بعد 23 عاماً.. والد الشهيد محمد الدرة يودع أشقاءه الذين ارتقوا بقصف الاحتلال على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الجديد برس:
ودع جمال الدرة، والد الطفل الشهيد محمد الدرة، شقيقيه، نائل وإياد، اللذين ارتقيا اليوم، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد 23 عاماً على ارتقاء ابنه، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى، عام 2000.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لوالد الشهيد محمد الدرة (أيقونة انتفاضة الأقصى عام 2000) وهو جالس إلى جانب الجثمانين، مردداً الدعاء لشقيقيه ولكل الشهداء بالرحمة.
وتوجه إليهما قائلاً: “احجزا لي مكاناً جنبكما”، ودعا الله أن يلهمه الصبر على فراقهما.
وأعاد رواد وسائل التواصل الاجتماعي تداول صورة جمال الدرة مع ابنه الشهيد محمد، حيث كان يصرخ “مات الولد”، بعد أن استهدفته قوات الاحتلال، إلى جانب صورة له اليوم، داعين إلى “حفظ هتين الصورتين جيداً”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل الشهيد محمد الدرة (11 عاما) أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 28 سبتمبر 2000.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/بعد-23-عاماً..-والد-الشهيد-محمد-الدرة-يودع-أشقاءه-الذين-ارتقوا-بقصف-الاحتلال-على-غزة-فيديو.mp4
والد الشهيد محمد الدرة يودع شقيقيه اللذين ارتقيا بقصف الاحتلال على غزة
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقحم الضفة في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيث قوات الاحتلال فساداً في الضفة الغربية، وهو ما لم تشهده مدنها منذ نحو 58 عاماً، حيث تسببت في تهجير عشرات الآلاف، واستشهاد وإصابة آخرين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عاما"، وخلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، نفذ الاحتلال مخططه الاستيطاني وأفرغ المنطقة من سكانها، ثم أعطى الضوء الأخضر للمستوطنين لمواصلة انتهاكاتهم وعدوانهم على الفلسطينيين.
ووفقاً لتقارير إعلامية، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف سلوكهم ضد المواطنين الفلسطينيين وملاحقة كل الانتهاكات ضدهم من أجل إجبارهم على النزوح وترك أراضيهم.
وقد وصف هذا النهج بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، وهو ما يلاحقه الاحتلال مع الفلسطينيين من البحر إلى البحر، حيث قوبل بإدانة دولية متزايدة.
ويرى محللون أن هذه الخطوات تهدف إلى فرض واقع جديد يكرس الاستيطان ويمحو الوجود الفلسطيني.
في واقع الأمر، ينفذ الاحتلال أكبر عملية تدمير وتهجير تشهدها الضفة الغربية منذ عام 1967، بعد أن أخلت قواته سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، بالإضافة إلى تدميرها المتعمد للبنية التحتية بأكملها.