هريدي: مصر لا تعطي ظهرها للفلسطينيين.. وعلينا الاستعداد للمخطط الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المخطط الصهيوني يعمل علي تفريغ غزة والضفة الغربية من سكانها الأصليين.
السفير حسين هريدي: إسرائيل في حاجة دائمة إلى عدو حتى تستمر.. فيديو حسين هريدي: الإخوان الإرهابية ليست جماعة وطنية.. ولا تعترف بالوطن ولا بحدودهوقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الذى يقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الأثنين، إنه في عام 2018 اسرائيل أعلنت أنها دولة قومية لليهود.
وأضاف:"عندما نجد مليون فلسطيني علي الحدود يهربون من الألة العسكرية الاسرائيلية، ويبغون الحماية وليس التوطن، وليس الاقامة الدائمة وإنما لوقاية من بطش اسرائيل، لأن العدوان الاسرائيلي قائم إذا دخلت غزة، سيكون هناك مجزرة، لأن الجيش الاسرائيلي لا يريدي تحقيق نصر عسكري، وإنما يدخل ليقتل ويبيد ويدمر".
وتابع:"فمصر لا تستطيع أبدًا أن تعطي ظهرها للفلسطينين، ولكن التصرف بما يحافظ علي القضية الفلسطينية والأراضي المصرية، ولا مساس بالسيادة المصرية، ولا بحدودنا علي عام 1906 مع فلسطين، وإنما اتحدث من منطلق قومي وإنساني، يجب من الآن أن نفكر إذا واجهنا هذا الوضع ما العمل، ورأي الشخصي، أن مصر لا تستطيع أن تدير ظهرها للفلسطينين في قطاعا غزة، ولكن المعادلة صعبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هريدي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني : المملكة لن تكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن "الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد"، وأن فلسطين للفلسطينيين مشددا على ضرورة ضمان ثبات وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.
وقال الصفدي خلال تصريحات صحفية: "لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام إلا إذا كانت هناك رؤية سياسية واضحة".
وأكد الصفدي على أن الأردن "لن يكون وطنا بديلا لأحد"، مشددا على أن "فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين".
وأضاف: "هذا موقف ثابت راسخ لا يمكن أن يُفرض غيره علينا، مشيرا إلى أن "هناك في إسرائيل من يريد أن يفرض حلا أو يطرح سياقات نرفضها".
وأوضح أن "التحدي الحالي، هو ضمان ثبات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية للشعب الفلسطيني الذي عاني كارثة حقيقة على مدى أكثر من عام".
وتابع قائلا: "لا يجوز السماح بتفجر الأوضاع في الضفة الغربية، ونعمل مع الأشقاء في المنطقة وشركائنا بالمجتمع الدولي من أجل الحؤول دون ذلك، وأن يكون هناك أفق حقيقي".
وشدد الصفدي على "ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تدفع باتجاه التأزيم ووقف الخطوات التي تقوض حل الدولتين، وتأخذ الضفة باتجاه التصعيد والمواجهة"، مضيفا أن "من الواجب أن تتوقف الحربان، وأن نتجه نحو العمل الجماعي على العودة لإيجاد جهد حقيقي يعالج جذور الصراع؛ وهو الاحتلال، وحل يضمن الأمن والاستقرار للجميع".
واختتم قائلا: "بعد هذه التحديات، نذهب إلى عملية سياسية شاملة مرتكزة إلى وحدة الضفة الغربية وغزة، وتأخذنا إلى حل حقيقي على أساس تجسيد حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة حرة ذات سيادة على التراب الوطني على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة"، مؤكدا أن "خطر تفجر الأوضاع في الضفة الغربية هو خطر على أمن المنطقة برمتها وقد يدفع إلى تأزيم إقليمي".