صراحة نيوز:
2025-01-05@10:32:40 GMT

الكسواني : مرة أخرى … ولكن

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

الكسواني : مرة أخرى … ولكن


صراحة نيوز- حاتم الكسواني

مره اخرى ..وأخرى..وأخرى يقتل الفلسطينيون في ظل صمت عربي وعالمي مطبق .
مره اخرى يعيش الفلسطينيون خطر التهجير القسرى ، ومواجهة خطر الخوف والمرض و فقدان السكن الآمن .
ومره اخرى يواجه الفلسطيني سرقة منزله وارضه ومصادرة أحلامه وما بناه بكده وتعبه عبر سنين عمره .
مره أخرى يضطر الفلسطيني أن يسكن الخيام ، وخطر أن يعيش باقي العمر في المخيمات
مره اخرى يواجه الفلسطيني كتم صوته وصم الآذان عن سماع روايته ، وإهمال حقوقه المشروعة في امنه الشخصي وامن أسرته الصغيرة وامن شعبه ويواجه إنكار حقه في البقاء في وطنه .


مرة أخرى يطلب من الفلسطيني أن يغادر أرض الأباء والأجداد ،وأن يعيش لاجئا خارج وطنه مواطنا بلا درجة أو تصنيف و بلا هوية .
مرة أخرى ترفضه الحدود البرية والبحرية ، وتلفظه المطارات .. وتبنى حوله حيث يقيم الأسوار .
ممنوع من العمل ومن التملك ومن التحرك .
ممنوع من الأمل و التطلع .
ممنوع من الكلام وإبداء الرأي
مشكوك فيه ، مستهجن وجوده ، مراقبة همساته وسكناته. مسموح أن يدخل المحارق بقدميه .
مسموح أن يموت تحت الركام بلا قبر .

ممنوع أن يعيش تحت الشمس ،أويناجي القمر ، أو يعد النجوم   .
في الظلام يعيش ، تحت السقوف المعدنية وبين الجدران الرمادية ، وعلى الأرضيات الترابية .
قف للتفتيش .
سر بجانب الحيط حتى تعيش .
متهم انت …مقصر انت ..انت من باع أرضه، انت من ترك راغبا وطنه ،فلا تتفلسف .
لم نقصر معك ، اغدقنا عليك خبزا وسردينا ، وعلب بولوبيف ، وطرود خير كل رمضان ، وبالات ملابس في كل عيد .

ولكن
إنني  ارفض كل ماسيكون .

لا أحد يرسم مستقبلي.

وحدي سأقاتل ..وحدي سأناضل .. وحدي ساحرس مستقبلكم  .. وبصدري سأصد أعاديكم ..  وبدمي سأسيج أمانيكم … وبصوتي سأصدح بأغانيكم .

وسيستمر طوفاني حتى النصر أو الشهادة .

ويرحلون ونبقى

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

مسؤول رفيع تركي قالوا قادم غدا لبورتسودان ( كنا نعتقد أنه أردوغان شخصيا ولكن تمخضت هضبة الأناضول فولدت لنا نائب وزير الخارجية !!..

