بعد تحركات من رئاسة البرلمان.. الفتح يحذر من حل المساءلة والعدالة - عاجل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح علي الزبيدي، يوم الاثنين (16 تشرين الأول 2023)، وجود رفض سياسي وشعبي لحل هيئة المساءلة والعدالة، وذلك بعد تحركات من قبل رئاسة البرلمان بهذا الخصوص.
وقال الزبيدي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أي توجه نحو حل هيئة المساءلة والعدالة هو مرفوض سياسياً وشعبياً، فهناك خشية من نوايا إعادة البعث والبعثيين الى الحياة السياسية، خصوصاً هناك رغبة لاطراف مختلفة داخلية وخارجية".
وبين ان "الحاجة مازالت لوجود هيئة المساءلة والعدالة من أجل اجتثاث أي بعثي يريد العودة الى المناصب المهمة والحساسة او حتى المشاركة في العملية الانتخابية، وهذه هي مهام الهيئة والحاجة لم تكتفي منها بل هناك ضرورة لوجودها".
وخاطب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، خلال الأيام القليلة الماضية، هيئة المساءلة والعدالة لاكمال بياناتها بأسرع وقت ممكن وإرسالها إلى مجلس النواب والجهات المعنية لغرض حلها وفق البرنامج الحكومي الذي صوت عليه مجلس النواب.
وكان الاطار التنسيقي قد طمأن الشركاء بعدم تسويف الاتفاقات السياسية التي تضمنت حل هيئة المساءلة والعدالة واقرار قانون العفو العام، حيث تشكلت حكومة السوداني بناء على تشكل تحالف ادارة الدولة الذي تشكل وفقا لهذه الاتفاقات السياسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هیئة المساءلة والعدالة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح: تهريب النفط ما زال مستمرا من قبل حكومة البارزاني
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 2:31 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي ،الثلاثاء، أن عمليات تهريب النفط من قبل إقليم كردستان ما تزال مستمرة دون أي محاسبة، داعيًا الحكومة الاتحادية إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الملف الذي يشكل استنزافًا للثروة الوطنية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “النفط المهرب هو ثروة وطنية تخص جميع العراقيين، وليس حكرًا على الإقليم، ورغم استمرار عمليات التهريب، لا يزال الإقليم يطالب بغداد بأموال دون تسديد التزاماته المالية المستحقة”.وشدد على “ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لوضع حد لهذا الخرق الذي يمثل نهبًا واضحًا لمقدرات البلاد”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الاتحادية مطالبة بتكثيف جهودها والضغط لإيقاف عمليات التهريب التي تتم دون أي رقابة أو مساءلة قانونية”.يُذكر أن أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميًا من إقليم كردستان، دون أن يكون هناك معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقًا لتقارير إعلامية.