إبراهيم عيسى مدافعا عن محمد صلاح: "تغريدته مش هتحرر غزة"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على الهجوم على اللاعب الدولي محمد صلاح بسبب عدم تغريده لدعم فلسطين عقب العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة قائلًا : "صلاح نموذج للمصري العربي المؤمن بالتسامح والتعايش، ويستطيع أن يقدم نجاح باهر وخارق وأسطوري"، مشيرًا إلى أن عدم إبداء صلاح موقف تجاه فلسطين وكأنه ليس مهموما بشهداء غزة، معقبًا: "تغريدته الـ3 سطور مش هتحرر غزة".
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الاحد أن هناك هجمة لاغتيال شخصية محمد صلاح يقودها الإخوان لتصفية الحسابات مع محمد صلاح، مشيرا إلى أن "صلاح" ثروة وطنية وإسلامية وعربية.
ولفت إلى أن وجود "صلاح" في حد ذاته بالنجاح الذي يحققه والمثال الذي يقدمه من روح للعمل ومن تطوير للذات ومن تنمية للقدرات مثل لنموذج لكل عربي وكل مصري.
الإسلام السياسي متربص لمحمد صلاحوأوضح أن الإسلام السياسي متربص لمحمد صلاح منذ اللحظة الأولى لنجاحاته المستمرة، مشددًا على أننا أمام محمد صلاح ويضرب كل خطط الإخوان ويظهر بمعدنه المصري الأصيل المحترم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح إبراهيم عيسى م الإخوان فلسطين قطاع غزة الإسلام السياسي غزة برنامج حديث القاهرة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يصدر العدد الجديد من "منبر الإسلام"
أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية العدد الجديد لشهر جمادى الأولى ١٤٤٦هـ من مجلة "منبر الإسلام".
الأوقاف تفتتح ٢٤ مسجدًا جديدًا الجمعة القادمةيحوي العدد مقالاً للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بعنوان: "خطورة الكلمة وحُرمة تداول الشائعات والأخبار الكاذبة"، أكد فيه أهمية الكلمة وخطورتها في ميزان الشريعة الإسلامية، مشددًا على ضرورة التزام الإنسان بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعات، موضحًا أن الكلمة قد تكون سببًا لهلاك الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم".
وأشار الوزير إلى أن الشريعة حذرت من التهاون في إطلاق الكلام دون تثبت، مذكرًا بقول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟".
ونبه الأزهري إلى خطورة تداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها، مؤكدًا أن ذلك يعد من قبيل قول الزور الذي يضر بالفرد والمجتمع، ويقوض استقرار الأمة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}. وأوضح أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لهدم المجتمعات، إذ يسعى أعداؤها إلى زرع الفتن بين أفرادها وإضعاف تماسكها، ولذا كان ضرب المثل في قوله سبحانه: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}.
التحلي بالصدق وحفظ اللسان عن الخوض في أمور الناس دون علمودعا وزير الأوقاف إلى التحلي بالصدق وحفظ اللسان عن الخوض في أمور الناس دون علم، مشيرًا إلى أن ذلك يسهم في استقرار المجتمع وتعزيز الثقة بين أفراده. وختم بدعاء: "وقى الله مجتمعاتنا شر الكذب والشائعات، وحفظ بلادنا من كل سوء".
يضم العدد الجديد أيضًا مقالات لكبار العلماء، من بينهم الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر.
ويقدم العدد حوارًا مهمًا مع الدكتور أسامة الجوهري، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن الجهود المبذولة من المركز والتنسيق مع الجهات المختلفة لمواجهة الشائعات.
كما يتضمن العدد مقالًا للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم محمد البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعنوان: "قراءة في كلمة وزير الأوقاف المصرية، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، أمام القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ في باكو".
ويفرد العدد الجديد أبوابًا متنوعة، منها:
"قضية فقهية"، وموضوعه: "فقه المستقبليات واللهث وراء الخرافات... رؤية إفتائية".
"آداب الإفتاء"، وموضوعه: "أدب المفتي والمستفتي بين الأصالة والمعاصرة".
"شموس في سماء الأزهر"، وموضوعه: سيرة العالم المصري الشيخ محمد عياد الطنطاوي ومسيرته في خدمة الدعوة الإسلامية واللغة العربية في روسيا.
"بيوت الله"، وموضوعه: قصة المسجد الكبير في سان بطرسبرغ في روسيا.
كما يستعرض العدد تقريرًا عن جهود وزارة الأوقاف المصرية في الاهتمام برعاية الطفل، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، إضافة إلى إعلان أسماء الفائزين في مسابقة مجلة منبر الإسلام لعام ١٤٤٥هـ.