اعصار البرتغال يجتاح البوسنة بخماسية في تصفيات يورو 2024
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
واصل منتخب البرتغال عروضه المميزة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية “يورو 2024” بعد فوزه على البوسنة بخماسية نظيفة.
سيطر المنتخب البرتغالي على المباراة منذ الدقيقة الأولى ونجح في محاصرة المنتخب البوسني المستسلم في مناطقه الدفاعية.
وإفتتح الأسطورة كريستيانو رونالدو مهرجان الأهداف مبكراً بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء، قبل أن يضيف بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة 20 من عمر الشوط.
وفي الدقيقة 25 عزز المنتخب البرتغالي تقدمه وتفوقه الواضح بتسجيل الهدف الثالث عن طريق لاعب الوسط برونو فيرنانديز.
وإستمر الضغط البرتغالي في الشوط الأول ليضيف جواو كانسيلو وجواو فيليكس الهدفين الرابع والخامس في الدقيقتين 32 و 41.
وفي الشوط الثاني حافظ المنتخب البرتغالي على سيطرته واستحواذه لكن دون تسجيل المزيد من الأهداف لتنتهي المباراة بخماسية نظيفة.
وعزز المنتخب البرتغالي صدارته للمجموعة برصيد 2 نقطة بعدما ضمن التأهل مبكراً ليورو 2024 بينما توقف رصيد البوسنة عند 9 نقاط فقط في المركز الخامس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتغال أخبار الرياضة البوسنة يورو 2024 كريستيانو رونالدو المنتخب البرتغالی
إقرأ أيضاً:
البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة، الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو، وهو طبيب في لشبونة،: "حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف"، ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادراً على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في 3 سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو (أيار) أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريباً، متقدماً قليلاً على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18%.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.