علق محمود حسن تريزيجيه لاعب منتخب مصر وطرابزون سبور التركي على تعادل الفراعنة مع الجزائر بهدف لكل منهما.

وقال تريزيجيه في تصريحات تليفزيونية، إننا نحتاج لدعم الجماهير وثقتهم. نحن لن نفوز وحدنا سواء اللاعبون أو الجهاز الفني. نحن نفوز بالجماهير والإعلام أيضا وثقتهم فينا.

وأضاف ، أن الجيل المتواجد حاليا جيل قوي و حتى حين كنا بـ 10 لاعبين فقط كنا نتحدث عن الفوز وليس عن تأمين التعادل، وكنا أقرب للهدف الثاني حين تقدمنا ،النجاح ليس لنا وحدنا بل لمصر كلها.

واختتم محمود حسن تريزيجيه تصريحاته،أن محمد النني عاد ويضيف لنا الكثير، ومحمد صلاح نجم مصر وإفريقيا، وفي النهاية نحن مجموعة تؤدي بشكل جماعي.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده

تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.

النشأة والبدايات في عروس البحر

 

وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.

التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة

 

رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.

أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن

 

لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية. 

 

ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.

كواليس خفية من حياة نجم كبير

 

بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.

حياته الخاصة وعلاقاته الشخصية

 

تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.

الرحيل في هدوء كما عاش

 

في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.
 

مقالات مشابهة

  • “سوسطارة” تواصل الغرق.. شبيبة القبائل تُطيح بـ”السياربي” و ترتقي لوصافة الترتيب
  • مدرب سيراليون: مُعجب بأجواء البطولة والتركيز سلاحنا أمام زامبيا
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة منتخب الشباب أمام جنوب إفريقيا
  • منتخب الجودو يتراجع إلى المركز الرابع في أول أيام البطولة الأفريقية
  • تعليق مدرب غوانغجو على هزيمة فريقه أمام الهلال
  • قبل أن نخسر كل البطولات.. محمد فاروق: أداء عقيم للأهلي أمام صن داون
  • تعليق غير متوقع من إعلامي زملكاوي علي أداء نجمي الأهلي أمام صنّ داونز
  • التشكيل المتوقع لـ بيراميدز أمام أورلاندو بايرتس بدوري الأبطال الأفريقي
  • منتخب الصالات النسائي في مواجهة مشتعلة أمام أنجولا بكأس أمم إفريقيا
  • في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده