ملفا درنة والانتخابات يتصدران مباحثات مجلس الأمن حول ليبيا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قلق غربي تتزعمه واشنطن من انتشار فاغنر وروسيا ترد، وسط اهتمام واسع بإعادة إعمار درنة والمناطق المنكوبة
أكد مندوب المملكة المتحدة في مجلس الأمن أنهم ملتزمون بدعم المتأثرين من فيضانات درنة، مشيرا إلى تقديم أكثر من 6 ملايين دولار ومتعهدا بالمزيد.
وأضاف مندوب المملكة المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا، أن إعادة الإعمار يجب أن تكون مشتركة بين الشرق والغرب، مشددا على تفعيل الرقابة والمساءلة .
وذكر المندوب البريطاني أن الوضع الحالي لا يطاق، ويجب تشكيل حكومة موحدة، داعيا القادة الليبيين لتقديم تنازلات بهدف الوصول للانتخابات.
من جهتها، أكدت مندوبة الولايات المتحدة دعم بلادها لاقتراح البعثة بآلية منسقة لإعادة البناء، مشيدة بجهود المبعوث الأممي لجمع الأطراف وبث الحياة في العملية السياسية الليبية.
كما حثت مندوبة الولايات المتحدة الأطراف الليبية على الانخراط ووضع اللمسات الأخيرة على القوانين المؤدية للانتخابات، مبدية قلقها من استمرار انتشار فاغنر في ليبيا.
ولفتت مندوبة الولايات المتحدة أن بلادها قدمت أكثر من 13 مليون دولار أمريكي عقب الفيضانات التي اجتاحت مدن الشرق الليبي.
بدوره، أشار مندوب روسيا في مجلس الأمن إلى أن إمكانية التسوية مازالت غير متاحة في ليبيا عقب تفجر العنف في شرق البلاد وغربها خلال المدة الماضية، وفق قوله.
وأضاف مندوب روسيا أنهم يتابعون بأهمية عمل اللجنة المشتركة 6+6 ويطالب بأخذ عمل اللجنة ونتائجها على محمل الجد، مشددا على أن العملية الانتخابية يجب أن تكون شفافة وأن تشمل ممثلي السلطات السابقة
كما شدد المندوب الروسي على وجوب أن يكون هناك انسحاب تدريجي لكل الوحدات الأجنبية من ليبيا، حسب وصفه.
من جانبه، شدد مندوب فرنسا في مجلس الأمن على وجوب أن تعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال.
وقال مندوب فرنسا إن الوضع الأمني في ليبيا مازال هشا ويجب على السطات الليبية ضمان أمن السكان، متعهدا بتقديم الدعم إلى انتهاء الأزمة الليبية.
من جهته، أبدى مندوب الإمارات في مجلس الأمن تأييده لباتيلي حول ضرورة إيجاد آلية معينة لإعادة الإعمار، داعيا إلى الالتزام بالحوار ومؤكدا دعمه للجهود الأممية الرامية للانتخابات.
وأضاف ممثل الإمارات أن المرحلة الراهنة في ليبيا تستدعي الالتزام بالحوار لتجاوز المسائل العالقة، مشددا على ضرورة أن يتحلى نظام العقوبات بمرونة تمكنه من التكيف مع التغييرات على الأرض.
كما أكد مندوب الإمارات دعم للجنة العسكرية 5+5 ، داعيا لسحب كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة بشكل متزامن.
وأما مندوب الصين فقد طالب المجتمع الدولي بالامتناع عن فرض حلول خارجية على ليبيا، مجددا تعهده بتقديم 30 مليون يوان لمساعدة ليبيا عقب كارثة الفيضان.
المصدر: جلسة مجلس الأمن
درنةمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على إسرائيل بعد تصريحات بشأن تسليح الجيش المصري
نيويورك – رد مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق على مداخلة عن سبب حاجة مصر للتسلح، وقال إن الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن أمنها القومي.
وجاء رد المسؤول المصري على تصريحات مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة والتي تساءل خلالها عن سبب حاجة مصر إلى التسلح رغم غياب التهديدات.
وأوضح عبد الخالق، في لقاء مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “بما أنه أعطى نفسه حق التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة، وهي أن الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة بتسليح كاف ومتنوع”.
وتابع عبد الخالق قائلا: “ولا يخفى أن الردع وتوازن القوى في أنحاء العالم كافة يضمنان السلام والاستقرار، والشرق الأوسط ليس استثناء”.
وأكد مندوب مصر في الأمم المتحدة أن التزام بلاده بالسلام باعتباره خيارا استراتيجيا، مشيرا إلى أن مصر هي أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط.
وأردف قائلا “لكنها (مصر) قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قومي وتاريخ يمتد لآلاف السنين، والعقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع”.
وقال إن المجموعة العربية أصدرت 4 قرارات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومتمسكة بثوابت الموقف العربي الرافض لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني وترفض التطهير العرقي وعمليات الإخلاء القسري للفلسطينيين.
وأشار إلى أن مصر بذلت جهودا مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وموقف مصر ثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.
المصدر: القاهرة الإخبارية