استكمل السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق شهادته بشأن تطور الأوضاع في قطاع غزة، وشهادته عن استهداف سيناء في مشروع "جيورا آيلاند".

السفير حسين هريدي: مصر لن تدير ظهرها أبدا للفلسطينيين.. فيديو حسين هريدي: الإخوان كانوا فرصة لأمريكا وإسرائيل لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء

وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز مساء الأحد: "لرئيس جمال عبدالناصر والسادات وحسني مبارك والرئيس السيسي، خرجوا ويمثلون القوات المسلحة وهي أحد مدارس الحركة الوطنية المصرية وبالنسبة للإخوان المسلمين ليست حركة أو جماعة وطنية وهم لا يعترفون بالوطن ولا حدوده، ويتحدثون عن مشروع القرن، في فترة حكم محمد مرسي أنه لا توجد حدود بين الأمصار الإسلامية".

 

وأضاف: "وقطاع غزة تحت حكم حماس وحماس جزء من الإخوان المسلمين، ومصر بالنسبة لهم ولاية من الأمصار الاسلامية، وبذلك هم كيان واحد، ولهذا السبب كان هناك فترة ترفع في المنطقة الشرقية من سيناء تشبه أعلام داعش وقالوا إنها إمارة اسلامية في هذه المنطقة، وكان جزء من المخطط".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسين هريدى حسین هریدی

إقرأ أيضاً:

نحو صحوة أردنية تليق بالوطن

#سواليف

نحو #صحوة_أردنية تليق بالوطن
بقلم ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

هذه دعوة للاستيقاظ من سبات طويل، لنعود ونعلي من شأن الأردن، الوطن الذي حملنا جميعاً وصان كرامتنا رغم كل من حاول أن يُنكر جميله. ألا يكفي أن نرى استعراضات الولاء لقضايا الآخرين على حساب قضايانا الوطنية، وكأن الأردن مُجرد محطة عبور أو وكيل خدمات للعروبة والإسلام، بينما كل من يدّعي البطولة باسم تلك القضايا يتركنا نحمل عبء التكاليف وحدنا؟

تصوروا! في وطنٍ كالأردن، الذي قدم لأشقائه الفلسطينيين والغزيين أكثر مما قدمت عواصم تدّعي زعامة القضية، لا يجد البعض وقتاً للاحتفال بأي مناسبة وطنية أردنية، بينما يهرعون لإحياء ذكرى رموز وشخصيات عربية. أي تناقض هذا؟ أي خيانة لروح #الوطن الذي جمعنا جميعاً تحت رايته؟ لماذا لا نجد في بلدان أخرى من يقيم المهرجانات لأجل #الأردن أو يرفع اسم رموزه الوطنية؟ لماذا نصر على تقزيم بلدنا وتاريخنا لصالح رموز أكلها الزمن في بلدانها؟

مقالات ذات صلة أربع ممارسات حكومية ستُعجّل بتعديل غير رحيم لقانون الضمان.! 2024/12/16

من المخجل أن نرى البعض بيننا ما زال يعتز بتنظيمات وحكومات أورثت بلدانها الخراب، بينما يصمت حين يذكر اسم الأردن، بل ويمتد لسانه بالسخرية أو التقليل من شأن إنجازاته. هؤلاء لا يفقهون أن الأردن، قد صمد في وجه رياح الخراب العربي، ونجا من الانقلابات والدمار، وحافظ على أمنه واستقراره. أليس من الأجدى أن نفتخر بما لدينا، بدلاً من التمسح بعباءات زائفة قادت أصحابها إلى المجهول؟

آن الأوان لصوت أردني واحد، صوت يعتز بهذا الوطن وهويته وتاريخه. آن الأوان لأن نمد يد العون لسوريا الحرة الجديدة، شقيقة العروبة التي تتعافى من جراحها، ونقول للعالم إن الأردن ليس تابعاً ولا عميلاً، بل دولة شامخة، عريقة، وصامدة. يكفي استجداء الشرعية من قضايا الآخرين، فالأردن غني بعروبته، بثقافته، وبشعبه.

هذه دعوة إلى صحوة وطنية أردنية. دعوة لكل من يحمل ذرة من الانتماء لهذا الوطن ليقف بفخر واعتزاز. دعوة لإعلاء شأن الأردن، والتوقف عن البحث عن أمجاد مستوردة أو خطابات مستهلكة. الأردن وطن يستحق أن نكرمه، لأنه كرمنا جميعاً، وحان الوقت أن نرد له الدين بوحدة، انتماء، وصوت وطني صادق.

مقالات مشابهة

  • المشدد من 7 لـ 10 سنوات للمتهمين بخلية الكتائب الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية
  • نحو صحوة أردنية تليق بالوطن
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: دولة وشعب وقيادة ومؤسسات وطنية
  • بهجت العبيدي: بيان الإخوان محاولة بائسة لإحياء جماعة متهالكة والشعب المصري يقف خلف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة
  • أحمد موسى يطالب بتنفيذ أحكام إعدام باتة تجاه عناصر من الإخوان
  • صفحات تدار من الخارج.. أحمد موسى: تنظيم الإخوان خائن وعميل ويعمل ضد مصر
  • محاولة نشر الفوضى في مصر.. أحمد موسى يحذر من أمر خطير يعده الإخوان
  • الإمارات: حكام سوريا الجدد مرتبطون بالقاعدة والإخوان المسلمين
  • عاجل.. تأجيل محاكمة 22 متهما بخلية القاهرة الجديدة الإرهابية للشهود
  • اليوم.. محاكمة 22 متهما بـ"خلية القاهرة الجديدة الإرهابية"