بعض رؤسائنا يسافرون للخارج لمجرد استدعاء ليس أكثر والدليل أن سيادته عندما يصل المطار عندهم احيانا لايجد بساطا احمر ولا قرقول شرف وحتي أن القوم لا يهتمون بأن يفرشوا له الأرض رملا أو يضعون له ( تيبار ) جامبو حمولة خمس صفائح !!..
ويقابله من غير احضان مع تكشيرة مدير المطار أو علي احسن الفروض موظف من الخارجية ممتعض أشد الامتعاض علي هذا التكليف باستقبال رئيس من بلد ( تاني ) هو ذاتو ماعارف ( الجابو شنو ) وان كان يعرف أنه لن يبيت ليلته معهم فهم مشغولون اكيد بقضايا اهم !!..
عندما نما لعلمنا أن سليل آل عثمان الخليفة أردوغان قادم الي بورتسودان يوم السبت الرابع من شهر يناير قلنا في أنفسنا ربما لأنه نجح في ارسال الأسد الي الدب الروسي وترتب علي ذلك بعد خلو الجو دخول جماعة أشبه بالطالبيين كان الامريكان بضعونهم في خانة المسجلين ( خطر ) أي الإرهابيين الاشد فتكا وفجأة ازاحوهم من القائمة السوداء وسمحوا لهم بتكوين الحكومة ومباشرة إدارة البلاد والمهم أن الشعب الذي تفرق ايدي سبا عاد زرافات ووحدانا وتكفيه هذه العودة واسدال الستار علي دموية الأسد ومعاونيه من وحوش ملك الغابة وبقية الضباع التي تقتات علي فضلات الاسود ...
فهمنا من تحليلات إخبارية من جماعة ( مطقمين ) بسترات إنجليزية واربطة عنق فرنسية وأحذية إيطالية أن هنالك ثالوث امريكي اسرائيلي تركي نفسهم مقطوع من أجل السيطرة علي الشرق الأوسط وحتي إيران بعد أن كسرت شوكتها ما معاهم ولا هي فاهمة شيء مما يجري مثلها مثل الأمة العربية التي اشتهر عنها انها مشغولة بدوريات كرة القدم فكلما انقضت منافسة قامت منافسة أخري وسط حمي لشراء لاعبين من أوروبا وبقية القارات إذا وجدوا فيها بضاعة تستاهل الملايين من الدولارات واليوروهات وهي مبالغ تكفي لإطعام دول الساحل والصحراء بدلا من أن يحمل أحدهم بندقيته مرتزقا لمن يدفع الثمن وإذا تأخر المرتب ياكل من فوهة بندقيته ويمتطي دراجته النارية التي حلت محل الحصان فيغير علي المواطنين يوريهم الويل وسهر الليل والمواطن غلبان يترك لهم المكان ( ويهج بالخلا ) وإذا سألوه الي وين ؟! طبعا لاتوجد إجابة فالحال زمان كان يغني عن السؤال لكن اليوم أصبح يغني عن الإجابة حتي ولو بلا أو نعم ... شفتو كيف نحن مافيه من هم ؟؟
كمان تحت تحت قالوا إن تركيا وامريكا والإمارات عاوزين يحلو مشكلة السودان ... لكن كيف تكون الامارات مع هؤلاء البهوات وهي كل المشكلة فكيف تكون جزءا من الحل ... ثم إن تركيا اجتهدت مع حلفاء لها وابعدوا الليث من الاجمة ولكن البديل كانوا حلفاء تركيا واحبابها من المتاسلمين الذين استلموا تركة الغضنفر وبدأوا كما فعل اخوان لهم في تخدير الشعب وطمانته بأن سوريا ستركب قطار الديمقراطية السريع وطائرات الحرية الجامبو والحافلات الإنسانية التي تجري علي اسفلت الاماني العذبة السندسية !!.. والحكومة ستكون بالعدل والسوية بين كل ألوان الطيف السياسي ورويدا رويدا يبدأ الشيطان حليف الاتراك في سل ضنبه وإبراز قرونه وتقوم بلا مقدمات ثورة تصحيحية بها تصير البلاد من أقصاها الي أقصاها تبع طالبان السورية والماعاجبو يشوف ليه بلد تاني .
يااردوغان ويا امريكا ويااسراييل والإمارات افلامكم مكشوفة ودخلناها كتير العبوا غيرها وخلونا في حالنا والحرب أن شاء الله ستتوقف باذن الله سبحانه وتعالى ونعود لوطننا الحبيب بس اتعلمنا درس غالي جدا جدا وهو أن نكون كلنا علي قلب رجل واحد ولا نسمح بأن يركب علي راسنا دكتاتور تتبعه جوقة من المهرجين العابثين عديمي النفع والجدوي !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «وحدي.. لكن ونسان» لـ هبة المنسي يشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • في الذكرى ٦٩ لإستقلال السودان .. من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ
  • شكراً وزارة الداخلية...ولكن؟!
  • مسؤول رفيع تركي قالوا قادم غدا لبورتسودان ( كنا نعتقد أنه أردوغان شخصيا ولكن تمخضت هضبة الأناضول فولدت لنا نائب وزير الخارجية !!..
  • 2500 دينار غرامة الوقوف أو التوقف في هذه الحالة  
  • كل الناس مع دمج المليشيات داخل الجيش الواحد، ولكن
  • تحذير اميركي: ممنوع أن يتدخل حزب الله بإعمار البقاع والجنوب
  • الموبايل ممنوع في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • تعليمات مهمة .. أشياء ممنوع اصطحابها في لجان امتحانات نصف العام
  • «المسلمانى».. أعاد الحياة لـ«ماسبيرو».. ولكن هل من مزيد؟