسة مجلس الأمن

درنةمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد نظام العقوبات في اليمن لعام آخر

مدد مجلس الأمن بالإجماع نظام العقوبات في اليمن لعام آخر ينتهي في الخامس عشر من نوفمبر من العام المقبل.

 

وأكد المجلس استمراره بدعم مؤسسات الأمم المتحدة لضمان تنفيذ فعال للجزاءات وحظر الأسلحة بموجب القرار ألفين ومائتين وستة عشر.

 

وقال إن هذه التدابير تلعب دوراً أساسيا في الحد من قدرات الحوثيين على زعزعة الاستقرار في اليمن وتهديد البحر الأحمر وإعاقة السلام، مؤكدا دعم المجلس لعملية سلام شاملة في اليمن برعاية الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يمدد العقوبات على الحوثيين في اليمن
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: أكدنا مرارا على دعم «الأونروا» وعدم التخلي عن دورها
  • مجلس الأمن يمدد نظام العقوبات في اليمن لعام آخر
  • انطلاق حملة لمكافحة ظاهرة التسول في مدينة درنة
  • مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: ندعم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن بشأن غزة
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: نحن في أمس الحاجة إلى خدمات وكالة الأونروا
  • مجلس الأمن يناقش المجاعة في شمال غزة
  • مباحثات أمريكية أوروبية إماراتية بشأن الوضع في ليبيا
  • مصر تطالب بمنح أفريقيا مقعدين دائمين بمجلس الأمن لمعالجة الظلم التاريخي
  • السودان والانتخابات الأميركية