الاتحاد الوطني يتهم أطرافا سياسية بتنفيذ اجندات لتعميق الخلافات بين بغداد واربيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، ان الخلافات السياسية بين بغداد واربيل قد اثرت سلبا على ملف رواتب موظفي الإقليم، لافتا الى ان وضع الموظفين لايحتمل ان يتم ربطه بالخلافات السياسية بين الحكومتين باعتبارهم موظفين كباقي موظفي المحافظات.
وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك حاجة ماسة لابعاد رواتب الموظفين عن الخلافات السياسية بين بغداد واربيل، وضمان عدم تحميل هذه الشريحة مسؤولية المشاكل السياسية بين الطرفين”.
وأضاف ان “الموظفين والمتقاعدين في الإقليم هم عراقيين يجب مساواتهم مع اقرانهم في المحافظات الأخرى، من خلال ابعاد رواتبهم عن الجوانب السياسية بين المركز والاقليم”.
وبين ان “هناك اطراف سياسية تنفذ اجندات معينة من اجل ضمان عدم حل المشاكل القائمة بين حكومتي المركز والاقليم، وبالتالي استمرار ازمة رواتب الموظفين وعدم حلها، في وقت يحتاج فيه موظفي الإقليم الى حلول حكومية تضمن لهم اجورهم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: السیاسیة بین
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأربعاء، بموقف البرلمان الدولي في اجتماع الجمعية العامة 150، وإسقاطه طلب حكومة الاحتلال الإسرائيلي في البند الطارئ، الذي كان يهدف إلى تمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال «فتوح» - في بيان صادر عن المجلس أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - إن هذا الموقف يعكس دعما حقيقيا للحقوق الفلسطينية، ويعد خطوة هامة نحو إفشال محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.
وأشاد بتبني الاتحاد الدولي للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس؛ والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.
وقال إن هذا الموقف يعكس إيمان الدول والشعوب الحرة بحقوق الفلسطينيين ويشكل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يمرر مخططاته التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، كما يعزز من التضامن الدولي مع فلسطين ويبعث برسالة واضحة أن العالم لن يظل صامتا أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
ودعا «فتوح»، جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد عضويتها من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه خاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.