وزير خارجية ايران والمجازر الصهيونية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين
الطيران الحربي الاسرائيلي يدك أحياء كاملة في غزة، ويشطب قيود مدنية لعائلات كاملة غزية والعالم العربي يراقب عن كثب مع القليل من الادانة والشجب ..
امريكا وإسرائيل وبريطانيا تكاتف وأتحاد مطلق لقتل آهالي غزة.. فرصة ذهبية لهم اليوم …يومياً ٣٠٠ شهيد بينهم اطفال وشيوخ ونساء ودول العالم تشاهد وتغض النظر …إطالة أمد الحرب ستؤدي إلى تمرد وعصيان عسكري لدى الكثير من الدول المسلمة رفضاً للمجازر الصهيونية بحق شعب مسلم أعزل .
يتحرك وزير الخارجية الايراني في المنطقة تزامناً مع تحرك وزير خارجية امريكا في منطقتنا العربية …الامريكي يتباكى على قتلى المستوطنين اليهود المعتدين واصفاً من يريد تحرير أرضه من براثن الاحتلال بالارهابي الداعشي …والمحتل الصهيوني بالوديع المظلوم !!؟. والإعلام العربي يعجز عن توجيه سؤال له يصدر من ضمير الأمة الاسلامية!؟.
الوزير الايراني الذي منع من زيارة معظم البلدان في المنطقة يقول كلمات كان لها الأثر الكبير والعميق في كافة شعوب منطقة الشرق الاوسط، والعالم الاسلامي يقول : لن نسمح للصهاينة بالدخول بحرب برية في غزة وأن حدث هذا سوف نتدخل مباشرة بالحرب لصالح المسلمون في غزة ..وأن جبهات القتال حول إسرائيل سوف تشتعل وستتغير خارطة الكيان الصهيونى الجغرافية .
القيادة الإسرائيلية المرتبكة من هول هزيمة ٧ أكتوبر ماذا تفعل بعد تصريحات الايراني هذا الرجل فضح هذا الكيان الجبان الذي لا يجروء على الصمود لساعات برياً أمام جحافل المقاومة في الشمال اللبناني ومقاومة غزة … هذا الكيان يطلب من الامريكان أن يقولوا أن إسرائيل لا تحتاج إلى قوات امريكية مساندة لها فهي تمتلك اقوى جيش في المنطقة…نسي الامريكي إن هذا الجيش هزم شر هزيمة وتمرغ أنفه بالتراب امام ١٢٠٠ مقاتل من القسام … الإعلام الغربي كله كاذب ، ووجد العالم العربي والاسلامي أن الإعلام المقاوم الشريف ووزير خارجية ايران هُمّ الأصدق ، والاقوى تواجداً أمام كافة الشعوب العربية والاسلامية ، والشوكة التي بحلق الصهاينة والتي تمنعهم من تدمير غزة عن بكرة أبيها وكافة دول العالم تراقب المجزرة بدون أي تهديد للصهاينة بالتدخل لإنقاذ شعب غزة المسلم .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن الكيان الصهيوني لا يمكنه ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تسريبات الاعلام الغربي والصهيوني عن توجيه بوصلة عمليات الاستهداف الى فصائل المقاومة في العراق ما هي الا رسائل لما يعد له الكيان"، مؤكدا بان "الاستهداف قد يأتي في اي لحظة ولكن واشنطن تدرك حساسية هكذا خيارات على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
وأضاف، أنه "لا يمكن لتل ابيب ضرب العمق العراقي دون ضوء اخضر امريكي وبيان ماهي ردود الأفعال خاصة في ظل وجود قواعد عسكرية ومصالح اقتصادية وشركات بالإضافة الى ان الاتفاقية الاستراتيجية تحتم على واشنطن دعم بغداد في مواجهة أي عدوان خارجي وبالتالي فأن اي موقف داعم للكيان ضد العراق سيكون له ثمن".
وأشار التميمي الى، أن "اجتماع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأمني يوم امس يدلل على قلق حكومي من تعرض بغداد الى عمليات استهداف مباشرة تدفع الى المزيد من التوتر وقد تقود الى ردود أفعال تزيد من الصراع في الشرق الأوسط، لافتا الى أن شرارة الحرب لن تنتهِ في المنطقة ما دامت ماكنة الموت مستمرة في قتل الأبرياء في فلسطين ولبنان وواشنطن تدرك الامر جيدا".
وبين الخبير الأمني، أن "أي عمليات استهداف قد تحصل ربما تنحصر في اغتيالات ولن تمس الأهداف الاقتصادية المهمة لان اي توجه بهذا المسار سيعني انفجار كبير، مؤكدا" ان أمريكا هي المعنية الآن بمنع الصراع من الانتقال الى مستوى مختلف اذا ما اعطت للكيان الصهيوني باستهداف العراق لان قواعدها ستؤمن تحليق الطائرات وتقديم كل المعطيات الفنية كما حدث في استهداف طهران قبل أسابيع اي ستكون شريكة في العدوان.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.