6276 مزرعة في أبوظبي استفادت من نظام الري الجماعي خلال 2022
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
ارتفع عدد المزارع في إمارة أبوظبي التي تروى بنظام الري الجماعي، والذي توفره هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إلى 6276 مزرعة، بعد إضافة 43 مزرعة جديدة خلال العام الماضي 2022، مقابل 6233 مزرعة تروى بنظام الري الجماعي خلال عام 2021.
وأوضحت الهيئة وفقاً لآخر إحصاءاتها، أن عدد المزارع التي تروى بنظام الري الجماعي في الإمارة توزعت بواقع 3204 مزارع في مدينة أبوظبي، و2624 مزرعة في مدينة العين و448 مزرعة بمنطقة الظفرة.
ونجحت الهيئة مؤخراً في تركيب عدادات لاحتساب استهلاك المياه في المزارع المستفيدة من خدمات الري الجماعي في الإمارة، حيث توفر مياه الري من خلال محطات الري الجماعي وهي مزارع تعاني شح المياه، ويتم توزيع المياه عليها بالتساوي، وفق الكميات المتاحة في محطات الري الجماعي.
وتقوم الهيئة من خلال محطات الري الجماعي، بتوفير كميات مياه للمزارع ويتم توزع على المياه على المزارع بالتساوي وفق الكميات المتاحة والتي تصل إلى المحطات بالمناطق الزراعية المستفيدة من الخدمة، مؤكدة أنها تقوم بإعادة تأهيل وتطوير محطات الري الجماعي في إمارة أبوظبي، التي تشمل مباني المحطات، الخزانات، المضخات، المحابس، وشبكات الري لتعزيز الاستخدام الأمثل للمياه في قطاع الزراعة ومزارع المواطنين، وذلك لضمان توفير محطات ري ذات كفاءة عالية للمساهمة في تحقيق قطاع زراعي مستدام، والحرص على توفير حصص مياه متساوية لمزارع المواطنين تلبي احتياجاتهم في استدامة المزرعة، وتحسين مستوى جودة محطات الري الجماعي، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق متطلبات البيئة والصحة والسلامة.
وأكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أهمية الحفاظ على الموارد المائية لتحقيق الاستدامة الزراعية والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، بالنظر إلى الندرة المتزايدة للموارد المتجددة والملوحة العالية وانخفاض مستويات المياه الجوفية التي تستوجب الاستخدام الفعال للمياه وتجنب الممارسات المهدرة وتبني الحلول المبتكرة والمشاريع الرائدة للحد من ندرة المياه الصالحة للزراعة، مجددة التزامها بتعزيز مفاهيم الاستدامة الزراعية.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع استعدادات أقصى الاحتياجات المائية ويوجه باستخدام الأقمار الصناعية في متابعة زراعات الأرز
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا موسعًا لمتابعة حالة الري بالمحافظات، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية خلال فصل الصيف، إلى جانب مراجعة موقف إيراد نهر النيل وكميات المياه الواردة لبحيرة السد العالي.
وأكد وزير الري على ضرورة توفير الاحتياجات المائية للمنتفعين بالكميات المناسبة وفي التوقيتات المحددة، مع التعامل المرن مع الطلب المتزايد على المياه في مختلف المحافظات، خاصة مع اقتراب موسم الذروة.
ووجه الوزير باستخدام صور الأقمار الصناعية لرصد التوسع في زراعات الأرز وتحديد الاحتياجات المائية الفعلية، مشددًا على استمرار تنبيه المزارعين المخالفين على أراضي طرح النهر باحتمالية غمرها كونها جزءًا من مجرى النيل.
كما شدد “سويلم” على أهمية تحقيق المناسيب اللازمة أمام مآخذ محطات مياه الشرب، والحفاظ على المناسيب الآمنة بطول نهر النيل، إلى جانب اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة أي زيادة غير متوقعة في الطلب على المياه، سواء نتيجة لزراعات الأرز أو لموجات الحرارة المرتفعة المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على ضرورة التزام إدارات الري بالحصص المائية المقررة، ومراقبة تطبيق المناسيب خلف القناطر التي تفصل بين إدارات الري لضمان تأمين احتياجات الري ومياه الشرب، مع حسن إدارة وتوزيع المياه داخل الزمام من خلال تطبيق المناوبات، وتنفيذ أعمال تطهير الترع، وصيانة المساقي والبوابات والمنشآت المائية، بالإضافة إلى إزالة التعديات على جسور ومنافع الري في المهد للحفاظ على كفاءة الشبكة المائية.