صراحة نيوز:
2025-03-09@12:51:20 GMT

الكسواني : مرة أخرى … ولكن

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

الكسواني : مرة أخرى … ولكن


صراحة نيوز- حاتم الكسواني

مره اخرى ..وأخرى..وأخرى يقتل الفلسطينيون في ظل صمت عربي وعالمي مطبق .
مره اخرى يعيش الفلسطينيون خطر التهجير القسرى ، ومواجهة خطر الخوف والمرض و فقدان السكن الآمن .
ومره اخرى يواجه الفلسطيني سرقة منزله وارضه ومصادرة أحلامه وما بناه بكده وتعبه عبر سنين عمره .
مره أخرى يضطر الفلسطيني أن يسكن الخيام ، وخطر أن يعيش باقي العمر في المخيمات
مره اخرى يواجه الفلسطيني كتم صوته وصم الآذان عن سماع روايته ، وإهمال حقوقه المشروعة في امنه الشخصي وامن أسرته الصغيرة وامن شعبه ويواجه إنكار حقه في البقاء في وطنه .


مرة أخرى يطلب من الفلسطيني أن يغادر أرض الأباء والأجداد ،وأن يعيش لاجئا خارج وطنه مواطنا بلا درجة أو تصنيف و بلا هوية .
مرة أخرى ترفضه الحدود البرية والبحرية ، وتلفظه المطارات .. وتبنى حوله حيث يقيم الأسوار .
ممنوع من العمل ومن التملك ومن التحرك .
ممنوع من الأمل و التطلع .
ممنوع من الكلام وإبداء الرأي
مشكوك فيه ، مستهجن وجوده ، مراقبة همساته وسكناته. مسموح أن يدخل المحارق بقدميه .
مسموح أن يموت تحت الركام بلا قبر .

ممنوع أن يعيش تحت الشمس ،أويناجي القمر ، أو يعد النجوم   .
في الظلام يعيش ، تحت السقوف المعدنية وبين الجدران الرمادية ، وعلى الأرضيات الترابية .
قف للتفتيش .
سر بجانب الحيط حتى تعيش .
متهم انت …مقصر انت ..انت من باع أرضه، انت من ترك راغبا وطنه ،فلا تتفلسف .
لم نقصر معك ، اغدقنا عليك خبزا وسردينا ، وعلب بولوبيف ، وطرود خير كل رمضان ، وبالات ملابس في كل عيد .

ولكن
إنني  ارفض كل ماسيكون .

لا أحد يرسم مستقبلي.

وحدي سأقاتل ..وحدي سأناضل .. وحدي ساحرس مستقبلكم  .. وبصدري سأصد أعاديكم ..  وبدمي سأسيج أمانيكم … وبصوتي سأصدح بأغانيكم .

وسيستمر طوفاني حتى النصر أو الشهادة .

ويرحلون ونبقى

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات

يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات لليوم السابع على التوالي، ما يهدد بمجاعة حقيقية وانهيار كامل للقطاع الصحي.

ويواجه نحو 2.4 مليون فلسطيني أوضاعاً كارثية وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، فيما يعاني 1.5 مليون نازح من البرد والجوع في ظروف معيشية قاسية بسبب عدم توفر أدنى مقومات الحياة الإنسانية.

ويأتي ذلك نتيجة لإغلاق  معبر كرم أبو سالم في رفح المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية في الثاني من مارس (آذار) الجاري  وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وحذرت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أن استمرار منع دخول المساعدات  سيؤدي إلى تفاقم الجوع وانتشار الأمراض، ما قد يدفع غزة إلى حافة الكارثة الإنسانية.

وشهد قطاع غزة ، خلال فترة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني)  الماضي  وانتهت في مطلع  الشهر الجاري، زيادة ملحوظة في تدفق المساعدات حيث دخلت إلى قطاع غزة آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية.

وقالت مصادر فلسطينية إن العدد الإجمالي للشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء الهدنة بلغ 7926 شاحنة حتى أواخر فبراير (شباط) الماضي .

ومع ذلك لم تكف الكميات التي دخلت إلى القطاع احتياجات السكان الفلسطينيين، بحسب تقديرات صادرة عن منظمات وهيئات إغاثة عربية وأممية عاملة في الجيب الساحلي.

ومن جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استمرار إغلاق المعابر قد يؤدي إلى توقف المستشفيات والمرافق الصحية عن العمل بسبب نفاد الوقود، مما يعرض حياة آلاف المرضى والجرحى للخطر.

وفي الوقت ذاته، تعجز طواقم الإنقاذ عن انتشال أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض بسبب القيود المفروضة على دخول المعدات اللازمة.

ودعا المكتب الإعلامي ، في بيان صحافي،  المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الحصار القاتل.

وفي ظل هذا الوضع المأساوي، تتجلى أهمية استمرار حشد كل الطاقات من المانحين ومواصلة حملات الإغاثة الإنسانية خصوصاً تلك التي كان لها دور ذات تأثير كبير في تخفيف معاناة السكان مثل عملية "الفارس الشهم 3"، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023  من قبل دولة الإمارات.

وكانت هذه الحملة "الفارس الشهم" نجحت  في إرسال سبع سفن إغاثية، تحمل كل منها 5000 طن من المساعدات، شملت طروداً غذائية، أدوية، خياماً، واحتياجات للأطفال والنساء.

إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزةhttps://t.co/8GAQIE8rHn

— 24.ae (@20fourMedia) March 8, 2025

ودعمت 40 تكية في غزة، وأسهمت في إعادة تأهيل شبكات المياه ومعالجة الصرف الصحي، ووفق المؤشرات فإن لدى القائمين على الحملة خططاً مستقبلية لإدخال كميات أكبر من الخيام والكرفانات، إلى جانب قوافل ضخمة من المساعدات بمجرد فتح المعابر أو إتمام اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • ما حكم نقل الدم أثناء الصيام؟.. الإفتاء: يجوز ولكن بشرط
  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
  • الموبايل ممنوع والحضور بالزي المدرسي | تنبيهات عاجلة بالمدارس في أول أيام امتحانات مارس
  • سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
  • حكومة الإصلاح والإنقاذ امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع
  • تحذير من الصحة لمرضي الكلي والقلب: ممنوع العرقسوس في رمضان
  • صحف برتغالية: جيسوس يعيش أوقاتًا صعبة مع ⁧‫الهلال‬⁩
  • مع تناقص المواد الأساسية.. كيف يعيش سكان خان يونس أيام رمضان؟
  • يجسد واقع الحياة خلالها.. شاب سعودي يعيش في رمضان الثمانينيات
  • بو عاصي: مستعدّ للحديث مع حزب الله ولكن!