نشرت حركة حماس عبر منصة x، فيديو يوثق تقديم أحد جنود كتائب القسام الرعاية الطبية لأسيرة إسرائيلية، بعد تعرضها للضرر أثناء الأسر.

أسيرة إسرئيلية ممتنة للمقاومة

وأوضحت الأسيرة الإسرائيلية «ميا شيم»، التي تبلغ من العمر 21 عام، والتي تم أسرها من الحفلة التي كانت تقام في سدرويت، بأنها تعرضت لإصابة في يدها، وبعدما تم أخذها إلى غزة، أجرت المقاومة الفلسطينية عملية جراحية ليدها بلغت مدتها 3 ساعات، لافتة إلى أن كل شيئ على ما يرام وأنها ترجو إخراجها وإعادتها لبيتها في أسرع وقت.

بالفيديو مشاهد حصرية
كتائبالقسام تنشر فيديو لمجاهدو كتائب القسام وهم يقدمون الرعاية الطبية لإحدى الأسيرات في غزة، والتي تم أسرها في اليوم الأول من معركة #طوفان_الأقصى #حماس #غزة_الآن #IsraelGazaWar#GazaAttack#PalestineGenocide#อิสราเอลฮามาส#كتائب_القسام#لستم_وحدكم pic.twitter.com/LY0J41ktip

— عصام لطف (@EsamLotf) October 16, 2023

أبو عبيدة: جاهزون للتعامل مع أي قوة ستدخل القطاع

وفي وقت سابق من اليوم، أكد أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أن تلويح إسرائيل بهجوم بري لا يرهبنا، وجاهزون للتعامل مع أي قوة ستدخل القطاع. وبين أن هناك 200 إلى 250 أسير إسرائيلي لدى حركة حماس.

اقرأ أيضاًدموع على الهواء.. مراسلون ومذيعون بكوْ من فظائع القصف الإسرائيلي على غزة

المخابرات الإسرائيلية تعترف بفشلها في توقع هجوم حماس في السابع من أكتوبر

بـ 27 طعنة.. القصة الكاملة لجريمة قتل الطفل الفلسطيني بأمريكا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينين الجيش الاسرائيلي فلسطيني المقاومة الفلسطينية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قصف غزة الطيران الإسرائيلي الحرب في غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع العربي الاسرائيلي الصراع الفلسطيني کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

معاريف: القسام نفذت واحدة من أكبر خطط الخداع بالتاريخ العسكري

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن خطة الخداع التي نفذتها كتائب القسام قبل هجوم «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023، تعد واحدة من أكبر وأعقد الخطط في التاريخ العسكري. وقالت معاريف، استنادًا إلى تحقيقات الجيش الإسرائيلي، إن كتائب القسام وعلى مدى سنوات عملت على تطوير استراتيجية هجومية شاملة. وأن التحقيقات الإسرائيلية تكشف فشلا تاريخيا في مواجهة هجوم «طوفان الأقصى».

وفي إطار الفشل الاستخباراتي «واسع النطاق»، ووفقا للتحقيقات، فإن إسرائيل فشلت في التنبؤ بالهجوم رغم إشارات متعددة، إذ أرجأت حماس تنفيذ العملية مرتين، الأولى في أكتوبر 2022 خلال العطلات اليهودية، والثانية في أبريل 2023 خلال عيد الفصح. ومع ذلك، لم تتمكن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) من تقديم تحذيرات استباقية.

وتشير التحقيقات إلى أن القيادة الإسرائيلية، على المستويين السياسي والعسكري، كانت تعتقد أن حماس ليست معنية بالتصعيد وأنها تبحث عن تسويات سياسية، في حين أن قيادة الحركة، بقيادة يحيى السنوار، كانت تضع خططًا منهجية للهجوم.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للصحفيين خلال إحاطة بشأن التقرير، إن «السابع من أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام»، والجيش «أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين». وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه «الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان» الجيش الإسرائيلي. وأقرّ المسؤول العسكري بأنّ الجيش كان يتمتّع بـ»ثقة مفرطة» وأساء تقدير قدرات حماس قبل أن تشنّ الهجوم غير المسبوق في تاريخ الدولة العبرية.

وتعقيبا على التحقيق، أقر رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي بأنّ «المسؤولية تقع على عاتقي. كنت قائدا للجيش في 7 أكتوبر، وأتحمل أيضا المسؤولية الكاملة عنكم جميعا».

وتقول تحقيقات الجيش الإسرائيلي إنه إثر انهيار منظومة الدفاع الإسرائيلية وفي غضون 6 ساعات فقط، نجح نحو 5500 مقاتل من المقاومة الفلسطينية في التوغل داخل إسرائيل عبر 114 نقطة اختراق على الحدود، مستخدمين 59 مسارًا هجوميًا، فيما حاولت وحدات بحرية وجوية تنفيذ هجمات متزامنة.

وتعرضت إسرائيل لضربة قاصمة في الساعات الأولى من الهجوم، بحسب التحقيقات، حيث قتل العديد من قادة الألوية والقوات الميدانية، ما أدى إلى انهيار منظومة القيادة والسيطرة في الجيش الإسرائيلي. وأسفرت العملية عن مقتل 1320 إسرائيليا، بينهم 457 عسكريا، إضافة إلى أسر 251 شخصا، وإصابة الآلاف.

ووصف مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي الهجوم بأنه «كارثة عسكرية غير مسبوقة»، مضيفًا أن التحقيقات كشفت ضعفًا خطيرًا في الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة.

وأكد الجيش أن «الإخفاق يتطلب التعلم لأجيال قادمة»، مشيرًا إلى أن التحقيقات لم تقدم «تفسيرات مرضية» لهذا الفشل الذريع.

وأشار التحقيق إلى أن التخطيط لهجوم 7 أكتوبر بدأ قبل أكثر من عقد، مع تبلور استراتيجية حماس بعد عملية «حارس الأسوار» في 2021، حين أدركت الحركة أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بإسرائيل. وتُعتبر تلك العملية نقطة تحول في العقيدة القتالية لحماس، حيث بدأت بتطوير تكتيكات هجومية متقدمة مستفيدة من نقاط الضعف في الدفاعات الإسرائيلية.

وأظهرت التحقيقات صورة مقلقة في إسرائيل لمستوى الإخفاق العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي في مواجهة «طوفان الأقصى»، وسط تساؤلات حول مدى استعداد الدولة العبرية لمواجهة تهديدات مستقبلية مماثلة.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • ما خيارات حماس للتعامل مع إجراءات نتنياهو ضد غزة؟
  • القسام تنشر فيديو لـ أسير إسرائيلي يطلب من نتنياهو إتمام اتفاق غزة
  • مكتب نتنياهو يرد على فيديو نشرته القسام
  • معاريف: القسام نفذت واحدة من أكبر خطط الخداع بالتاريخ العسكري
  • نتنياهو ردًا على فيديو القسام: إسرائيل لن تتراجع بسبب دعاية حماس
  • بعد قرابة العام.. طهران تكشف عن فيديو لاحتجاز سفينة إسرائيلية
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال
  • عاجل | القسام تبث فيديو لأسيرين بعنوان هذا حقا غير إنساني